شهاب الدين أبي العباس أحمد بن محمد بن عبد الرحمن الحميري
الخلوف أحمد
تاريخ الولادة | 829 هـ |
تاريخ الوفاة | 899 هـ |
العمر | 70 سنة |
مكان الولادة | قسنطينة - الجزائر |
مكان الوفاة | تونس - تونس |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
(829 - 899 هـ = 1425 - 1494 م) أحمد بن محمد بن عبد الرحمن، شهاب الدين، الخلوف: شاعر تونسي. أصله من فاس، ومولده بقسنطينة، وشهرته ووفاته بتونس. اتصل بالسلطان عثمان الحفصي، وأكثر من مدحه. له (ديوان شعر - ط) و (مواهب البديع) و (جامع الأقوال في صِيَغ الأفعال) أرجوزة، و (عمدة الفارض) أرجوزة في الفرائض، و (تحرير الميزان) في العروض، و (نظم المغني) في النحو، و (نظم التلخيص) في المعاني والبيان. زار القاهرة أكثر من مرة .
-الاعلام للزركلي-
شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي القاسم الحِمْيَري الفَاسي الأصل القُسنطيني المولد التونسي الدار ويعرف بالخلّوف، المتوفى بها سنة تسع وتسعين وثمانمائة، عن سبعين سنة.
حفظ القرآن وكتباً جمَّة ولازم النُّويري وغيره وكان جلّ انتفاعه به، ثم أخذ بالقاهرة العربية والمنطق من العزّ بن عبد السلام وببلاد المغرب تعاطى الأدب فبرع. ونظم "المغني" و"التلخيص" وعمل بديعية ميمية سماها "مواهب البديع" وشرحها وله "أرجوزة" في تصريف الأسماء والأفعال سماها "جامع الأقوال في صيغ الأفعال" وله "عمدة الفارض في الفرائض" و"تحرير الميزان وتصحيح الأوزان في العروض".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
أَحْمد بن أبي الْقسم بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن المغربي الخلوف. يَأْتِي فِيمَن اسْم أَبِيه مُحَمَّد قَرِيبا
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.
أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الشهَاب أَبُو الْعَبَّاس بن أبي الْقسم الْحِمْيَرِي الفاسي الأَصْل القسنطيني المولد التّونسِيّ الدَّار المغربي الْمَالِكِي وَيعرف بالخلوف. / ولد فِي ثَالِث الْمحرم سنة تسع وَعشْرين وَثَمَانمِائَة بقسنطينة وسافر بِهِ أَبوهُ وَهُوَ فِي المهد إِلَى مَكَّة فَأَقَامَ مَعَه فِيهَا أَربع سِنِين ثمَّ تحول بِهِ إِلَى بَيت الْمُقَدّس فقطنه وَحفظ بِهِ الْقُرْآن وكتبا جمة فِي فنون وَعرض على جمَاعَة ولازم أَبَا الْقسم النويري فِي الْفِقْه والعربية وَالْأُصُول وَغَيرهَا حَتَّى كَانَ جلّ انتفاعه بِهِ وَكَذَا أَخذ رِوَايَة وَغَيرهَا عَن الشهَاب بن رسْلَان والعز الْقُدسِي وماهر وَغَيرهم وبالقاهرة النَّحْو وَالصرْف والمنطق وَغَيرهَا عَن الْعِزّ عبد السَّلَام الْبَغْدَادِيّ فِي آخَرين وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ الْعَرَبيَّة بِبِلَاد الْمغرب أَحْمد السلاوي وَقَالَ أَنه أحفظ من لقِيه بهَا، وتعانى الْأَدَب فبرع نظما ونثرا وَكتب لمولاي مَسْعُود بن صَاحب الْمغرب عُثْمَان حفيد أبي فَارس ولي عهد أَبِيه الملقب بِذِي الوزارتين، ونظم الْمُغنِي وَالتَّلْخِيص وَغير ذَلِك وَعمل بديعية ميمية سَمَّاهَا مواهب البديع فِي علم البديع أَولهَا: (أَمن هوى من ثوى بالبان وَالْعلم ... هلت براعة مزن الدمع كالعنم) وَشَرحهَا شرحا حسنا وَكَذَا لَهُ رجز فِي تصريف الْأَسْمَاء وَالْأَفْعَال سَمَّاهُ جَامع الْأَقْوَال فِي صِيغ الْأَفْعَال وَفِي علم الْفَرَائِض سَمَّاهُ عُمْدَة الفارض وَعمل فِي الْعرُوض تَحْرِير الْمِيزَان لتصحيح الأوزان وامتدح النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كثيرا وَكَذَا مدح مُلُوك بِلَاده، وَقدم الْقَاهِرَة غير مرّة مِنْهَا فِي أثْنَاء سنة سبع وَسبعين وَثَمَانمِائَة فِي الْبَحْر إِلَى أَن حج فِي موسمها ثمَّ عَاد وَاسْتمرّ إِلَى أَن سَافر فِي ربيع الثَّانِي سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَأكْرم نزله وانصرافه ولقيته مودعا لَهُ فَكتبت عَنهُ من نظمه مَا ضمن فِيهِ قَول ابْن الْأَحْمَر صَاحب الأندلس: (أفاتكة اللحظ الَّتِي سلبت نسكي ... على أَي حَال كَانَ لَا بُد لي مِنْك) (فَأَما بذل وَهُوَ أليق بالهوى ... وَإِمَّا بعز وَهُوَ أليق بِالْملكِ) فَقَالَ: (أماط الْهوى عَن واضحي برقع النّسك ... فَوجدت من أهواه عَن هوة الشّرك) (فَقلت وَقد أفتت لحاظك بِالْفَتْكِ ... أفاتكة اللحظ الَّتِي سلبت نسكي) على أَي حَال كَانَ لَا بُد لي مِنْك (يَمِينا بِنَجْم القرط مِنْك إِذا هوى ... وخال على عرش بوجنتك اسْتَوَى) (لَئِن لم تفني لَا بُد للقلب مَا نوى ... فَأَما بذل وَهُوَ أليق بالهوى) وَإِمَّا بعز هُوَ أليق بِالْملكِ وَهُوَ حسن الشكالة والأبهة ظَاهر النِّعْمَة طلق الْعبارَة بليغا بارعا فِي الْأَدَب ومتعلقاته وَيذكر بظرف وميل إِلَى البزة وَمَا يلائمها كتب عَنهُ غير وَاحِد بِالْقَاهِرَةِ والاسكندرية وَقد أثنى عَليّ نظما ونثرا بِمَا أثْبته فِي مَكَان آخر
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.