محمد بن عبيد الله بن الوليد القرشي المعيطي أبو بكر

أبو بكر محمد بن عبيد الله

تاريخ الولادة329 هـ
تاريخ الوفاة367 هـ
العمر38 سنة
أماكن الإقامة
  • قرطبة - الأندلس

نبذة

محمد بن عُبَيْد الله بن الَوليد بن محمد القُرشَيّ المعَيْطيّ: من أهل قُرْطُبَة؛ يُكَنَّى: أبَا بكر. قُرْطُبي جَليل، من أبناء الأشراف، وجلة الفقهاء. سَمِع. كان: حَافِظاً للفقه، عالماً بالرأْي على مذهب مَالك وأصحابه. وقُدِّم إلى الشورى. وكان: زَاهداً، ورعاً وصَارَ في آخر عمره متبتِّلاً، منقطعاً معتزلاً على جميع النّاس. ولد سنة تسع وعشرين وثلاث مائة. وتُوفِّيَ: سنة سبع وستين وثلاث مائة. ودُفن بمَقْبَرة الرَّبض.

الترجمة

محمد بن عُبَيْد الله بن الَوليد بن محمد القُرشَيّ المعَيْطيّ: من أهل قُرْطُبَة؛ يُكَنَّى: أبَا بكر. قُرْطُبي جَليل، من أبناء الأشراف، وجلة الفقهاء.
سَمِع: من وَهْب بن مَسَرَّة، ومحمد بن مُعَاوية القُرشي، ومحمد بن أحمد بن الخَرَاز القروي، وخالد بن سعد، وأحمد بن سعيد، وأَبي إبراهيم الطُليْطُليّ، وسمع من أَبيه عبد الله.
وكان: حَافِظاً للفقه، عالماً بالرأْي على مذهب مَالك وأصحابه. وقُدِّم إلى الشورى وهو ابن ثلاثين سنة. وكان: زَاهداً، ورعاً وصَارَ في آخر عمره متبتِّلاً، منقطعاً معتزلاً على جميع النّاس.
قال لي أبوه عُبيد الله بن الوَلِيد: ولد ابني محمد في صفر لثمانية أيام مضت منه سنة تسع وعشرين وثلاث مائة. وتُوفِّيَ: يوم الأحد لسبع مضين في ذي القعدة سنة سبع وستين وثلاث مائة. ودُفن بمَقْبَرة الرَّبض وصلّى عليه أبوه.
-تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-

 

 

أبو بكر محمَّد بن عبيد الله بن الوليد القرشي المعيطي: الإِمام الفقيه العالم المتفنن المحقق المشاور الزاهد. سمع من وهب بن مسرة وابن الأحمر وغيرهما وهو الذي أكمل كتاب الاستيعاب مع أبي عمر أحمد بن المكوي الإشبيلي الآتي ذكره لأمير المؤمنين الحكم، وهذا الكتاب كان ابتدأه بعض أصحاب القاضي إسماعيل وجعله ديواناً جامعاً لقول مالك خاصة لا يشاركه فيه قول أحد من أصحابه في اختلاف الروايات عنه وكتب المؤلف منه خمسة أجزاء وعاجلته المنية على إتمامه فلما وقف عليه الحكم حرض على إكماله وذاكر في شأنه قاضيه ابن السليم وسأله هل ثم من يكمله فأشار عليه بالمعيطي والإشبيلي المذكورين على شرط أن يفتح لهما خزائن الكتب للبحث عن أقوال مالك من رواية المدنيين والشاميين والعراقيين والمصريين وأهل إفريقية والأندلس وغيرهم، ففتح لهما الخزائن وتصديا لذلك وأخرجا كتب الأسمعة وغيرها وتمماه في مائة جزء ورفعاه للحكم، فلما وقف عليه سرّ به وأمر لهما بجائزة عظيمة وقدمهما للشورى. توفي صاحب الترجمة سنة 367 هـ[977 م].

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

 

محمد بن عبيد الله بن الوليد بن محمد القرشي المعيطي أبي بكر سمع من وهب وابن الأحمر وابن الخراز القروي وغيرهم.
كان حافظاً للفقه عالماً بمذهب مالك وأصحابه. ولي الشورى بن ثلاثين سنة وكان ورعاً زاهداً متبتلاً معتزلاً عن جميع الناس يصوم النهار ويقوم الليل إلى أن مات. وهو الذي أكمل كتاب الاستيعاب مع أبي عمر الإشبيلي للحكم أمير المؤمنين وذلك أن هذا الكتاب وصل إلى الحكم وكان قد ابتدأه بعض أصحاب القاضي إسماعيل وبوبه وقدره ديواناً جامعاً لقول مالك خاصة لا يشركه فيه قول أحد من أصحابه في اختلاف الروايات عنه وكتب المؤلف منه خمسة أجزاء وعاجلته المنية عن إكماله فلما رآه أعجبه وحرض على إكماله فذاكره قاضيه بن السليم وسأله هل ثم من يكمله على المرغوب فأشار عليه بالمعيطي وابن عمر فشرطا أن يفتح لهما الخزانة للبحث على أقوال مالك حيث كانت من رواية المدنيين والمصريين والشاميين والعراقيين وأهل إفريقية والأندلس وغيرهم ففعل الحكم ذلك فأخرجا كتب الأسمعة وغيرها وأكملا كتاب الاستيعاب الكبير في مائة جزء فلما رفع إلى الحكم سر به وأمر لهما بألفي دينار لكل واحد وكسوة وقدمهما للشورى. وتوفي المعيطي في ذي القعدة من سنة سبع وستين وثلاثمائة.

الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري