أيمن بن محمد بن محمد أبي البركات

عاشق النبي أيمن

تاريخ الوفاة734 هـ
مكان الولادةتونس - تونس
مكان الوفاةالمدينة المنورة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • القاهرة - مصر

نبذة

) أَيمن بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد أربعة عشر أَبَا فِي نسق وَاحِد قَالَ ابْن حجر في الدُّرَر لم يُوجد لَهُ نَظِير فِي ذَلِك إن كَانَ ثَابتا ولد بتونس ثمَّ قدم الْقَاهِرَة وَكَانَ كثير الهجاء والوقيعة ثمَّ قدم الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة فجاور بهَا وَتَابَ وَالْتزم أَن يمدح النبي صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم خَاصَّة إلى أَن يَمُوت فوفى بذلك وَأَرَادَ الرحلة عَن الْمَدِينَة فَذكر أَنه رأى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم

الترجمة

أَيمن بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد
بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد أربعة عشر أَبَا فِي نسق وَاحِد قَالَ ابْن حجر في الدُّرَر لم يُوجد لَهُ نَظِير فِي ذَلِك إن كَانَ ثَابتا ولد بتونس ثمَّ قدم الْقَاهِرَة وَكَانَ كثير الهجاء والوقيعة ثمَّ قدم الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة فجاور بهَا وَتَابَ وَالْتزم أَن يمدح النبي صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم خَاصَّة إلى أَن يَمُوت فوفى بذلك وَأَرَادَ الرحلة عَن الْمَدِينَة فَذكر أَنه رأى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم

في النوم فَقَالَ يَا أَبَا البركات كَيفَ ترْضى بفراقنا فَترك الرحيل وَأقَام بِالْمَدِينَةِ إلى أَن مَاتَ وسمى نَفسه عاشق النبي وَذكر أَن صَاحب تونس بعث اليه يطْلب مِنْهُ الْعود إلى بَلَده ويرغبه فِيهِ فَأجَاب أَنى لَو أَعْطَيْت ملك الْمغرب والمشرق لم أَرغب عَن جوَار رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم فَذكر أَنه رأى النبي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وأطعمه ثَلَاث لقمات قَالَ وَقَالَ لي كلَاما لَا أقوله لَاحَدَّ غير أَن في آخره وَاعْلَم أنّي عَنْك رَاض فَعمل قصيدة مِنْهَا
(فَرَرْت من الدُّنْيَا إلى سَاكن الْحمى ... فرار محب عَائِذ بحبيبه)
(لجأت إلى هَذَا الجناب وانما ... لجأت الى سامى الْعباد رحيبه)
قَالَ ابْن فضل الله وَذكر أَبُو البركات أَنه رأى النبي صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم فَأَنْشد بَين يَدَيْهِ هَذَا الْبَيْت
(لولاك لم أدر الْهوى ... لولاك لم أدر الطَّرِيق)
مَاتَ في سنة 734 أَربع وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة
حرف الْبَاء الْمُوَحدَة

البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني

 

 

أيمن بن محمد البُزولي بالباء الموحدة والزاي والواو واللام: الأندلسي الأصل، التونسي أبو البركات.
أخبرني العلامة أثير الدين قال: هو جندي، أنشدنا له بعضُ أصحابنا يهجو أبا سلامة ناجي بن الطوّاح التونسي أحد الطلبة الأدباء بتونس، وكان طويلاً رقيقاً، فيه انحناء:
ناجٍ من النَّجْو مُشْتَقّ وما العَذِرَهْ ... يوماً بأنْجَسَ مِنْ أرهاطه القَذِرَهْ

