محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله أبي الفضل المروزي السلمي البلخي

الحاكم الشهيد

تاريخ الوفاة334 هـ
مكان الوفاةالري - إيران
أماكن الإقامة
  • بخارى - أوزبكستان
  • الري - إيران
  • خراسان - إيران
  • نيسابور - إيران
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • بغداد - العراق
  • مرو - تركمانستان
  • مصر - مصر

نبذة

محمد بن محمد بن أحمد بن عبدالله بن عبد المجيد بن إسماعيل، أبي الفضل، الحاكم، الشهيد. سمع أبارجاء الهُوْرقاني، ويحيى بن ساسُويه، من أئمة مرو. وبنيسأبير: عبد الله بن شيرويه. وبالري: إبراهيم بن يوسف القهسنجاني. وببغداد: الهيثم بن خلف القدوري. وبمكة: مفضل بن محمد الجندي. وبمصر: على بن أحمد بن سليمان.

الترجمة

ومحمد بن محمد بن أحمد بن عبدالله بن عبد المجيد بن إسماعيل، أبي الفضل، الحاكم، الشهيد.

سمع أبارجاء الهُوْرقاني، ويحيى بن ساسُويه، من أئمة مرو.
وبنيسأبير: عبد الله بن شيرويه.
وبالري: إبراهيم بن يوسف القهسنجاني.
وببغداد: الهيثم بن خلف القدوري.
وبمكة: مفضل بن محمد الجندي.
وبمصر: على بن أحمد بن سليمان.
وببخارى: حماد بن أحمد بن حماد، والحسن بن سفيان النَّسَوي، وغير هؤلاء من أئمة الأمصار.
وسمع منه أئمة خراسان وحفاظها.
وجمع وصنف الكثير. من ذلك:
"المختصر الكافي": جمع فيه كتب محمد بن الحسن المبسوطة، وما في جوامعه المؤلفة.
قال الحاكم أبي عبد الله: ما رأيت في جملة من كتبت عنهم من أصحاب أبي حنيفة أحفظ للحديث، وأهدى إلى رسومه، وأفهم له منه.
وقُتِل شهيدا وهو في صلاة الصبح، في ربيع الأول، سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة.

وقال الذهبي: كان بمرو، وهو شيخ الحنفية في زمانه.
ولي قضاء بخارى واختلف إلى الأمير الحميد، فاقرأه العلم. فلما تملك الحميدُ قلّده أزمة الأمور كلها. وكان يمتنع عن اسم الوزارة، فلم يزل به الأمير الحميد حتى تقلدها.
سمع أبا رجاء، ويحيى الذهلي وطبقتهم بخراسان، والعراق، ومصر، والحجاز، فأكثر.
وكان يحفظ الفقهيات ويتكلم على الحديث ويصوم الخميس والإثنين ويقوم الليل ومناقبه جمة.
وكان لا ينهض بأعباء الوزارة بل نهمته في العلم والطلبة الفقراء.
قُتِل ساجدا.
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني

 

 

محمد بن محمد بن أحمد ، أبي الفضل المروزي السلمي البلخي الحنفي ، الشهير بالحاكم الشهيد ، وأخذ عن : محمد بن حمدويه الهورقاني ، ويحيى الذهلي ، وغيرهما ، وأخذ عنه : الحاكم أبي عبد الله ، وغيره ، قال الحاكم : ما رأيت في جملة من كتبت عنهم من أصحاب أبي حنيفة أحفظ للحديث وأهدى إلى رسومه وأفهم له منه ، أي من الحاكم الشهيد ، ومن كتبه : (الكافي) ، و (المنتقى) ، وغيرهما ، (ت: 334هـ) . ينظر: تاريخ الإسلام للذهبي ، 7/685 ، والجواهر المضية للقرشي ، 2/112 - 113 

 

 

محمد بن محمد بن أحمد، أبو الفضل المروزي السلمي البلخي، الشهير بالحاكم الشهيد:
قاض وزير. كان عالم (مرو) وإمام الحنفية في عصره. ولي قضاء بخارى. ثم ولاه الأمير الحميد (صاحب خراسان) وزارته. وقتل شهيدا في الريّ.
من كتبه (الكافي - خ) و (المنتقى) كلاهما في فروع الحنفية  .

