الحارث بن ربعي بن بلدمة أبي قتادة الأنصاري
تاريخ الولادة | -16 هـ |
تاريخ الوفاة | 54 هـ |
العمر | 70 سنة |
مكان الوفاة | المدينة المنورة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن عمرو بن عطاء القرشي العامري أبي عبد الله المدني
- عمرو بن سليم الزرقي
- عبد الله بن معبد الزماني البصري
- محمد بن المنكدر بن عبد الله التيمي "ابن المنكدر أبي عبد الله"
- أبي سلمة عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف القرشي المخزومي الزهري المدني
- عمرو بن سليم بن خلدة الرزقي المدني
- نافع أبي محمد الغفاري المدني الأقرع "نافع الأقرع"
- إبراهيم بن عبد الله بن قارظ القرشي الكناني الحجازي المدني
- أبي الخطاب عبد الرحمن بن كعب بن مالك الأنصاري السلمي
- نافع بن عباس أبي عياش "مولى أبي قتادة"
- سعد بن مالك بن سنان أبي سعيد الخدري المخزومي الأنصاري الخزرجي "أبي سعيد الخدري"
- علي بن رباح بن قصير اللخمي أبي موسى المصري
- عبد الله بن أبي قتادة الحارث بن ربعي الأنصاري
- أبي حمزة أنس بن مالك بن النضر الخزرجي الأنصاري النجاري "خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم"
- عطاء بن يسار الهلالي أبي محمد المدني
- معبد بن كعب بن مالك الأنصاري السلمي المدني "معبد بن كعب بن مالك الأنصاري"
نبذة
الترجمة
الْحَارِث بن ربعي أَبُو قَتَادَة الْأنْصَارِيّ وَيُقَال النُّعْمَان بن ربعي وَيُقَال عَمْرو بن ربعي بن تلذمة بن خناس بن سِنَان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كَعْب بن سَلمَة بن عَليّ بن أَسد بن ساردة بن يزِيد بن جشم بن الْخَزْرَج الْأنْصَارِيّ السّلمِيّ الْمدنِي فَارس رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَاتَ بِالْمَدِينَةِ سنة أَربع وَخمسين وَهُوَ ابْن سبعين سنة وَيُقَال صلى عَلَيْهِ عَليّ بن أبي طَالب وَقتل عَليّ رَضِي الله عَنهُ سنة أَرْبَعِينَ وَيُقَال كَانَ بَدْرِيًّا وَلَا يَصح ذَلِك
روى عَنهُ ابْنه عبد الله فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة وَأَبُو سَلمَة فِي الصَّلَاة وَعَمْرو بن سليم وعبد الله بن رَبَاح الْأنْصَارِيّ فِي الصَّلَاة ومعبد بن كَعْب بن مَالك فِي الْجَنَائِز والبيوع وعبد الله بن معبد الزماني وَأَبُو مُحَمَّد نَافِع مولى ابي قَتَادَة فِي الْحَج وَالْجهَاد وَعَطَاء بن يسَار فِي الْحَج وَأَبُو سعيد الْخُدْرِيّ فِي الْفِتَن.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
الحارث بن ربعي
الحارث بْن ربعي بْن بلدمة بْن خناس بْن سنان بْن عبيد بْن عدي بْن غنم بْن كعب بْن سلمة بْن سعد بْن عَلِيِّ بْنِ راشد بْن ساردة بْن تزيد بْن جشم بْن الخزرج، أَبُو قتادة الأنصاري الخزرجي ثم من بني سلمة، فارس رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقيل: اسمه النعمان، قاله ابن إِسْحَاق، وهشام بْن الكلبي.
قال أَبُو عمر: يقولون: بلدمة بالفتح، وبلذمة، بالذال المعجمة والضم.
ويرد ذكره في الكنى، وهو مشهور بكنيته.
أخرجه الثلاثة.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
الحارث (أو النعمان، أو عمرو) ابن ربعي الأنصاري الخزرجي السلمي، أبو قتادة: صحأبي من الأبطال الولاة اشتهر بكنيته. وكان يقال له (فارس رسول الله) وفي حديث أخرجه مسلم: (خير فرساننا أبو قتادة) . شهد الوقائع مع النبي صلى الله عليه وسلم ابتداء من وقعة أحد. ولما ولي عبد الملك بن مروان إمرة المدينة، أرسل اليه ليريه مواقف النبي صلى الله عليه وسلم فانطلق معه وأراه. ولما صارت الخلافة الى علي، ولاه مكة. وشهد صفين معه. ومات بالمدينة .
