أبي الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير البلخي

تاريخ الوفاة150 هـ
مكان الوفاةالبصرة - العراق
أماكن الإقامة
  • بلخ - أفغانستان
  • البصرة - العراق
  • بغداد - العراق

نبذة

مقاتل: كَبِيْرُ المُفَسِّرِيْنَ, أبي الحَسَنِ مُقَاتِلُ بنُ سُلَيْمَانَ البَلْخِيُّ. يَرْوِي عَلَى ضَعْفِهِ البَيِّنِ عَنْ: مُجَاهِدٍ، وَالضَّحَّاكِ، وَابْنِ بُرَيْدَةَ، وَعَطَاءِ، وَابْنِ سِيْرِيْنَ، وَعَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، وَشُرَحْبِيْلَ بنِ سَعْدٍ، وَالمَقْبُرِيِّ، وَالزُّهْرِيِّ، وَعِدَّةٍ. وَعَنْهُ: سَعْدُ بنُ الصَّلْتِ، وَبَقِيَّةُ، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَحَرَمِيُّ بنُ عُمَارَةَ، وَشَبَابَةُ، وَالوَلِيْدُ بنُ مَزْيَدٍ، وَخَلْقٌ آخِرُهُم عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ.

الترجمة

مقاتل: كَبِيْرُ المُفَسِّرِيْنَ, أبي الحَسَنِ مُقَاتِلُ بنُ سُلَيْمَانَ البَلْخِيُّ.
يَرْوِي عَلَى ضَعْفِهِ البَيِّنِ عَنْ: مُجَاهِدٍ، وَالضَّحَّاكِ، وَابْنِ بُرَيْدَةَ، وَعَطَاءِ، وَابْنِ سِيْرِيْنَ، وَعَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، وَشُرَحْبِيْلَ بنِ سَعْدٍ، وَالمَقْبُرِيِّ، وَالزُّهْرِيِّ، وَعِدَّةٍ.
وَعَنْهُ: سَعْدُ بنُ الصَّلْتِ، وَبَقِيَّةُ، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَحَرَمِيُّ بنُ عُمَارَةَ، وَشَبَابَةُ، وَالوَلِيْدُ بنُ مَزْيَدٍ، وَخَلْقٌ آخِرُهُم عَلِيُّ بنُ الجَعْدِ.
قَالَ ابْنُ المُبَارَكِ -وَأَحْسَنَ-: مَا أَحْسَنَ تَفْسِيْرَهُ لَوْ كان ثقةً! قيل: إن المَنْصُوْرَ أَلَحَّ عَلَيْهِ ذُبَابٌ, فَطَلَبَ مُقَاتِلاً فَسَأَلَهُ: لِمَ خَلَقَ اللهُ الذُّبَابَ? قَالَ: لِيُذِلَّ بِهِ الجَبَّارِيْنَ.
قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: قُلْتُ لِمُقَاتِلٍ: زَعَمُوا أَنَّك لَمْ تَسْمَعْ مِنَ الضَّحَّاكِ. قَالَ: كَانَ يُغْلِقُ عَلَيَّ وَعَلَيْهِ بَابٌ, فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: أَجَلْ بَابُ المَدِيْنَةِ.
وَقِيْلَ: إِنَّهُ قَالَ: سَلُونِي عَمَّا دُوْنَ العَرْشِ. فَقَالُوا: أَيْنَ أَمعَاءُ النَّملَةِ? فسكت.، وسألوه: لم حَجَّ آدَمُ مَنْ حَلَقَ رَأْسَهُ? فَقَالَ: لاَ أَدْرِي. قَالَ، وَكِيْعٌ: كَانَ كَذَّاباً.
وَعَنْ أَبِي حَنِيْفَةَ قَالَ: أَتَانَا مِنَ المَشْرِقِ رَأْيَان خَبِيْثَانِ: جَهْمٌ مُعَطِّلٌ، وَمُقَاتِلٌ مُشَبِّهِ.
مَاتَ مُقَاتِلٌ سَنَةَ نَيِّفٍ، وَخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ. قَالَ البُخَارِيُّ: مُقَاتِلٌ لاَ شيء البتة.
قلت: أجمعوا على تركه.
سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 

 

مقاتل أبي الحسن بن سليمان بن بشير، الأزدي ، أصله من بلخ ، وانتقل إلى البصرة ، ودخل بغداد وحدث بها، وكان مشهورا بتفسير كتاب الله العزيز، وله التفسير المشهور. وأخذ الحديث عن مجاهد بن جبر وعطاء بن أبي رباح وروى عنه بقية بن الوليد الحمصي وعبد الرزاق بن همام الصنعاني وقد اختلف العلماء في أمره، فمنهم من وثقه في الرواية، ومنهم من نسبه إلى الكذب.. (ت :150 ه ) سنة خمسين ومائة بالبصرة،.

