عبد الرحمن بن محمد بن أحمد الأشموني المنهاجي

تاريخ الولادة835 هـ
مكان الولادةمكة المكرمة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • القاهرة - مصر

نبذة

عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن أَحْمد الاشموني الأَصْل القاهري الشَّافِعِي المنهاجي نزيل الباسطية / وَقيل لَهُ المنهاجي لِأَن جده قدم من الاشمونين قبل بُلُوغه فحفظ الْقُرْآن والمنهاج فِي سنة فلقبه بذلك أحد شيخيه الملوي والدلاصي. ولد فِي ذِي الْحجَّة سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة وَأَبوهُ غَائِب بِمَكَّة فَرَأى فِي غيبته قَائِلا يَقُول لَهُ يُولد لَك ذكر فسمه عبد الرَّحْمَن فَلَمَّا قدم ووجدهم سموهُ بِغَيْرِهِ غَيره، وَنَشَأ فحفظ الْقُرْآن عِنْد الْفَخر المقسي والمنهاج وَجمع الْجَوَامِع وألفية النَّحْو وَالتَّلْخِيص والشاطبيتين

الترجمة

عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن أَحْمد الاشموني الأَصْل القاهري الشَّافِعِي المنهاجي نزيل الباسطية / وَقيل لَهُ المنهاجي لِأَن جده قدم من الاشمونين قبل بُلُوغه فحفظ الْقُرْآن والمنهاج فِي سنة فلقبه بذلك أحد شيخيه الملوي والدلاصي. ولد فِي ذِي الْحجَّة سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة وَأَبوهُ غَائِب بِمَكَّة فَرَأى فِي غيبته قَائِلا يَقُول لَهُ يُولد لَك ذكر فسمه عبد الرَّحْمَن فَلَمَّا قدم ووجدهم سموهُ بِغَيْرِهِ غَيره، وَنَشَأ فحفظ الْقُرْآن عِنْد الْفَخر المقسي والمنهاج وَجمع الْجَوَامِع وألفية النَّحْو وَالتَّلْخِيص والشاطبيتين وَأخذ الْفِقْه عَن السَّيِّد النسابة وَسمع عَلَيْهِ النَّسَائِيّ الْكَبِير وَعَن الْخَواص قَرَأَ عَلَيْهِ الْبَهْجَة وَأَصلهَا والنحو عَن الْعِزّ عبد السَّلَام الْبَغْدَادِيّ والابدي قَرَأَ عَلَيْهِمَا الالفية وعَلى أَولهمَا الحاجبية مَعَ الْمعَانِي وَالْبَيَان وأصول الْفِقْه فِي آخَرين وَسمع على ابْن الملقن وَابْنَة ابْن جمَاعَة وَغَيرهمَا وَكَذَا سمع فِي البُخَارِيّ بالظاهرية الْقَدِيمَة، وَحج وَأقَام بِمَكَّة عشْرين سنة ثمَّ لما قدم نزل عِنْد أمه بِالْقربِ من زَاوِيَة ابْن بطالة فِي قنطرة الموسكي فَلم تلبث أَن مَاتَت ودفنت بحوش عبد الله المنوفي، وَكَانَت تقْرَأ الْقُرْآن مَعَ مزِيد الدّيانَة والزهد فتحول حِينَئِذٍ إِلَى الباسطية وَلزِمَ الانجماع بهَا مَعَ مزِيد تقنعه وتقلله وَعدم قبُوله إِلَّا نَادرا وَالْغَالِب عَلَيْهِ سوء الطباع مَعَ فضل وَفهم وَقد رَأَيْته كثيرا وَكرر سُؤَاله لي عَن أَشْيَاء وَالله أعلم بِشَأْنِهِ.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.