-الاعلام للزركلي-
أَبُو قَتَادَةَ الْحَارِثُ بْنُ رِبْعِيِّ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ بَلْذَمَةَ بْنِ خُنَاسِ بْنِ سِنَانِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ غَنْمِ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ شَاذِرَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُشَمِ بْنِ الْخَزْرَجِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ صَالِحٍ الْوَزَّانُ، نا أَبُو سَلَمَةَ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ نا هَمَّامٌ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ، عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ إِيَاسَ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَوْمُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ عِدْلُ صَوْمِ سَنَةٍ»
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، نا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «كَانَ يُصَلِّي وَأُمَامَةُ بِنْتُ أَبِي الْعَاصِ عَلَى عَاتِقِهِ أَوْ عُنُقِهِ فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ وَضَعَهَا فَإِذَا قَامَ حَمَلَهَا»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، نا مُسَدَّدٌ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالْحُلْمُ مِنَ الشَّيْطَانِ فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ حُلْمًا فَلْيَتَعَوَّذْ مِنْهُ وَيَنْفُثْ عَنْ يَمِينِهِ وَيَسَارِهِ ثَلَاثًا فَإِنَّهَا لَا تَضُرُّهُ»
-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-
حارث [بن] ربعي [الأنصاري، أبو قتادة، صحابي، اختلف في شهوده بدراً وشهد أحداً وما بعدها من المشاهد وهو ممن غلبت عليه كنيته من الصحابة].
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
أبو قتادة الأنصاري
أبو قتادة الأنصاري اسمه الحارث بن ربعي بن بلدمة بن خناس بن عبيد بن غنم بن كعب بن سلمة بن سعد الأنصاري الخزرجي السلمي فارس رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقيل اسمه النعمان.
قاله الكلبي، وابن إسحاق.
وقد ذكرناه فيهما، والحارث أكثر.
وأمه كبشة بنت مطهر بن حرام بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة.
اختلف في شهوده بدرا، فقال بعضهم: كان بدريا.
ولم يذكره ابن عقبة، ولا ابن إسحاق في البدريين.
وشهد أحدا وما بعدها من المشاهد كلها.
أخبرنا الحسين بن يوحن بن أتويه بن النعمان الباوري اليمني، نزيل أصفهان، وأبو العباس أحمد بن عثمان بن أبي علي، قالا: حدثنا أبو الفضل محمد بن عبد الواحد النيلي، أخبرنا أبو القاسم الخليلي، أخبرنا أبو القاسم علي بن أحمد الخزاعي، حدثنا أبو سعيد الشاشي، حدثنا أبو عيسى محمد بن عيسى، أخبرنا حسين بن محمد، أخبرنا سليمان بن حرب، أخبرنا حماد بن سلمة، عن حميد، عن بكر بن عبد الله المزني، عن عبد الله بن رباح، عن أبي قتادة، أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كان إذا عرس بليل اضطجع على شقه الأيمن، وإذا اضجع قبيل الصبح نصب ذراعه ووضع رأسه على كفه " وروى عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، قال: أدركني النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم ذي قرد فنظر إلي، وقال: " اللهم، بارك في شعره وبشره ".
وقال: " أفلح وجهك؟ " قلت: ووجهك يا رسول الله، قال: " قتلت مسعدة؟ "، قلت: نعم، قال: فماذا الذي بوجهك؟ قلت: سهم رميت به.
قال: " ادن ".
فدنوت، فبصق عليه، فما ضرب علي قط ولا فاح.
أخرجه أبو عمر، وأبو نعيم، وأبو موسى.
وتوفي سنة أربع وخمسين بالمدينة، في قول، وقيل: توفي بالكوفة في خلافة علي، وصلى عليه علي فكبر سبعا.
وروى الشعبي أن عليا كبر عليه ستا.
قال: وكان بدريا.
وقال الحسن بن عثمان: توفي سنة أربعين وشهد مع علي مشاهده كلها.