جِنْس الخراء طويلٌ رقّ منحنياً ... كبائلٍ قائمٍ والأرض منحَدرَهْ
غَذَتْهُ ألبان فِسق أمُّه وأبى ... أبوه إلاّ الخنا والفَرْعُ للشجرهْ
قلت: أظن أيمن هذا أبا البركات المعروف بعاشق النبي، وهو أيمن بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد، أربعة عشرة محمداً، أتى إلى المدينة الشريفة، وأقام بها.
وأخبرني غير واحد أنه كان أوّلاً كثير الهجو والوقيعة في الناس، لكنه تاب إلى الله تعالى بعد ذلك وأقلعَ وأناب، وألزم نفسه أنه ينظم كل يوم قصيدةً يمدح بها سيّدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأنه قي وقتِ عَزَم على العود لزيارة أهله بالمغرب؛ فرآه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في النوم وقال له: يا أبا البركات كيف ترضى بفراقنا؟ أو ما هذا معناه، فعاد وبطّل المُضِيّ إلى أهله، وسمى نفسه عاشق النبي.
أنشدني من لفظه الشيخ الإمام الفاضل بهاء الدين محمد بن علي المعروف بابن إمام المشهد، قال: أنشدني أبو البركات أيمن لنفسه:
فَرَرْتُ من الدنيا إلى ساكنِ الحمى ... فرارَ محبٍّ عائذٍ بحبيب
لجأتُ إلى هذا الجنَاب وإنما ... لجأت إلى سامي العمادِ رَحيب
وناديتُ مولايَ الذي عنده الشِّفا ... لداءٍ عَليلٍ في الديار غريب
أمولاي دائي في الذُّنوب وليس لي ... سواك طبيبٌ يا أجلّ طبيب
تناومتُ في إظلام ليلِ شبيبتي ... فأيقظني إشراق صبحِ مشيبي
وجئتك لمّا ضاق ذَرْعي بزلّتي ... وأشفقت من جُرْمي مَجيء سليب

وما أرتجي إلا شفاعتك التي ... بها يبلُغ الراجي ثواب مُثيب
فقال: لك البشرى ظفرت من المنى ... بأسعد حظّ وافرٍ ونصيب
فدامت مسرّاتي وزادَت بشائري ... وطاب حُضوري عنده ومَغيبي
أنا اليوم جارٌ للنبيّ بطيبةٍ ... فلا طِيبَ في الدنيا يقاس بطيبي
ومن شعره أيضاً:
حللتُ بدارٍ حلّها أشرفُ الخلقِ ... محمدٌ المحمودُ بالخَلْق والخُلْق
وخلّفتُ خلفي كل شيء يعوقُني ... عن القصد إلا ما لديّ مَنْ العشق
وما بيْ نُهوضٌ غيرَ أنيَ طائر ... بشوقي وحسنُ العَوْن من واهب الرزق
محمد يا أوفى النبيين ذمّةً ... ظمئتُ وقدْ وافيتُ بابك أستسقي
تعاظَمَ إجرامي وجلّت خطيئتي ... وأشفقتُ من فِعلي القبيح من نُطقي
وأنت شفيعٌ في الذنوب مشفَّعٌ ... فخذ لي أماناً في القيامة بالعتق
صلاةٌ وتسليمٌ عليك ورحمةٌ ... على الآل والصَّحْب الكرام أولي الصدق
وجدت ما هو منسوب إليه من تثمين الأبيات المشهورة:
للعاشقين انكسارُ ... وذلّة وافتقارُ
وللمِلاح افتخارُ ... وعزّةٌ واقتدارُ
وأهل بَدري أشاروا ... وودّعوني وساروا
يا بدرُ أهلُك جاروا ... وعَلّموك التجرّي
كتبت والوجدُ يُملي ... جدَّ الهوى بعد هَزْلي
وحار ذهني وعقلي ... ما بين بدر وأهل
يا بدرُ فاحْكُمْ بعَدْل ... إذا أتَوك بعَذْلي

