السيدة نفيسة ابنة الحسن الانور الانور بن أبي محمد زيد بن الحسن بن علي ابن أبي طالب

السيدة نفيسة

تاريخ الولادة145 هـ
تاريخ الوفاة208 هـ
العمر63 سنة
مكان الولادةمكة المكرمة - الحجاز
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • القاهرة - مصر

نبذة

السيدة نفيسة 145 - 208 للهجرة السيدة نفيسة ابنة الحسن الانور الانور بن أبي محمد زيد بن الحسن بن علي ابن أبي طالب. دخلت مصر مع زوجها اسحاق بن جعفر الصادق. وكانت من الصالحات التقيات. ويروى عن الشافعي انه لما دخل مصر حضر اليها، وسمع منها الحديث. ولما توفي ادخل اليها، فصلت عليه في دارها، وهو. وضع مشهدها اليوم، ولم تزل به إلى ان توفيت في رمضان سنة ثمان ومائتين.

الترجمة

السيدة نفيسة 145 - 208 للهجرة
السيدة نفيسة ابنة الحسن الانور الانور بن أبي محمد زيد بن الحسن بن علي ابن أبي طالب.

دخلت مصر مع زوجها اسحاق بن جعفر الصادق. وكانت من الصالحات التقيات. ويروى عن الشافعي انه لما دخل مصر حضر اليها، وسمع منها الحديث. ولما توفي ادخل اليها، فصلت عليه في دارها، وهو. وضع مشهدها اليوم، ولم تزل به إلى ان توفيت في رمضان سنة ثمان ومائتين.
ولها فضائل جمة، وكان من حقها التقديم، لكن الختام مسك. وقبرها معروف بالاجابة.

طبقات الأولياء - لابن الملقن سراج الدين أبي حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري.

 

نفيسة
السَّيِّدَةُ المُكَرَّمَةُ الصَّالِحَةُ ابْنَةُ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ الحَسَنِ بن زيد بن السَّيِّدِ سِبْطِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- العَلَوِيَّةُ الحَسَنِيَّةُ، صَاحِبَةُ المَشْهَدِ الكَبِيْرِ المَعْمُوْلِ بَيْنَ مِصْرَ وَالقَاهِرَةِ.
وَلِي أبيهَا المَدِيْنَةَ لِلْمَنْصُوْرِ، ثُمَّ عَزَلَهُ وَسَجَنَهُ مُدَّةً فَلَمَّا وَلِي المَهْدِيَّ أَطْلَقَهُ، وَأَكْرَمَهُ وَرَدَّ عَلَيْهِ أَمْوَالَهُ، وَحَجَّ مَعَهُ فَتُوُفِّيَ بِالْحَاجِرِ
وَتَحَوَّلَتْ هِيَ مِنَ المَدِيْنَةِ إِلَى مِصْرَ مَعَ زَوْجِهَا الشَّرِيْفِ إِسْحَاقَ بنِ جَعْفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ فِيْمَا قِيْلَ ثُمَّ تُوُفِّيَتْ بِمِصْرَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَمَائَتَيْنِ.
وَلَمْ يَبْلُغْنَا كَبِيْرُ شَيْءٍ مِنْ أَخْبَارِهَا.
وَلِجَهَلَةِ المِصْرِيِّيْنَ فِيْهَا اعْتِقَادٌ يَتَجَاوَزُ الوَصْفَ وَلاَ يَجُوْزُ مِمَّا فِيْهِ مِنَ الشِّرْكِ وَيَسْجُدُوْنَ لَهَا، وَيَلْتَمِسُوْنَ مِنْهَا المَغْفِرَةَ، وكان ذلك من دسائس دعاة العبيدية.
وَكَانَ أَخُوْهَا القَاسِمُ رَجُلاً صَالِحاً زَاهِداً خَيِّراً سَكَنَ نَيْسَأبيرَ، وَلَهُ بِهَا عَقِبٌ مِنْهُم السَّيِّدُ العَلَوِيُّ الَّذِي يَرْوِي عَنْهُ الحَافِظُ البَيْهَقِيُّ.
وَقِيْلَ: كَانَتْ مِنَ الصَّالِحَاتِ العَوَابِدِ، وَالدُّعَاءُ مُسْتَجَابٌ عِنْدَ قَبْرِهَا، بَلْ وَعِنْدَ قُبُوْرِ الأَنْبِيَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ، وَفِي المَسَاجِدِ وَعَرَفَةَ وَمُزْدَلِفَةَ وَفِي السَّفَرِ المُبَاحِ، وَفِي الصَّلاَةِ وَفِي السَّحَرِ وَمِنَ الأبييْنِ، وَمِنَ الغَائِبِ لأَخِيْهِ وَمِنَ المُضْطَّرِ وَعِنْدَ قُبُوْرِ المُعَذَّبِيْنَ وَفِي كُلِّ وَقْتٍ وَحِيْنٍ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60] . وَلاَ يُنْهَى الدَّاعِي عَنِ الدُّعَاءِ فِي وَقْتٍ إلَّا وَقْتَ الحَاجَةِ، وَفِي الجِمَاعِ وَشِبْهِ ذَلِكَ وَيَتَأَكَّدُ الدُّعَاءُ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ وَدُبُرَ المَكْتُوْبَاتِ وبعد الأذان.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

 السيدة نفيسة بنت أبي محمدٍ الحسنِ بنِ زيدِ بنِ الحسنِ بنِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ - رضي الله عنهم أجمعين -.
دخلت مصر مع زوجها إسحاق بن جعفر الصادق، وقيل: دخلت مع أبيها الحسن. وكانت من النساء الصالحات التقيات.
ويروى: أن الإمام الشافعي - لما دخل مصر - حضر إليها، وسمع عليها الحديث، وكان للمصريين فيها اعتقاد عظيم، وهو إلى الآن باقٍ كما كان. ولما توفي الإمام الشافعي، أدخلت جنازته إليها، وصلَّت عليه في دارها.
وكانت في موضع مشهدها اليوم، ولم تزل به إلى أن توفيت في شهر رمضان سنة 208، وقبرها معروف بإجابة الدعاء عنده، وهو مجرب (ولكن لا يصح مثل الدعاء؛ فإنه خلاف السنة المطهرة.) - رضي الله عنها -.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.

 

السّيّدة نَفِيسَة
(145 - 208 هـ = 762 - 824 م)
نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب:
صاحبة المشهد المعروف بمصر. تقية صالحة، عالمة بالتفسير والحديث. ولدت بمكة، ونشأت في المدينة، وتزوجت إسحاق المؤتمن ابن جعفر الصادق.
وانتقلت إلى القاهرة فتوفيت فيها. حجت ثلاثين حجة. وكانت تحفظ القرآن. وسمع عليها الإمام الشافعيّ، ولما مات أدخلت جنازته إلى دارها وصلت عليه. وكان العلماء يزورونها ويأخذون عنها، وهي أمية، ولكنها سمعت كثيرا من الحديث. وللمصريين فيها اعتقاد عظيم. قال الذهبي: ولي أبوها إمرة المدينة للمنصور، ثم حبسه دهرا. ودخلت هي مصر مع زوجها .

-الاعلام للزركلي-