موسى بن سليمان الجوزجاني أبي سليمان
تاريخ الولادة | غير معروف |
تاريخ الوفاة | غير معروف |
الفترة الزمنية | بين 125 و 225 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
وموسى بن سليمان أبي سليمان الجوزجاني.
صاحب الإمام محمد بن الحسن.
أخذ الفقه عن محمد بن الحسن، وروى كتبه.
عرض عليه المأمون القضاء فقال: يا أمير المؤمنين! احفظ حقوق الله في القضاء، ولا تول على أمانتك مثلي، فإني والله غير مأمون الغضب، ولا أرضى لنفسي أن أحكم في عباده.
قال: صدقت، وقد أعفيناك. فدعا له بخير.
وله كتب "السير" الصغير و"الرهن" وكتاب "الصلاة" وكتب أُخر أطول من هذه، يرويها عن محمد ويعقوب عن أبي حنيفة. وأصل محمد بن الحسن، الموجود بأيدينا روايته عنه.
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني
الجوزجاني:
العَلاَّمَةُ الإِمَامُ أبي سُلَيْمَانَ مُوْسَى بنُ سُلَيْمَانَ الجَوْزَجَانِيُّ الحَنَفِيُّ صَاحِبُ أَبِي يُوْسُفَ وَمُحَمَّدٍ.
حَدَّثَ عَنْهُمَا، وَعَنِ: ابْنِ المُبَارَكِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: القَاضِي أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ البِرْتِيُّ وَبِشْرُ بنُ مُوْسَى وَأبي حَاتِمٍ الرَّازِيُّ وَآخَرُوْنَ.
وَكَانَ صَدُوْقاً مَحْبُوباً إِلَى أَهْلِ الحَدِيْثِ.
قَالَ ابْنُ حَاتَمٍ: كَانَ يُكَفِّرُ القَائِلِيْنَ بِخَلْقِ القُرْآنِ.
وَقِيْلَ: إِنَّ المَأْمُوْنَ عَرَضَ عَلَيْهِ القَضَاءَ فَامْتَنَعَ وَاعْتَلَّ بِأَنَّهُ لَيْسَ بِأَهْلٍ لِذَلِكَ فَأَعْفَاهُ، وَنَبُلَ عِنْدَ النَّاسِ لامْتِنَاعِهِ.
وله تصانيف.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
موسى بن سليمان الجوزجاني أبي سليمان : روى عن أبي يوسف ومحمد الكتب، وعرض المأمون عليه القضاء فأبى ولم يتقلده.
- طبقات الفقهاء / لأبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.
موسى بن سليمان أبو سليمان الجوزجاني أخذ الفقه عن محمد وكتب مسائل الأصول والأمالي. وكان مشاركا لمعلى بن منصور عرض عليه المأمون القضاء فلم يقبل توفي بعد المائتين وله السير الصغير والنوادر وغير ذلك.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.
مُوسَى بن سُلَيْمَان أَبُو سُلَيْمَان الْجوزجَاني كَانَ رَفِيقًا للمعلي بن مَنْصُور فى أَخذ الْفِقْه وَرِوَايَة الْكتب على مَا تقدم فى تَرْجَمَة المعلي بن مَنْصُور وَهُوَ أسن وَأشهر من المعلي وَتُوفِّي بعد الثَّمَانِينَ لما عرض عَلَيْهِ الْمَأْمُون الْقَضَاء قَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ أحفظ حُقُوق الله فى الْقَضَاء وَلَا تول على أمانتك مثلي فَإِنِّي وَالله غير مَأْمُون الْغَضَب وَلَا أرْضى لنَفْسي أَن أحكم فى عباده قَالَ صدقت وَقد أعفيناك فَدَعَا لَهُ بِخَير ثمَّ عرضه بعد ذَلِك على رَفِيقه المعلي بن مَنْصُور فَأبى واستعفاه فأعفاه قَالَ أَبُو سُلَيْمَان سَمِعت حَمَّاد بن زيد يَقُول إِنِّي لَا أحب أَبَا حنيفَة من أجل حبه لأيوب يَعْنِي أَيُّوب بن أبي تَمِيمَة السّخْتِيَانِيّ وَمن تصانيفه السّير
الصَّغِير وَكتاب الصَّلَاة وَكتاب الرَّهْن
-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-
أَبي سُلَيْمَان الْجوزجَاني اسْمه مُوسَى وَذكره صَاحب الْهِدَايَة فى بَاب صَلَاة الْمَرِيض بكنيته رَحمَه الله تَعَالَى
-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-
الجُوزْجاني
(000 - بعد 200 هـ = 000 - بعد 815 م)
موسى بن سليمان، أبو سليمان الجوزجاني:
فقيه حنفي. أصله من (جوزجان) من كور بلخ، بخراسان. تفقه واشتهر ببغداد. وكان رفيقا للمعلى ابن منصور (المتوفى سنة 211 هـ وهو أسن وأشهر من المعلى. عرض عليه المأمون القضاء، فقال: يا أمير المؤمنين احفظ حقوق الله في القضاء ولا تولّ على أمانتك مثلي، فإنّي والله غير مأمون الغضب ولا أرضى لنفسي أن أحكم في عباده، فأعفاه.
له تصانيف منها (السير الصغير) و (الصلاة) و (الرهن) و (نوادر الفتاوي) . وفي مخطوطات دار الكتب المصرية، جزآن من (كتاب - خ) في فروع الحنفية، يظن أنه (نوادر الفتاوى) .
-الاعلام للزركلي-