قلت: مسعدة الذي قتله أبو قتادة هو مسعدة بن حكمة بن مالك بن حذيفة بن بدر الفزاري، ومن ولده عبد الله، وعبد الرحمن ابنا مسعدة، ولي عبد الله الصائفة لمعاوية، وولي عبد الرحمن الصائفة لعبد الملك.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
الحارث بن ربعي بن بلدمة، أبو قتادة الأنصاري السلمي، من بني غنم بن كعب بن سلمة بن زيد بن جشم بن الخزرج، هكذا يقول ابن شهاب وجماعة من أهل الحديث، إن اسم أبي قتادة الحارث بن ربعي. قَالَ ابن إسحاق: وأهله يقولون اسمه النعمان بن عمرو بن بلدمة.
قَالَ أبو عمر رضي الله عنه: يقولون بلدمة بالفتح، وبلدمة بالضم، وبلذمة بالذال المنقوطة، والضم أيضًا، يقال لأبي قتادة فارس رسول الله، وروينا عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قَالَ: خير فرساننا أبو قتادة، وخير رجالتنا سلمة بن الأكوع. قيل: توفي أبو قتادة بالمدينة سنة أربع وخمسين، والصحيح أنه توفي بالكوفة في خلافة علي رضي الله عنه، وهو [الذي] صلى عليه، وقد ذكرناه في الكنى، لأنه ممن غلبت عليه كنيته
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
أَبُو قتادة الأَنْصَارِيّ، فارس رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ يعرف بذلك. اختلف فِي اسمه، فقيل الحارث بْن ربعي [بْن بلدمة] . وقيل: النعمان بْن ربعي. وقيل: النعمان بْن عُمَرَ بْن بلدمة. [وقيل: عَمْرو بْن ربعي ابن بلدمة] . وقيل: بلدمة بْن خناس بْن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بْن سلمة الأَنْصَارِيّ السلمي، وأمه كبشة بنت مطهّر بن حرام بن سواد ابن غنم بْن كعب بْن سلمة. اختلف فِي شهوده بدرا. فَقَالَ بعضهم: كَانَ بدريًا.
ولم يذكره ابْن عقبة، ولا ابْن إِسْحَاق فِي البدريين، وشهد أحدًا وما بعدها من المشاهد كلها .
وَذَكَرَ الْوَاقِدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، قَالَ: أَدْرَكَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ ذِي قَرَدٍ فَنَظَرَ إِلَيَّ فَقَالَ: اللَّهمّ بَارِكْ فِي شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ، وَقَالَ: أفلح وجهك. قلت: ووجهك يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: قَتَلْتَ مَسْعَدَةَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: فَمَا هَذَا الَّذِي بِوَجْهِكَ؟
قُلْتُ: سَهْمٌ رُمِيتُ بِهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: ادْنُ، فَدَنَوْتُ مِنْهُ، فَبَصَقَ عَلَيْهِ فَمَا ضَرَبَ عَلَيَّ قَطُّ وَلا قَاحَ. وَرَوَى مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، وَمُرْسَلِ عَطَاءٍ وَمُرْسَلِ عُرْوَةَ- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ لأَبِي قَتَادَةَ: مَنِ اتَّخَذَ شَعْرًا فَلْيُحْسِنْ إِلَيْهِ أَوْ لِيَحْلَقْهُ. وَقَالَ لَهُ: أَكْرِمْ جُمَّتَكَ وَأَحْسِنْ إِلَيْهَا- وَكَانَ يُرَجِّلُهَا غِبًّا. واختلف فِي وقت وفاته، فقيل: مات بالمدينة سنة أربع وخمسين. وقيل: بل مات فِي خلافة علي بالكوفة، وَهُوَ ابْن سبعين سنة، وصلى عَلَيْهِ علي وكبر [عَلَيْهِ] سبعًا. رُوِيَ مِنْ وُجُوهٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الأَنْصَارِيِّ، وَعَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّهُمَا قَالا: صَلَّى عَلِيٌّ عَلَى أَبِي قَتَادَةَ وَكَبَّرَ عَلَيْهِ سَبْعًا. قَالَ الشَّعْبِيُّ: وَكَانَ بَدْرِيًّا.
حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ قَاسِمٍ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ الدَّوْلابِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدَانَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، وَزَكَرِيَّا، عَنِ الشَّعْبِيِّ- أَنَّ عَلِيًّا كَبَّرَ عَلَى أَبِي قَتَادَةَ سِتًّا، وَكَانَ بَدْرِيًّا. هَكَذَا قَالَ: سِتًّا، وَرَوَاهُ زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ وَغَيْرُهُ.
عَنْ هَشِيمٍ عَنْ زَكَرِيَّا عَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّ عَلِيًّا كَبَّرَ عَلَى أَبِي قَتَادَةَ سَبْعًا، وَكَانَ بَدْرِيًّا.
وَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ: وَمَاتَ أَبُو قَتَادَةَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ، وَشَهِدَ أَبُو قَتَادَةَ مَعَ عَلِيٍّ مَشَاهِدَهُ كُلَّهَا فِي خِلافَتِهِ.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
النعمان بن ربعي
النعمان بن ربعي قَالَ يَحْيَى بن يونس: هُوَ اسم أبي قتادة الأنصاري مما يروى عن ولده، وقيل: اسمه الحارث بن ربعي، وهو أشهر، وقيل: عَمْرو بن ربعي.
أخرجه أَبُو موسى.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
النعمان بن ربعي: يقال هو اسم أبي قتادة بن ربعي الأنصاريّ.
والمشهور أن اسمه الحارث.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
عمرو بن ربعي: قيل هو اسم أبي قتادة ، والمشهور أن اسمه الحارث.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
عمرو بن ربعي الأنصاري
عَمْرو بْن ربعي أَبُو قَتَادَة الْأَنْصَارِيّ روى مُحَمَّد بْن سعد، عَنِ الواقدي، قَالَ: قَالَ الهيثم بْن عدي: اسمه عَمْرو بْن ربعي، وقَالَ مُحَمَّد بْن عُمَر: اسمه النعمان بْن ربعي، وقَالَ غيرهم: الحارث بْن ربعي، وهو الأشهر.
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
أبو قتادة بن ربعي الأنصاري
. المشهور أن اسمه الحارث. وجزم الواقدي، وابن القداح، وابن الكلبي، بأن اسمه النعمان. وقيل اسمه عمرو. وأبوه ربعي هو ابن بلدمة بن خناس، بضم المعجمة وتخفيف النون، وآخره مهملة، ابن عبيد بن غنم بن سلمة الأنصاري الخزرجي السلمي. وأمّه كبشة بنت مطهّر بن حرام بن سواد بن غنم.
اختلف في شهوده بدرا، فلم يذكره موسى بن عقبة ولا ابن إسحاق، واتفقوا على أنه شهد أحدا وما بعدها، وكان يقال له فارس رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم. ثبت ذلك في صحيح مسلم، في حديث سلمة بن الأكوع الطويل الّذي فيه قصة ذي قرد وغيرها.
وأخرج الواقديّ من طريق يحيى بن عبد اللَّه بن أبي قتادة، عن أبيه، قال: أدركني رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم يوم ذي قرد، فنظر إليّ فقال: «اللَّهمّ بارك في شعره وبشره» وقال- «أفلح وجهه» فقلت: ووجهك يا رسول اللَّه. قال: «ما هذا الّذي بوجهك؟ قلت: سهم رميت به.
قال: «ادن» . فدنوت، فبصق عليه، فما ضرب عليّ قط ولا فاح- ذكره في حديث طويل.
وقال سلمة بن الأكوع في حديثه الطويل الّذي أخرجه مسلم: «خير فرساننا أبو قتادة، وخير رجالنا سلمة بن الأكوع» .
ووقعت هذه القصة بعلو في المعرفة لابن مندة، ووقعت لنا من حديث أبي قتادة نفسه في آخر المعجم الصغير للطبراني، وكان يقال له فارس رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم.
وروى أيضا عن معاذ وعمر. روى عنه ابناه: ثابت، وعبد اللَّه، ومولاه أبو محمد نافع الأفرع، وأنس، وجابر، وعبد اللَّه بن رباح، وسعيد بن كعب بن مالك، وعطاء بن يسار، وآخرون.
قال ابن سعد: شهد أحدا وما بعدها. وقال أبو أحمد الحاكم: يقال كان بدريّا.
وقال إياس بن سلمة عن أبيه، قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم: «خير فرساننا أبو قتادة» .
وقال أبو نضرة، عن أبي سعيد: أخبرني من هو خير مني أبو قتادة.
