عبد الرحمن بن أحمد بن محمد البكري الدهروطي
تاريخ الولادة | 809 هـ |
تاريخ الوفاة | 883 هـ |
العمر | 74 سنة |
مكان الولادة | دهروط - مصر |
مكان الوفاة | طنبذي - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن إسماعيل بن محمد بن أحمد الونائي شمس الدين
- عبد الرحمن بن أحمد بن عمر الأطفيجي القمني زين الدين
- محمد بن عمار بن محمد القاهري المصري أبي ياسر شمس الدين "ابن عمار"
- محمد بن علي بن محمد بن يعقوب القاياتي أبي عبد الله شمس الدين
- علي بن يوسف بن محمد بن يوسف البزري علاء الدين "ابن المحجوب نور الدين"
- محمد بن عبد الدائم بن موسى النعيمي العسقلاني البرماوي "أبي عبد الله شمس الدين"
نبذة
الترجمة
عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عوض ابْن عبد الْخَالِق الزين أَو الْعِزّ بن الزين بن نَاصِر الدّين الْبكْرِيّ الدهروطي ثمَّ الْمصْرِيّ الشَّافِعِي عَم الْجلَال مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد / الْآتِي والماضي أَبوهُ. ولد فِي لَيْلَة الِاثْنَيْنِ سَابِع عشري شعْبَان سنة تسع وَثَمَانمِائَة بدهروط من البهنساوية وَقَرَأَ بهَا الْقُرْآن وَكَانَ جد أَبِيه أَحْمد وَأَبوهُ مُحَمَّد مالكيين وأماجده وَأَبوهُ فشافعيان كبيران فَنَشَأَ على مَذْهَبهمَا، وَحفظ فِي الْفِقْه التَّحْرِير للجمال البزري الوَاسِطِيّ وَهُوَ على نمط الْحَاوِي ثمَّ المنهاجين الفرعي والأصلي مَعَ زوائده للأسنائي وألفيه ابْن مَالك، واشتغل يَسِيرا على أَبِيه وَغَيره بل بحث فِي الْفِقْه على الشَّمْس الْبرمَاوِيّ ولازمه والزين القمني والقاياتي وَعنهُ أَخذ الْأُصُول وَفِي الْفَرَائِض على ابْن المجدي وَفِي الْعَرَبيَّة عَن الشموس القاياتي والونائي وَابْن عمار وَسمع على شَيخنَا وناب عَنهُ وَعَن غَيره فِي الْقَضَاء ودرس بالتقوية والحسامية من الفيوم، وَحج فِي سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وتعاني النّظم فَأكْثر وامتدح شَيخنَا وَغَيره وَمِمَّا كتبته عَنهُ فِي شَيخنَا حِين عوده للْقَضَاء قصيدة سقتها فِي الْجَوَاهِر أَولهَا:
(رباني حب زَيْنَب وللرباب ... لتركهما جوابي والجوى بِي)
وَقَوله مِمَّا أوردته فِي معجمي حِين عزل السفطي عَن الْقَضَاء:
(توالت خطوب الدَّهْر قسرا على الورى ... وناهيك خطب الدَّهْر يعقبه القسر)
وَكَانَ فَاضلا مُفِيدا فصيحا حسن المذاكرة بالفقه والمحاضرة محبا فِي الْفُضَلَاء متوددا اليهم مكرما لوافدهم. مَاتَ فِي شَوَّال سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ بطنبذي الْمُجَاورَة لدهروط بِالْقربِ من البهنسا وَكَانَ قاضيها رَحمَه الله وَعَفا عَنهُ.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.