علي بن أحمد بن مكي الرازي أبي الحسن حسام الدين

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة598 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا

نبذة

علي بن أحمد بن مكي الإمام حسام الدين الرازي. قال ابن عساكر: قدم دمشق وسكنها. وكان يدرِّس بالمدرسة الصادرية، ويفتي على مذهب الإمام أبي حنيفة. ويشهد ويناظر في مسائل الخلاف. قال: وما أظنه حدَّث. وقال ابن العديم: تفقه عليه بحلب عمي أبي غانم وجماعة.

الترجمة

علي بن أحمد بن مكي الإمام حسام الدين الرازي.
قال ابن عساكر: قدم دمشق وسكنها. وكان يدرِّس بالمدرسة الصادرية، ويفتي على مذهب الإمام أبي حنيفة. ويشهد ويناظر في مسائل الخلاف. قال: وما أظنه حدَّث.
وقال ابن العديم: تفقه عليه بحلب عمي أبي غانم وجماعة.
وسمع منه عمر بن البدر الموصلي.
وكن فقيهًا فاضلًا.

له تصانيف، منها: كتاب "خلاصة الدلائل" في شرح القدوري، ومنها "سلوة الهموم" جمعه.
وكانت وفاته سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة بدمشق.
ودفن خارج باب الفراديس.
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني

 

 

عَليّ بن أَحْمد بن مكي الرَّازِيّ الإِمَام حسام الدّين وضع كتابا نفيسا على مُخْتَصر الْقَدُورِيّ سَمَّاهُ خُلَاصَة الدَّلَائِل فى تَنْقِيح الْمسَائِل وَهُوَ كتابي الذى حفظته فى الْفِقْه وَخرجت أَحَادِيثه فى مُجَلد ضخم وَوضعت عَلَيْهِ شرحا وصلت فِيهِ إِلَى كتاب الشّركَة حِين كتابتي لهَذِهِ التَّرْجَمَة فى يَوْم الْجُمُعَة ثامن شَوَّال سنة تسع وَخمسين أَلقيته فى الدُّرُوس الَّتِى أدرس فِيهَا وأسأل الله الْعَظِيم بجاه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِتْمَامه فى خير وعافية فى دروسي آمين ذكره ابْن عَسَاكِر فى تَارِيخه وَقَالَ قدم دمشق وسكنها وَكَانَ يدرس بِالْمَدْرَسَةِ الصادرية ويفتي على مَذْهَب أبي حنيفَة رَضِي الله عَنهُ وَيشْهد ويناظر فى مسَائِل الْخلاف قَالَ وَمَا أَظُنهُ حدث انْتهى وَسمعت بعض أَصْحَابنَا يَحْكِي أَنه لما قدم بحلب وعقدوا لَهُ مَجْلِسا للمناظرة فَقَالَ أَنا أتكم فَجعل يذكر مسئلة مسئلة من مسَائِل الْخلاف وَيذكر أَدِلَّة كل فريق ويجيب عَنْهَا فأذعنوا لَهُ قَالَ ابْن العديم تفقه عَلَيْهِ بحلب عمي أَبُو غَانِم وَجَمَاعَة وَسمع مِنْهُ عمر بن بدر الْموصِلِي فَقِيه فَاضل لَهُ تصانيف مِنْهَا الْخُلَاصَة وَمِنْهَا سلوة الهموم جمعه وَقد مَاتَ لَهُ ولد وَكَانَ قد ورد إِلَى حلب فى أَيَّام نور الدّين مَحْمُود وَأقَام بِالْمَدْرَسَةِ النورية فى أَيَّام الْعَلَاء الغزنوي فَلَمَّا توفّي الغزنوي وَولى الْمدرسَة بعده ابْنه مَحْمُود كَانَ أَبُو الْحسن الرَّازِيّ هَذَا يدبر حَاله وَتُوفِّي فى سنة ثَمَان وَتِسْعين وَخمْس مائَة وَدفن خَارج بَاب الفراديس

الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.

 

 

علي بن أحمد بن مكي الرازيّ، أبو الحسن، حسام الدين:
فقيه حنفي. أقام مدة في حلب، أيام نور الدين محمود. ثم سكن دمشق وتوفي بها.
من كتبه " خلاصة الدلائل - خ " في شرح مختصر القدوري، فقه، و " سلوة الهموم " جمعه وقد مات له ولد، و " شرح الجامع الصغير للشيباني - خ " جزء أو قطعة منه، في شستربتي (3316) .

-الاعلام للزركلي-

 

 

على بن أحمد بن مكى حسام الدين الرازي
فقيه فاضل له تصانيف منها خلاصة الدلائل وتنقيح المسائل وهو كتاب وضعه شرحًا مختصر القدوري وعن ابن عساكر قدم حسام الدين دمشق وسكنها وكان يدرس ويفتي على مذهب أبي حنيفة توفي سنة ثمان وتسعين وخمسمائة.
(قال الجامع) ذكر القارى أن له سلوة الهموم جمعه وقد مات له ولد وقال وضع كتابا نفيسًا على مختصر القدوري سماه خلاصة الدلائل قال صاحب الجواهر المضية الشيخ عبد القادر القرشي هو كتابي الذي حفظنه في الفقه وخرجت أحاديثه في مجلد ضخم ووضعت عليه شرحًا وصلت فيه إلى كتاب الشركة حين كتابتي لهذه الترجمة في يوم الجمعة سنة تسع وخمسين وسبعمائة.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.