حنظلة بن الربيع بن صيفي الأسيدي التميمي

حنظلة الكاتب حنظلة

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين -40 و 60 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةقرقيسيا - سوريا
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • الكوفة - العراق
  • قرقيسيا - سوريا

نبذة

حنظلة بن الربيع حنظلة بْن الربيع وقيل ابن ربيعة والأول أكثر بْن صيفي بْن رباح بْن الحارث بْن مخاشن بْن معاوية بْن شريف بْن جروة بْن أسيد بْن عمرو بْن تميم التميمي، يكنى أبا ربعي، ويقال له: حنظلة الأسيدي، والكاتب، لأنه كان يكتب للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو ابن أخي أكثم بْن صيفي، وهو ممن تخلف عن علي رضي اللَّه عنه، في قتال الجمل بالبصرة، روى عنه أَبُو عثمان النهدي، ويزيد بْن الشخير، ومرقع بْن صيفي.

الترجمة

حَنْظَلَة بن الرّبيع بن صَيْفِي الْكَاتِب الأسيدي التَّمِيمِي وَكَانَ من كتاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم انْتقل الى الْكُوفَة ثمَّ خرج مِنْهَا الى قرقيسيا وسكنها وَقَالَ لَا أقيم ببلدة يشْتم فِيهَا عُثْمَان مَاتَ فِي أَيَّام مُعَاوِيَة
روى عَنهُ أَبُو عُثْمَان النَّهْدِيّ فِي أَبْوَاب الرَّحْمَة.

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

حنظلة بن الربيع
حنظلة بْن الربيع وقيل ابن ربيعة والأول أكثر بْن صيفي بْن رباح بْن الحارث بْن مخاشن بْن معاوية بْن شريف بْن جروة بْن أسيد بْن عمرو بْن تميم التميمي، يكنى أبا ربعي، ويقال له: حنظلة الأسيدي، والكاتب، لأنه كان يكتب للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو ابن أخي أكثم بْن صيفي، وهو ممن تخلف عن علي رضي اللَّه عنه، في قتال الجمل بالبصرة، روى عنه أَبُو عثمان النهدي، ويزيد بْن الشخير، ومرقع بْن صيفي.
 أخبرنا أَبُو جَعْفَرٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى التِّرْمِذِيِّ أَبِي عِيسَى، قَالَ: حدثنا بِشْرُ بْنُ هِلالٍ الْبَصْرِيُّ، حدثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ التِّرْمِذِيُّ: وَحدثنا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّارُ، حدثنا سَيَّارٌ، قَالا: حدثنا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ، وَالْمَعْنَى وَاحِدٌ، عن أَبِي عُثْمَانَ، عن حَنْظَلَةَ الأُسَيْدِيِّ، وَكَانَ مِنْ كِتَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ مَرَّ بِأَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَهُوَ يَبْكِي، فَقَالَ: مَالَكَ يَا حَنْظَلَةُ؟ قَالَ: نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا أَبَا بَكْرٍ، فَنَكُونُ عِنْدَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ كَانَا رَأَى عَيْنٍ، فَإِذَا رَجَعْنَا عَافَسْنَا الأَزْوَاجَ وَالضَّيْعَةَ وَنَسِينَا كَثِيرًا! قَالَ: فَوَاللَّهِ إِنَّا كَذَلِكَ، انْطَلِقْ بِنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَانْطَلَقَا، فَلَمَّا رَآهُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَالَكَ يَا حَنْظَلَةُ؟ " قَالَ: نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، نَكُونُ عِنْدَكَ تُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ كَأَنَّا رَأْيَ عَيْنٍ، فَإِذَا رَجَعْنَا عَافَسْنَا الأَزْوَاجَ وَالضَّيْعَةَ، وَنَسِينَا كَثِيرًا، قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوْ تَدُومُونَ عَلَى الْحَالِ الَّتِي تَقُومُونَ بِهَا مِنْ عِنْدِي، لَصَافَحَتْكُمُ الْمَلائِكَةُ فِي مَجَالِسِكُمْ، وَفِي طُرُقِكُمْ، وَعَلَى فُرُشِكُمْ، وَلَكِنْ يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةً وَسَاعَةً ".
رَوَاهُ سُفْيَانُ، عن الْجُرَيْرِيِّ مِثْلَهُ.
وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، عن عِمْرَانَ، عن قَتَادَةَ، عن يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عن حَنْظَلَةَ نَحْوَهُ
أخبرنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ، عن ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: بَعَثَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَنْظَلَةَ بْنَ الرَّبِيعِ بْنِ صَيْفِيٍّ، ابْنَ أَخِي أَكْثَمَ بْنِ صَيْفِيٍّ إِلَى أَهْلِ الطَّائِفِ: أَتُرِيدُونَ الصُّلْحَ أَمْ لا؟ فَلَمَّا تَوَجَّهَ إِلَيْهِمْ قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ايْتَمُّوا بِهَذَا وَأَشْبَاهِهِ " ثم انتقل إِلَى قرقيسيا فمات بها، ولما توفي حنظلة جزعت عليه امرأته، فنهاها جاراتها وقلن لها: يحبط أجرك، فقالت:
تعجبت دعد لمحزونة تبكي عَلَى ذي شيبة شاحب
إن تساليني اليوم ما شفني أخبرك قولًا ليس بالكاذب
إن سواد العين أودى به حزن عَلَى حنظلة الكاتب
أخرجه الثلاثة.
شريف: بضم الشين المعجمة، وفتح الراء.
وجروة: بالجيم والراء.
وأسيد: بضم الهمزة، وفتح السين، وتشديد الياء تحتها نقطتان، والمحدثون ينسبون إليه بالتشديد أيضًا، وأهل العربية يخففون.
ورباح بالباء الموحدة، وقيل بالياء تحتها نقطتان، والأول أكثر.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 