وحرّموا لك وَصْلي ... وحَلّلوا لك هَجري
لولا هواك المرادُ ... ما كنتُ ممّنْ يُصاد
ولا شَجاني البِعادُ ... يا بدر أهلك جاروا
غلطتُ جاروا وزادوا ... لكنهم بك سادوا
دع يفعلوا ما أرادوا ... فإنهم أهل بدر
وقد سبقه إلى مثل ذلك أبو عبد الله محمد بن جابر، فقال:
لم يبقَ فيّ اصطبارُ ... مذ خلّفوني وساروا
وللحبيب أشاروا ... جارَ الكرامُ فجاروا
لله ذاك الأُوارُ ... بانوا فما الدارُ دارُ
يا بدرُ أهلك جاروا ... وعلموك التجرّي
كانوا من الودّ أهلي ... ما عاملوني بعذلي
أَصْموا فؤادي بنبل ... يا بين بيّنت نكلي
يا روح قلبيَ قل لي ... أهُمْ دعوك لقتلي
وحرّموا لك وصلي ... وحللوا لك هجري
حسبي وماذا عناد ... هُمُ المنى والمراد
وإن عن الحق حادوا ... أو جاملوني وجادوا
يا من به الكلُّ سادوا ... والكلُّ عندي سداد
فليفعلوا ما أرادوا ... فإنهم أهلُ بدر

قلت: الأول أحسن وأكثر مناسبة بالأصل.
قلت: وأقام في المدينة الشريفة ينظم كل يوم قصيدة، ويؤم الضريح الشريف ووصيده، فيفوز بالصلات العتيدة، والهبات التي رياح هباتها مديدة، فواصل لله له الرضى من عاشق، وجعل تربته رَوْضاً لناظر ومِسكاً لناشق.
ولم يزل على حاله إلى أن دنا من قبره فتدلّى، وأعرض عن الحياة وولّى.
وتوفي رحمه الله تعالى سنة أربع وثلاثين وسبع مئة.

أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).

 

الشيخ أمين الدين أبو البركات أيمن بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد المدني، المتوفى بها سنة أربع وثلاثين وسبعمائة.
نزل المدينة وجاور بها وكان شيخاً عابداً ناسكاً، ذكر أنه رأى النبي في منامه فقال: يا أبا البركات كيف تفارقنا؟ وقد أراد الخروج عنها، فأقام بها إلى أن مات. وكان يسمي نفسه عاشق النبي -عليه السلام- ولما مات دفن بالبقيع وصلي عليه بدمشق صلاة الغائب. ذكر ابن كثير بأنه كان يذكر أن أسماء آبائه محمد بن محمد إلى سبعة عشر نفساً ورأيت بخط الفاضل ابن الحنائي إلى أربعة عشر، ومن أشعاره:
لقد صدق الباقر المرتضى ... سليل الإمام -عليه السلام-
بما قال في بعض ألفاظه ... سلاح اللئام قبيح الكلام


سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

__________________________________________

أَيمن أَبُو البركات بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد أَرْبَعَة عشر آبَاء فِي نسق لم يُوجد نَظِير ذَلِك إِن كَانَ ثَابتا - كَانَ تونسياً قدم الْقَاهِرَة وَكَانَ كثير الهجاء والوقيعة ثمَّ قدم الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة فجاور بهَا وَتَابَ وَالْتزم أَن يمدح النَّبِي صلّى الله عَلَيْهِ وسلّم خَاصَّة إِلَى أَن يَمُوت فوفى بذلك وَأَرَادَ الرحلة عَن الْمَدِينَة فَذكر أَنه رأى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي النّوم فَقَالَ يَا أَبَا البركات كَيفَ ترْضى بفراقنا فَترك الرحيل وَأقَام بِالْمَدِينَةِ إِلَى أَن مَاتَ وسمى نَفسه عاشق النَّبِي روى عَنهُ من شعره أَبُو حَيَّان وبهاء الدّين ابْن إِمَام المشهد وَمن شعره
(فَرَرْت من الدُّنْيَا إِلَى سَاكن الْحمى ... فرار محب عَائِد لحبيبه)
(لجأت إِلَى هَذَا الجناب وَإِنَّمَا ... لجأت إِلَى سامي الْعباد رحيبه)
وَهِي طَوِيلَة - كَذَا اخْتَصَرَهُ الصَّفَدِي وقرأت فِي ذهبية الْعَصْر لِابْنِ فضل الله قَالَ صاحبنا بهاء الدّين ابْن إِمَام المشهد ذكر لي أَن صَاحب تونس بعث يطْلب مِنْهُ الْعود إِلَى بَلَده ويرغبه فِيهِ فَأجَاب إِنِّي لَو أَعْطَيْت ملك الْمغرب والمشرق لم أَرغب عَن جوَار رَسُول الله صلّى الله عَلَيْهِ وسلّم فَذكر أَنه رأى النَّبِي صلّى الله عَلَيْهِ وسلّم تِلْكَ اللَّيْلَة فأطعمه ثَلَاث لقم من دشيشة الشّعير قَالَ وَقَالَ لي كلَاما لَا أقوله لأحد غير أَن فِي آخِره وَاعْلَم أَنِّي عَنْك رَاض فَعمل هَذِه الأبيات الَّتِي مِنْهَا الْمَقْطُوع الْمَذْكُور وَأنْشد لَهُ
(لقد صدق الباقر المرتضى ... سليل الإِمَام عَلَيْهِ السَّلَام)
(بِمَا قَالَ فِي بعض أَلْفَاظه ... سلَاح اللئام قَبِيح الْكَلَام)

