علي بن عثمان بن إبراهيم بن مصطفى المارديني علاء الدين
ابن التركماني
تاريخ الولادة | 683 هـ |
تاريخ الوفاة | 752 هـ |
العمر | 69 سنة |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
علي بن عثمان بن إبراهيم بن مصطفى بن سليمان المارديني، قاضي القضاة، علاء الدين، الشهير بـ"ابن التركماني".
مولده سنة ثلاث وثمانين وستمائة.
وكان إمامًا في الفقه، والتفسير، والحديث، والأصول، والفرائض، والحساب، والشعر.
أفتى، ودرَّس، وأفاد، وصنف، وجمع المجاميع المفيدة.
له كتاب "المنتخب" في علوم الحديث و"المؤتلف والمختلف" وكتاب "الضعفاء والمتروكين" وكتاب "الجوهر النقي في الرد على البيهقي" واختصر كتاب ابن الصلاح واختصر "المحصل" في الكلام. وله "مقدمة" في أصول الفقه و"مختصر الهداية" وسماه "الكفاية" وشرح "الهداية" ولم يكمله، وكتاب "بهجة الأريب مما في كتاب الله العزيز من الغريب" وله "مقدمات" في عدة فنون.
توفي في المحرم، سنة خمسين وسبعمائة.
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني
علي بن عثمان بن إبراهيم الماردينى علاء الدين
الشهير بابن التركماني كان إماما عالمًا شيخًا بارعا كاملا محققًا مدققا متبحرًا في الفنون العقلية والنقلية له اليد الطولى في الحديث والتفسير والباع الممتد في الفرائض والحساب والشعر والتواريخ وله تصانيف كثيرة منها بهجة الأعاريب بما في القرآن من الغريب والمنتخب في الحديث والمؤتلف والمختلف وكتاب الضعفاء والمتروكين والجوهر النقى في الرد على البيهقي ومختصر المحصل في الكلام والمعدن في أصول الفقه ومختصر رسالة القشيرى وغير ذلك مات يوم عاشوراء سنة خمسين وسبعمائة وقال صاحب الجواهر عبد القادر قرأت على ابن التركماني على بن عثمان المارديني قطعة من الهداية ولازمته في الحديث واختصر كتاب الهداية بكتاب سماه الكفاية وشرحها ولم يكمله وشرحها ولده قاضى القضاة كمال الدين عبد الله من حيث انتهى والده.
(قال الجامع) أرخ السيوطي وفاته سنة 745 وولادته سنة ثلاث وثمانين وستمائة وقال كان إماما في الفقه والأصول والحديث ملازما للاشتغال والإفادة له تصانيف بديعة منها مختصر الهداية ومختصر علوم الحديث لابن الصلاح والرد على البيهقي ولى قضاء الديار المصرية انتهى. وقد مر ذكر ولديه عبد الله بن علي وعبد العزيز بن علي. وذكر ابن حجر في المجمع المؤسس حفيدًا له بقوله حماد بن عبد الرحيم أن علي بن عثمان بن إبراهيم بن مصطفى المارديني الحنفي حميد الدين بن جمال الدين بن قاضي القضاة علاء الدين ولد سنة 745 وأجاز له الذهبي ومن كان في ذلك العصر ولازم السماع حتى سمع معنا على شيوخنا ونسخ بخطه الكثير وسمعت منه من شعر القيراطي وكان شديد المحبة للحديث وأهله ومات في الطاعون سنة 819 انتهى ملخصًا.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.
عَليّ بن عُثْمَان الإِمَام ابْن الإِمَام أَخُو الإِمَام ووالد الْإِمَامَيْنِ أَبُو الْحسن قَاضِي الْقُضَاة المارديني تقدم وَالِده الإِمَام فَخر الدّين وَتقدم أَخُوهُ الإِمَام تَاج الدّين أَحْمد وَتقدم وَلَده عبد الْعَزِيز أَخُو قَاضِي الْقُضَاة جمال الدّين وَيَأْتِي ابْن أَخِيه مُحَمَّد بن أَحْمد أهل بَيت عُلَمَاء فضلاء كَانَ إِمَامًا فى التَّفْسِير والْحَدِيث وَالْفِقْه وَالْأُصُول والفرائض وَالشعر صنف وَأفْتى ودرس وَأفَاد وَأحسن وَكَانَ ملازما للإشتغال وَالْكِتَابَة لَا يمل من ذَلِك وَسمع الحَدِيث وَقَرَأَ بِنَفسِهِ قَرَأت عَلَيْهِ قِطْعَة من الْهِدَايَة إِلَى الزَّكَاة ولازمته فى طلب الحَدِيث وَاخْتصرَ كتاب الْهِدَايَة بِكِتَاب سَمَّاهُ الْكِفَايَة فى مُخْتَصر الْهِدَايَة وَشرح الْهِدَايَة وَلم يكلمهُ وَشرح قَاضِي الْقُضَاة جمال الدّين وَلَده من حَيْثُ انْتهى إِلَيْهِ وَالِده وَاخْتصرَ كتاب ابْن الصّلاح فى عُلُوم الحَدِيث وَوضع على الْكتاب الْكَبِير للبيهقي كتابا نفيسا نَحوا من مجلدين وَلما حملت إِلَيْهِ رَحمَه الله كتابي الذى وَضعته على أَحَادِيث الْهِدَايَة وَكنت سميته بالكفاية فى معرفَة أَحَادِيث الْهِدَايَة فَقَالَ مداعبا لي سرقت هَذَا الِاسْم مني فَإِنِّي سميت مختصري للهداية بالكفاية وَذكرت فى أول الْخطْبَة الْحَمد لله المتكفل بالكفاية فَغير هَذَا الِاسْم فَقلت يَا سَيِّدي مَا يُسَمِّيه إِلَّا أَنْت فَسُمي كتابي بالعناية فى معرفَة أَحَادِيث الْهِدَايَة مَاتَ فى يَوْم عَاشُورَاء سنة خمسين وَسبع مائَة
الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.
ابن التُّرْكُماني
(683 - 750 هـ = 1284 - 1349 م)
علي بن عثمان بن إبراهيم بن مصطفى المارديني، أبو الحسن:
قاض حنفي، من علماء الحديث واللغة. من أهل مصر.
له كتب، منها " المنتخب " في علوم الحديث، و " المؤتلف والمختلف " و " كتاب الضعفاء والمتروكين " و " بهجة الأريب - خ " في غريب القرآن، و " الجواهر النقي في الرد على البيهقي - ط " و " تخريج أحاديث الهداية " .
-الاعلام للزركلي-