حنظلة بن الرَّبيع بن صيفيّ التميمي: صحابي، يقال له (حنظلة الكاتب)) لأنه كان من كتاب النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن أخي أكثم بن صيفيّ. شهد القادسية ونزل الكوفة وتخلف عن عليّ يوم الجمل. ونزل قرقيسياء (بين الخابور والفرات) حتى مات في خلافة معاوية  .

-الاعلام للزركلي-

 

 

حَنْظَلَةُ بْنُ الرَّبِيعِ الْأُسَيْدِيِّ بْنِ صَيْفِيِّ بْنِ رَبَاحِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ مُجَاشِعِ بْنِ شَرِيفِ بْنِ جَرْوَةَ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ تَمِيمٍ

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُضَرِيُّ، نا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ حَسَّانَ السَّعْدِيُّ، نا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ذَكْوَانَ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْمُرَقَّعِ بْنِ صَيْفِيٍّ، عَنْ حَنْظَلَةَ الْكَاتِبِ، كَذَا قَالَ: قَالَ: رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ امْرَأَةً مَقْتُولَةً فَقَالَ: «مَا بَالُ هَذِهِ قَاتَلَتْ؟» وَقَالَ لِرَجُلٍ: «الْحَقْ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ فَقُلْ لَهُ لَا تَقْتُلْنَ ذُرِّيَّةً وَلَا عَسِيفًا»

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، نا أَبُو نُعَيْمٍ، نا سُفْيَانُ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ حَنْظَلَةَ الْكَاتِبِ الْأُسَيْدِيِّ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرْنَا الْجَنَّةَ وَالنَّارَ كَأَنَّهَا رَأْي عَيْنٍ فَقُمْتُ إِلَى أَهْلِي فَضَحِكْتُ وَلَعِبْتُ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «لَوْ تَكُونُونَ كَمَا تَكُونُونَ عِنْدِي صَافَحَتْكُمُ الْمَلَائِكَةُ» حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، نا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ، نا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ حَنْظَلَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ وَزَادَ فِيهِ وَقَالَ: «يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةٌ وَسَاعَةٌ» قَالَهَا ثَلَاثًا حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى بْنِ أَبِي عُثْمَانَ، نا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ، نا أَبُو دَاوُدَ، نا عِمْرَانُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ حَنْظَلَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، نا النَّضْرُ بْنُ حَمَّادٍ، نا سَيْفُ بْنُ عُمَرَ الْأُسَيْدِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نُوَيْرَةَ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مِكْنَفٍ، عَنْ حَنْظَلَةَ الْكَاتِبِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «بَعَثَ عَلِيًّا وَخَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ فَكَتَبَ عَلِيُّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَدَأَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَتَبَ خَالِدٌ فَبَدَأَ بِنَفْسِهِ فَلَمْ يَعِبْ عَلَى هَذَا وَلَا عَلَى هَذَا»

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَعْقُوبَ الْهَاشِمِيُّ، نا هَارُونُ بْنُ وَاضِحٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي الْأُصْبُعِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِرَارٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ حَنْظَلَةَ كَاتِبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا ابْنُ الْعَبَّاسِ فَاعْرِفُوا ذَلِكَ لَيُصَارُ لِي وَالِدًا وَصِرْتَ لَهُ فَرَطًا»

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

 

حَنْظَلَةُ بْنُ الرَّبِيعِ الْكَاتِبُ أَحَدُ بَنِي أُسَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ تَمِيمٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: كَتَبَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّةً كِتَابًا، فَسُمِّيَ بِذَلِكَ: الْكَاتِبَ , وَكَانَتِ الْكِتَابَةُ فِي الْعَرَبِ قَلِيلَةٌ. وَأَخُوهُ رَبَاحُ بْنُ الرَّبِيعِ، أَسْلَمَ وَرَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْضًا

-طبقات ابن سعد الطبقة الرابعة من الصحابة ممن أسلم عند فتح مكة وما بعد ذلك-