أَبُي الْخطاب الْأَخْفَش الْكَبِير
اسْمه عبد الحميد بن عبد الْمجِيد، وَيُقَال، ابْن عبد الحميد.
أَخذ النَّحْو عَنهُ سِيبَوَيْهٍ.
وَقَالَ فِي " كِتَابه ": زعم أَبُو الْخطاب - وَسَأَلته غير مرّة - أَن نَاسا من الْعَرَب يوثق بعربيتهم، وهم بَنو سُلَيْمَان، يجْعَلُونَ بَاب (قلت) أجمع، مثل (ظَنَنْت) .
وَيُقَال: إِن يُونُس أَخذ عَن أبي الْخطاب، والخليل عَن أبي عَمْرو.
* * *
أَرْبَعَة فِي زمن، فكلُّ واحدٍ مِنْهُم مَشْهُور:
يحيى بن يعمر، وَهُوَ من عدوان.
وَعبد الله بن أبي إِسْحَاق.
وَعِيسَى بن عمر.
وَأَبُو عَمْرو بن الْعَلَاء.
تاريخ العلماء النحويين من البصريين والكوفيين وغيرهم-لأبو المحاسن المفضل التنوخي المعري
عبد الحميد بن عبد المجيد مولى قيس ابن ثعلبة، أبو الخطاب:
من كبار العلماء بالعربية.
لقي الأعراب وأخذ عنهم. وهو أول من فسر الشعر تحت كل بيت، وما كان الناس يعرفون ذلك قبله، وإنما كانوا إذا فرغوا من القصيدة فسروها .
-الاعلام للزركلي-
أبو الخطاب الأخفش
قال أبو عبيدة: سألت أبا الخطاب الأخفش: هل تجمع اليد الجارحة على "أيادي"؟ فقال: نعم، ثم سألت أبا عمرو بن العلاء، فأنكر ذلك، فقلت لأبي الخطاب: إن أبا عمرو قد أنكر ما أثبتَّه،
فقال: أو ما سمع قول عدي:
سادها ما تأملت في أيادي ... نا وإشناقها إلى الأعناق
ثم قال: هي في علم الشيخ؛ لكنه قد أنسيه.
وهو كما قال أبو الخطاب، قال الشاعر:
فمن ليد تطاولها الأيادي وإن الأغلب أن يراد بها النعمة
نزهة الألباء في طبقات الأدباء - لكمال الدين الأنباري.
الأخفش:
الكبير، شَيْخُ العَرَبِيَّةِ، أبي الخَطَّابِ البَصْرِيُّ. يُقَالُ: اسْمُهُ عبد الحميد ابن عَبْدِ المَجِيْدِ.
تَخَرَّجَ بِهِ سِيْبَوَيْه، وَحَمَلَ عَنْهُ النَّحْوَ، لَوْلاَ سِيْبَوَيْه لَمَا اشْتُهِرَ.
وَأَخَذَ عَنْهُ أَيْضاً: عِيْسَى بنُ عُمَرَ النَّحْوِيُّ، وَأبي عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بنُ المُثَنَّى، وَغَيْرُهمَا. وَلَهُ أَشْيَاءُ غَرِيْبَةٌ، يَنفَرِدُ بِنَقلِهَا عَنِ العَرَبِ. وَلَمْ أَقعْ لَهُ بِوَفَاةٍ.
فَأَمَّا الأَخْفَشُ الأَوْسَطُ تِلْمِيْذُ سِيْبَوَيْه، وَالأَخْفَشُ الأصغر، فسيأتيان.
سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
عبد الحميد بن عبد المجيد أبو الخطاب.
يعرف بالأخفش الكبير، الإمام الحجة في النحو واللغة. أخذ عنه سيبويه وأبو عبيدة معمر بن المثنى وغيرهما.
قال أبو عبيدة: سألت أبا الخطاب هل تجمع "يد" الجارحة على "أياد"؟ قال: نعم. ثم سألت أبا عمرو بن العلاء فأنكر ذلك، فقلت لأبي الخطاب: إن أبا عمرو أنكر ما أتيته. فقال: ما سمع قول عدي:
............. في أياديـ ... ـنا وإشناقها إلى الأعناق
قال الأخفش: الخفخوف: طائر، ولم يذكر عن لغوي غيره فيما بلغنا.
البلغة في تراجم أئمةالنحو واللغة للمؤلف الفيروز آبادي ص 179.