أحمد بن موسى الخيالي شمس الدين
الخيالي أحمد
تاريخ الولادة | 829 هـ |
تاريخ الوفاة | 861 هـ |
العمر | 32 سنة |
مكان الوفاة | إزنيق - تركيا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أحمد بن موسى الخيالي، شمس الدين:
فاضل، كان مدرسا بالمدرسة السلطانية في بروسة (بتركيا) ثم في أزنيق. وتوفي بهذه. له كتب منها (حاشية على شرح السعد على العقائد النسفية - ط) و (حواش على أوائل شرح التجريد للطوسي) .
-الاعلام للزركلي-
أحمد بن موسى شمس الدين الشهير بالخيالي
قرأ على أبيه مبانى العلوم ثم وصل إلى خدمة المولى خضر بيك وكان مدرسا بسلطانية بروسا ثم صار مدرسا به ببعض المدارس الثمان ولما مات ناج الدين إبراهيم الشهير بابن الخطيب والد خطيب زاده بمدرسة ازنيق عرض محمود باشا الوزير إلى السلطان محمد خانا الخيالي فقال السلطان أليس هو الذي كتب الحواشي على شرح العقائد وذكر فيها اسمك قال نعم فقال أنه مستحق وكان الخيالى تهيأ في تلك الأيام للحج فجاء قسطنطينية فأعلمه الوزير فقال أن أعطيتنى وزارتك وأعطاني السلطان سلطنته لا أترك هذا السفر فلما رجع صار مدرسا بها ولم يثبت إلا قليلا حتى مات في أوائل عشر ستين وثمانمائة وكان سنه ثلاثا وثلاثين سنة وكان مشتغلا بالعلم والعبادة وكان يأكل في كل يوم وليلة مرة واحدة وكان نحيفاً في الغاية حتى روي أنه كان يجمع سبابته وإبهامه ويدخل بينهما يده إلى عضده ومن تلامذته المولى غياث الدين الشهير بباشا جلبي وكمال الدين قره كمال ومن تصانيفه حواشى شرح العقائد سلك فيها مسلك الإيجاز والألغاز وحواش على أوائل شرح التجريد وشرح نظم العقائد لأستاذه خضر.
(قال الجامع) قد انتفعت بحواشيه على شرح عقائد النسفي وهي حواش نفيسة مشتملة على فوائد غريبة بعبارات موجزة تشتمل على معان لطيفة وقد تداولها علماء زماننا بالدرس والتدريس. وذكر صاحب الكشف عند ذكر حواشي شرح التجريد أن وفاة الخيالي سنة سبعين وثمانمائة وعند ذكر حواشى شرح عقائد النسفي أنه مات بعد سنة ستين وثمانمائة وإن تاريخ تأليفها آخر رمضان سنة اثنتين وستين وثمانمائة أولها أما بعد الحمد لمستأهله الخ.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.
المولى الفاضل شمس الدين أحمد بن موسى الأزنيقي الحنفي، المعروف بالَخيَالي، المتوفى في حدود سنة سبعين وثمانمائة.
كان أبوه قاضيًا بإزنيق، قرأ عليه وعلى المولى خضر بك، ثم صار مدرِّسًا بمناستريه وبفلبه وبإزنيق بمائة وثلاثين [أقجه]، فحجَّ ودخل القاهرة وقرأ بها "المغني"على الشيخ شمس الدين اللّقاني الذي قرأ عليه المولى حسن جلبي ورجع فمات.
وكان فاضلًا، محققًا، لا يفتر عن الاشتغال بالعلم والعبادة وله "حاشية مشهورة على شرح العقائد" و"حاشية على أوائل حاشية التجريد" وحاشية على "شرح المختصر للعضد" و"حاشية على صدر الشريعة" و"تعليقات على الهداية والمقاصد" و"شرح العقائد النونية" لأستاذه [المولى خضر بك]. ولقن الذكر من ابن قطب الدين الإزنيقي وغيره. وله أشعار لطيفة وكان بينه وبين المولى خواجه [زاده مصلح الدين مصطفى بن يوسف بن صالح البرسوي] منافسة أن إلى المناقشة في المباحث. يقال إن المولى المذكور ما نام على فراشه حتى مات الخَيَالي.
وكان نحيفًا إلى الغاية ولذلك لُقِّب به. ذكره صاحب "الشقائق" وغيره.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.