-الاعلام للزركلي-

 

 

محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن عبد المجيد بن إسماعيل بن الحاكم الشهير بالحاكم الشهيد المروزي البلخي ولى القضاء ببخارا ثم ولّاه الأمير صاحب خراسان وزارته وقتل شهيداً في ربيع الآخر سنة أربع وأربعين وثلاثمائة سمع الحديث بمرو على أبي رجاء محمد بن حمدويه وهو يروي عن أحمد بن حنبل وغيره وسمع منه أئمة خراسان وحفاظها وصنف المختصر والمنتقى والكافي وغيره وكتاب الكافي والمنتقى أصلان من أصول المذهب بعد كتب محمد ولا يوجد المنتقى في ديارنا في أعصارنا.
(قال الجامع) ذكره السمعاني فيمن اشتهر بالشهيد وقال أبو الفضل محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن عبد المجيد ابن إسماعيل بن الحاكم المروزي الحنفي الوزير الحاكم الشهيد عالم مرو وإمام أصحاب أبي حنيفة في عصره وكدخدا صاحب خراسان وقد كان لما قلد قضاء بخارى يختلف إلى الأمير الحميد ويدرسه الفقه فلما صار إلى الوزارة قلده أزمة الأمور كلها وكان يمتنع من اسم الوزارة سمع بمرو على محمد بن عصام بن سهيل ومحمد بن حمدويه وبالري إبراهيم بن يوسف وبغداد الهيثم بن خلف وبالكوفة على أبي العباس البجلى وبمكة المفضل بن محمد وبمصر أحمد بن سليمان المصرى وبخارى محمد بن سعيد النوحاباذي وطبقتهم وكان يدعو في أعقاب صلواته يقول اللهم ارزقني الشهادة إلى أن سمع عشية الليلة التى قتل من غدها جلبة وصوت السلاح فقال ما هذا فقالوا أهل العسكر قد اجتمعوا يلزمونك الذنب فيما حيل من أرزاقهم عنهم فقال اللهم غفراً ثم دعا بالحلاق فحلق رأسه واغتسل ولبس أحسن الكفن ولم يزل طول الليل يصلى إلى أن أصبح وقد اجتمعوا عليه وبعث السلطان إليهم عسكراً يمنعهم فقاتلوهم وقتلوه وهو ساجد في ربيع الآخر سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة وكان يحفظ ستين ألفاً من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وتصانيفه تدل على كمال فضله كالكافي والمنتقى انتهى ملخصاً.
(وذكر) السمعانى والقاري وغيرها أن أبا عبد الله الحاكم الحافظ صاحب المستدرك قد تلمذ عليه وأخذ عنه.

الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.

 

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الله بن عبد الْمجِيد بن إِسْمَعِيل بن الْحَاكِم الشهير بالحاكم الْمروزِي السّلمِيّ الْوَزير الشَّهِيد أَبُو الْفضل الْبَلْخِي الْعَالم الْكَبِير ولي قَضَاء بُخَارى ثمَّ ولاه الْأَمِير الحميد صَاحب خُرَاسَان من الساسانية وزارته سمع الحَدِيث الْكثير بمرو من أبي رَجَاء مُحَمَّد بن حَمْدَوَيْه الهورقاني يرْوى عَن أَحْمد بن حَنْبَل وَيحيى بن شاسويه الذهلي وَغَيرهمَا بنيسابور من عبد الله بن شيرويه وبالري من إِبْرَاهِيم بن يُوسُف الفهسجاني وببغداد الْهَيْثَم بن خلف الْقَدُورِيّ وبمكة الْمفضل بن مُحَمَّد الجندي وبمصر عَليّ بن أَحْمد بن سُلَيْمَان الْمصْرِيّ وببخارى حَمَّاد بن أَحْمد بن حَمَّاد وَالْحسن بن سُفْيَان الْفَسَوِي وَغَيرهمَا سمع مِنْهُ أَئِمَّة خُرَاسَان وحفاظها قاطبة مِنْهُم الْحَاكِم أَبُو عبد الله وصنف الْكثير وَجمع فَأحْسن قتل شَهِيدا عِنْد الْأَمِير فَلَمَّا رَأْي سَعْيهمْ اغْتسل وَتحفظ وَلبس أَكْفَانه وَأَقْبل على الصَّلَاة فَقتل كَذَلِك فى ربيع الآخر سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَثَلَاث مائَة دفن بمرو بِرَأْس مَقْبرَة سور كدان وَالصَّلَاة كَانَت صَلَاة الصُّبْح كَذَا رَأَيْته بِخَط شَيخنَا قطب الدّين قَالَ السَّمْعَانِيّ فى الْأَنْسَاب سمع مشائخ خُرَاسَان قاطبة وأئمتها من الْحَاكِم الشَّهِيد وَقَالَ الْحَاكِم فى تَارِيخ نيسابور مَا رَأَيْت فى جملَة من كتبت عَنْهُم من أَصْحَاب أبي حنيفَة أحفظ للْحَدِيث وَأهْدى إِلَى رسومه وَأفهم لَهُ مِنْهُ

-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-