وَله
(بلغت بشعري فِي الصِّبَا وعقيبه ... جَمِيع الْأَمَانِي من جَمِيع المطالب)
(فَلَمَّا رأى عَيْنَايَ سبعين حجَّة ... قَرِيبا هجرت الشّعْر هجر الْأَجَانِب)
وَله فِيمَن كَانَ يعاشره
(أَنا الْمُحب إِذا مَا ... أَرَاك برا تقيا)
(وعنك أسلو إِذا مَا ... أَرَاك تسلك غيا)
(فاختر لنَفسك عِنْدِي ... زياً بِهِ تتزيا)
(إِمَّا عفافاً وصوناً ... أَو فاطو مَا كَانَ طيا)
(وَأبْعد إِلَى أَن تراني ... من الثرى كالثريا)
(لَا حسن إِلَّا بتقوى ... دع عَنْك حسن الْمحيا)
وَقَوله فِي المقص
(نَحن محبان مَا رَأينَا ... فِي الْحبّ أشفى من العناق)
(فَمن يحل بَيْننَا نبادر ... بِقطعِهِ خشيَة الْفِرَاق)
قَالَ ابْن فضل الله وَذكر أَبُو البركات أَنه رأى سيدنَا رَسُول الله صلّى الله عَلَيْهِ وسلّم وَأنْشد بَين يَدَيْهِ هَذَا الْبَيْت
(لولاك لم أدر الْهوى ... لولاك لم أدر الطَّرِيق)
وَمَات فِي سنة 734

-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

 

وفي "البدر الطالع": أيمن بن محمد بن محمد - أربعة عشر أبًا في نسق واحد -.
قال ابن حجر في "الدرر": لم يوجد له نظير في ذلك، إن كان ثابتًا.
ولد بتونس، ثم قدم القاهرة، وكان كثير الهجاء والوقيعة، ثم قدم المدينة النبوية، وجاور بها، وتاب، والتزم أن يمدح النبي - صلى الله عليه وسلم - خاصة إلى أن يموت، فوفى بذلك، وأراد الرحلة عن المدينة، فذكر أنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - في النوم، فقال: يا أبا البركات! كيف ترضى بفراقنا؟ فترك الرحيل، وأقام المدينة إلى أن مات، وسمى نفسه: عاشقَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، وذكر: أن صاحب تونس بعث إليه يطلب منه العود إلى بلده، ويرغبه فيه، فأجاب: إني لو أُعطيت ملكَ المشرق والمغرب، لم أرغب عن جوار رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فذكر أنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأطعمه ثلاث لقمات، قال: وقال لي كلامًا لا أقوله لأحد، غير أن في آخره: واعلم أني عنك راض. فعمل قصيدة، منها شعر:
فَرَرْتُ من الدنيا إلى ساكنِ الحِمى ... فِرارَ مُحِبٍّ عائذ بِحَبيبِهِ
لجأتُ إلى هذا الجنابِ وإنما ... لجأتُ إلى سامي العِمادِ رَحيبِهِ
قال ابن فضل الله: وذكر أبو البركات: أنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأنشد هذا البيت:
لولاك لم أدر الهوى ... لولاك لم أدرِ الطريق
قلت: وفي معناه البيت:
فلولاكمُ ما عَرَفنا الهوى ... ولولا الهوى ما عرفناكُمُ
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.