ينظر : وفيات الاعيان ، مقاتل صاحب التفسير / 5 / 257 ، و معجم المؤلفين/ 12 / 317 .

مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي ، البلخي ، أبي الحسن ، من أعلام المفسرين ، أصله من بلخ وانتقل إلى البصرة ، روى عن : مجاهد بن جبر ، والضحاك بن مزاحم ، وغيرهما ، وروى عنه : سعد بن الصلت ، وعبد الرزاق بن همام الصنعاني ، وغيرهما ، له من المصنفات : التفسير الكبير ، ونوادر التفسير ، وغيرهما ، قال الشافعي : الناس كلهم عيال على ثلاثة : على مقاتل بن سليمان في التفسير ، وعلى الزهري بن أبى سلمى في الشعر ، وعلى أبى حنيفة في الكلام . توفي سنة : 150ه .

ينظر : تاريخ الاسلام : 9/639 ، وشذرات الذهب : 2/228 ، وفيات الاعيان : 5/255 ، ومغاني الأخيار ، لبدر الدين العيني : 3/73 .

أبو الحسن، مقاتلُ بنُ سليمانَ بنِ بشيرٍ، الأزديُّ بالولاء، الخراسانيُّ المروزيُّ.
أصله من بلخ، وانتقل من البصرة، ودخل بغداد، وحدث بها، وأخذ الحديث عن مجاهد بن جبر، وعطاء بن أبي رباح، وروى عنه: بقيةُ بن الوليد الحمصي، وعبد الرزاق بن همام الصنعاني.
وكان من العلماء الأجلاء، حكى عن الإمام الشافعي، وقد اختلف العلماء في أمره، فمنهم من وثقه في الرواية، ومنهم من نسبه إلى الكذب.
قال بقية بن الوليد: كنت كثيرًا أسمع شعبةَ بنَ الحجاج وهو يُسأل عن مقاتل؛ فما سمعته قطُّ ذكره إلا بخير، وسئل عبد الله بنُ المبارك عنه، فقال: رحمه الله، لقد ذُكر لنا عنه عبادة، وروي عن عبد الله بن المبارك أيضًا: أنه ترك حديثه، وسئل إبراهيم الحربي عن مقاتل، هل سمع من الضحاك بن مزاحم؟ فقال: لا، مات الضحاك قبل أن يولد مقاتل بأربع سنين، وقال إبراهيم أيضا: لم يسمع مقاتل عن مجاهد شيئًا، ولم يلقه، وقال أحمد بن يسار: كان من أهل بلخ، وتحول إلى مرو، وخرج إلى العراق، وهو متهم متروك الحديث مهجور القول، وكان يتكلم في الصفات بما لا تحل الرواية عنه، وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: كان دجالًا جسورًا.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: الكذابون المعروفون بوضع الحديث على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربعة؛ 1 - ابنُ أبي يحيى بالمدينة، 2 - والواقدي ببغداد، 3 - ومقاتل بن سليمان بخراسان، 4 - ومحمد بن سعيد - ويعرف بالمصلوب - بالشام. وذكر وكيع يومًا مقاتلًا، فقال: كان كذابًا. وقال أبو بكر الآجري: سألت أبا داود سليمانَ بن الأشعث عن مقاتل؟ فقال: تركوا حديثه، وقال عمرو بن علي الفلاس: كذاب، متروك الحديث.
وقال البخاري: سكتوا عنه؛ وقال في موضع آخر: لا شيء البتة، وقال يحيى بن معين: ليس حديثه بشيء.
وقال أحمد بن حنبل: ما يعجبني أن أروي عنه شيئًا. وقال أبو حاتم الرازي: هو متروك الحديث، وقال زكريا بن يحيى الساجي: قالوا: كان كذابًا متروك الحديث. وقال أبو حاتم محمد بن حبان البستي: كان يأخذ عن اليهود والنصارى علمَ القرآن العزيز الذي يوافق كتبهم، وكان مشبهًا يشبه الربَّ بالمخلوقين، وكان يكذب مع ذلك في الحديث

وبالجملة: فإن الكلام في حقه كثير، وقد خرجنا عن المقصود، ولكن أردنا ذكر اختلاف أقاويل العلماء في شأنه. توفي سنة 150 بالبصرة - رحمه الله تعالى -.

التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.

 

 

مقاتل بن سُلَيْمان
(000 - 150 هـ = 000 - 767 م)
مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي بالولاء، البلخي، أبو الحسن:
من أعلام المفسرين. أصله من بلخ انتقل إلى البصرة، ودخل بغداد فحدّث بها. وتوفي بالبصرة. كان متروك الحديث.
من كتبه (التفسير الكبير - خ) جزء منه، و (نوادر التفسير) و (الرد على القدرية) و (متشابه القرآن) و (الناسخ والمنسوخ) و (القراآت) و (الوجوه والنظائر) .

-الاعلام للزركلي-