ومن لطيف الرواية عن أبي قتادة ما قرئ على فاطمة بنت محمد الصالحية ونحن نسمع، عن أبي نصير بن الشيرازي أخبرنا عبد الحميد بن عبد الرشيد في كتابه، أخبرنا الحافظ أبو العلاء العطار، أخبرنا أبو علي الحداد، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا الطبراني، حدثتنا عبدة بنت عبد الرحمن بن مصعب بن ثابت بن عبد اللَّه بن أبي قتادة، حدثني أبي عبد الرحمن، عن أبيه مصعب، عن أبيه ثابت، عن أبيه عبد اللَّه، عن أبيه أبي قتادة- أنه حرس النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم ليلة بدر، فقال: «اللَّهمّ احفظ أبا قتادة كما حفظ نبيّك هذه اللّيلة» «أخرجه الطبراني في الكبير 3/ 270 والطبراني في الأوسط 2/ 152 قال الهيثمي في الزوائد 9/ 322 رواه الطبراني في الصغير وفيه من لم أعرفهم، وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 37577 وعزاه لأبي نعيم في الحلية» .
وبه عن أبي قتادة، قال: انحاز المشركون على لقاح رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم فأدركتهم فقتلت مسعدة، فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم حين رآني: «أفلح الوجه» .
قال الطّبرانيّ: لم يروه عن أبي قتادة إلا ولده، ولا سمعناها إلا من عنده، وكانت امرأة فصيحة عاقلة متديّنة.
قلت: الحديث الأول
جاء عن أبي قتادة في قصة طويلة من رواية عبد اللَّه بن رباح، عن أبي قتادة، قال: كنت مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم في بعض أسفاره إذ مال عن راحلته، قال: فدعمته فاستيقظ- فذكر الحديث، وفيه: «حفظك اللَّه كما حفظت نبيّه» « أخرجه مسلم في الصحيح 1/ 472 كتاب المساجد ومواضع الصلاة باب (55) قضاء الصلاة الفائتة واستحباب تعجيل قضائها حديث رقم 311/ 681، وأبو داود في السنن 2/ 779 كتاب الأدب باب في الرجل يقول للرجل حفظك اللَّه حديث رقم 5228 وأحمد في المسند 5/ 298» .
أخرجه مسلم مطوّلا، وفيه نومهم عن الصلاة، وفيه: «ليس التّفريط في النّوم» . وفي آخره: «إنّ ساقي القوم آخرهم شربا» .
وقوله في رواية عبدة ليلة بدر غلط، فإنه لم يشهد بدرا، والحديث الثاني قد تقدمت الإشارة إليه.
وكانت وفاة أبي قتادة بالكوفة في خلافة عليّ. ويقال إنه كبّر عليه ستّا. وقال: إنه بدري. وقال الحسن بن عثمان: مات سنة أربعين، وكان شهد مع عليّ مشاهده. وقال خليفة: ولّاه على مكة ثم ولاها قثم بن العباس. وقال الواقدي: مات بالمدينة سنة أربع وخمسين، وله اثنتان وسبعون سنة. ويقال ابن سبعين. قال: ولا أعلم بين علمائنا اختلافا في ذلك. وروى أهل الكوفة أنه مات بالكوفة وعليّ بها سنة ثمان وثلاثين، وذكره البخاري في الأوسط فيمن مات بين الخمسين والستين، وساق بإسناد له أنّ مروان لما كان واليا على المدينة من قبل معاوية أرسل إلى أبي قتادة ليريه مواقف النبي صلى اللَّه عليه وسلّم وأصحابه، فانطلق معه فأراه.
ويدلّ على تأخره أيضا ما أخرجه عبد الرّزّاق عن معمر، عن عبد اللَّه بن محمد بن عقيل- أن معاوية لما قدم المدينة تلقّاه الناس، فقال لأبي قتادة: تلقّاني الناس كلهم غيركم يا معشر الأنصار.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
أبو قتادة اسمه الحارث بن ربعى بن رافع الانصاري السلمي من بنى سلمة بن سعد وقد قيل ان اسم أبى قتادة النعمان بن ربعى ويقال عمرو بن ربعى كان من سادات الانصار وجلة الفرسان في أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم مات بالمدينة سنة أربع وخمسين وهو بن سبعين سنة
مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).