أبي محمد عبد الله بن محمد بن عقيل الهاشمي
ابن عقيل
تاريخ الوفاة | 142 هـ |
مكان الوفاة | المدينة المنورة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
- عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي "أبو عبد الرحمن"
- سعيد بن المسيب بن حزن القرشي المخزومي أبي محمد "راوية عمر سعيد"
- علي بن الحسين بن علي أبي الحسن زين العابدين القرشي الهاشمي المدني "زين العابدين"
- محمد بن علي بن أبي طالب أبي القاسم القرشي الهاشمي المدني أبي عبد الله "محمد ابن الحنفية"
- جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام الخزرجي الأنصاري السلمي المديني
- أبي حمزة أنس بن مالك بن النضر الخزرجي الأنصاري النجاري "خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم"
- أبي جعفر عبد الله بن جعفر بن أبي طالب القرشي الهاشمي "بحر الجود عبد الله"
- الطفيل بن أبي بن كعب أبي بطن
- عبيد الله بن عمرو بن أبي الوليد الرقي "أبو وهب"
- حسن بن عمر بن يحيى الفزاري "أبي عبد الله حسن"
- سعيد بن مقلاص الخزاعي أبي يحيى
- عمرو بن ثابت بن هرمز أبي محمد "عمرو بن أبي المقدام البكري أبي ثابت"
- فرات بن سلمان الجزري
- مفضل بن صدقة بن سعيد الحنفي أبي حماد
- إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري القرشي
- أبي إسماعيل بشر بن المفضل بن لاحق الرقاشي
- موسى بن أعين الجزري الحراني "أبي سعيد"
- شريك بن عبد الله بن أبي شريك النخعي أبي عبد الله القاضي
- أبي عبد الله الحسن بن صالح بن حي الهمداني الثوري
- زهير بن محمد التميمي
- أبي الصلت زائدة بن قدامة الثقفي البكري
نبذة
الترجمة
ابن عقيل
الإِمَامُ المُحَدِّثُ, أبي مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَقِيْلٍ: ابْنُ عَمِّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَبِي طَالِبٍ الهَاشِمِيُّ الطَّالِبِيُّ المَدَنِيُّ وَأُمُّه: هِيَ زَيْنَبُ بِنْتُ الإِمَامِ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ.
حَدَّثَ عَنِ: ابْنِ عُمَرَ, وَجَابِرِ بنِ عَبْدِ اللهِ, وَأَنَسِ بنِ مَالِكٍ, وَعَبْدِ اللهِ بنِ جَعْفَرٍ, وَخَالِه مُحَمَّدِ ابْنِ الحَنَفِيَّةِ, وَعَلِيِّ بنِ الحُسَيْنِ, وَالرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ الصَّحَابِيَّةِ, وَسَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ, وَطَائِفَةٍ.
وَعَنْهُ: الثَّوْرِيُّ, وَزَائِدَةُ, وَفُلَيْحٌ, وَحَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ, وَبِشْرُ بنُ المُفَضَّلِ, وَسُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ, وَزُهَيْرُ بنُ مُعَاوِيَةَ, وَزُهَيْرُ بنُ مُحَمَّدٍ, وَعِدَّةٌ.
احْتَجَّ بِهِ الإِمَامُ أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ وَقَالَ أبي حَاتِمٍ: لَيِّنُ الحَدِيْثِ وَقَالَ ابْنُ خُزَيْمَةَ: لاَ أَحْتَجُّ بِهِ لِسُوْءِ حِفْظِهِ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: سَمِعْتُ مُحَمَّداً يَقُوْلُ: كَانَ أَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ وَالحُمَيْدِيُّ يَحْتَجُّوْنَ بِحَدِيْثِهِ وَعَنِ البُخَارِيِّ هُوَ مُقَارَبُ الحَدِيْثِ وَقَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: ضَعِيْفٌ. وَقَالَ ابْنُ المَدِيْنِيِّ: لَمْ يُدخِلْه مَالِكٌ فِي كُتُبِه وَكَانَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ القَطَّانُ لاَ يُحَدِّثُ عَنْهُ. وَقَالَ آخَرُ: كَانَ مِنَ العُلَمَاءِ العُبَّادِ. وَقَالَ الفَسَوِيُّ: صَدُوْقٌ فِي حَدِيْثِهِ ضَعْفٌ.
قُلْتُ: لاَ يَرتَقِي خبره إلى درحة الصِّحَّةِ وَالاحْتِجَاجِ قَالَ خَلِيْفَةُ, وَابْنُ سَعْدٍ: مَاتَ ابْنُ عَقِيْلٍ: بَعْدَ الأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ, رَحِمَهُ اللهُ.
سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّد بن عقيل بن أبي طالب بن عبد الله بْنِ هَاشِمٍ. وَأُمُّهُ زَيْنَبُ الصُّغْرَى بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. وَأُمُّهَا أُمُّ وَلَدٍ. فَوَلَدَ عبد الله بن محمد: محمداً، وهَرِم دَرَجَ، وَأُمَّ هَانِيءٍ وَأُمُّهُمْ حُمَيْدَةُ بِنْتُ مُسْلِمِ بْنِ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. وَمُسْلِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ وعَقِيلًا وَأُمُّهُمَا أُمُّ وَلَدٍ. وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ يُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ، وَرَوَى عَنِ الطُّفَيْلِ بْنِ أُبيّ، وَعَنْ رُبيَّع بنت معوَّذ بن عفراء، وعن محمد بن الْحَنَفِيَّةِ. (وَكَانَ مُنْكَرَ الْحَدِيثِ [لَا] يَحْتَجُّونُ بِحَدِيثِهِ {وقال الساجي: كان من أهل الصدق ولم يكن بمتقن في الحديث.
وقال البخاري مقارب الحديث وقال الترمذي: صدوق وقد تكلم فيه من قبل حفظه.
وقال الذهبي: حسن الحديث. وقال ابن حجر: صدوق في حديثه لين ويقال: تغير بآخره، وقد أخرج له البخاري تعليقاً والأربعة عدا النسائي.} وَكَانَ كَثِيرَ الْعِلْمِ).
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: قَدِمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَلَى هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، فَأَمَرَ لَهُ بِأَرْبَعَةِ آلَافٍ أَوْ نَحْوِهَا، فَأَتَى هَذَا الدَّير فَنَزَلَ فِيهِ. قَالَ: فطُرق مِنَ اللَّيْلِ فذُهب بها. قال: فَنَهَضْتُ أَنَا وَأَبُو المُليح وَرَجُلٌ آخَرُ يُقَالُ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عُتْبَةَ مِنْ أَهْلِ الرَّقة {من مدن سوريا تقع على نهر الفرات جنوب شرقي مدينة حلب } فَجَمَعْنَا لَهُ مِثْلَهَا أَوْ نَحْوَهَا.
ثُمَّ أَتَيْنَاهُ بِهَا فَقَالَ لَنَا: أَيُّ شَيْءٍ هَذِهِ؟ إِنْ كَانَتْ صِلَةً قَبِلْتُهَا، وَإِنْ كَانَتْ صَدَقَةً فَلَا حَاجَةَ لِي فِيهَا؛ لِأَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم قَالَ: (لَا تحلُّ الصَّدقة لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ) قَالَ قُلْنَا: بَلْ هِيَ صلة: قال: فأخذها.
(قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَمَاتَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ بِالْمَدِينَةِ { ونقل ابن حجر تاريخ وفاته عن ابن قانع سنة اثنتين وأربعين ومائة} قَبْلَ خُرُوجِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ، وَخَرَجَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ سَنَةَ خمس وأربعين ومائة) .
ـ الطبقات الكبرى لابن سعد البصري البغدادي ـ
عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب الهاشمي - أبو محمد - المدني
روى عن جابر وابن عمر وأنس بن مالك وسعيد بن المسيب وعبد الله بن جعفر وحمزة بن صهيب وآخرين.
وعنه الثوري وابن عيينة وشريك وحماد بن سلمة وابن جريج وفليح بن سليمان ومعمر وجماعة
قال يحيى بن معين: ليس بذاك وقال مرة ضعيف في كل أمره
وقال أبو حاتم: لين الحديث ليس بالقوي ولا ممن يحتج بحديثه وهو أحب إلى من تمام بن نجيح
وقال النسائي ضعيف
وقال العجلي مدني تابعي جائز الحديث
وقال ابن خزيمة: لا أحتج به لسوء حفظه
وقال الترمذي: صدوق وقد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه وسمعت محمد بن إسماعيل يقول: كان أحمد وإسحاق والحميدي يحتجون بحديث ابن عقيل قال محمد بن إسماعيل: وهو مقارب الحديث.
وقال أبو احمد الحاكم: كان أحمد بن حنبل وابن راهوية يحتجان بحديثه وليس بذاك المتين المعتمد
وقال العقيلي: كان فاضلا خيرا موصوفا بالعبادة وكان في حفظه شيء
وقال ابن عدي: روى عنه جماعة من المعروفين الثقات وهو خير من ابن سمعان ويكتب حديثه
وقال الذهبي في المغني حسن الحديث
وقال الحافظ ابن حجر صدوق وفي حديثه لين ويقال تغير بأخرة من الرابعة مات بعد الأربعين
الكواكب النيرات في معرفة من الرواة الثقات - أبو البركات، زين الدين ابن الكيال