محمد بن أحمد بن عمر بن أحمد الداجوني الضرير أبي بكر
الداجوني الكبير
تاريخ الولادة | 273 هـ |
تاريخ الوفاة | 324 هـ |
العمر | 51 سنة |
أماكن الإقامة |
|
- أبي القاسم العباس بن الفضل بن شاذان الرازي "مقرئ الري"
- أحمد بن محمد بن عثمان بن شبيب "أبي بكر الرازي"
- محمد بن بشر بن يوسف بن إبراهيم القرشي الأموي القزاز أبي الحسن "ابن مامويه"
- أبي العباس محمد بن موسى بن عبد الرحمن الصوري
- موسى بن جرير الرقي الضرير أبي عمران
- إسحاق بن أحمد بن إسحاق بن نافع بن أبي بكر الخزاعي المكي "إسحاق الخزاعي"
نبذة
الترجمة
أبي بكر الدّاجوني
هو: محمد بن أحمد بن عمر بن أحمد بن سليمان الضرير الداجوني الكبير.
و «داجون» قرية من قرى «الرملة» بفلسطين، وتعرف اليوم «ببيت دجن».ولد «أبي بكر الداجوني» سنة مائتين وثلاث وسبعين من الهجرة.
وكان «الداجوني» من المحبين للقرآن الكريم فرحل في سبيل ذلك الى الكثير من علماء هذا الفنّ وأخذ عنهم القراءات. وفي هذا يقول «ابن الجزري»: أخذ «أبي بكر الداجوني» القراءة عرضا وسماعا عن «الأخفش بن هارون، ومحمد بن موسى الصوري، وموسى بن جرير، وعبد الله بن جبير، وعبد الرزاق بن الحسن، والعباس بن الفضل بن شاذان، وأحمد بن عثمان بن شبيب، وإسحاق الخزاعي، وأحمد بن محمد بن عبد الله البيساني» وغيرهم كثير.
وبعد أن تعلم «أبي بكر الداجوني» القراءات القرآنية، تصدر لتحفيظ القرآن وتعليم حروفه ورواياته، فتتلمذ عليه الكثيرون، منهم: أبي بكر بن مجاهد، وعبد الله بن محمد القبّاب الأصبهاني، وزيد بن أبي بلال الكوفي، والعباس بن محمد الداجوني الصغير، وأحمد العجلي، شيخ أبي علي الأهوازي، وعبد الله بن محمد بن فورك. وسمع منه الحروف «أحمد بن محمد النحاس، والحسن بن رشيق» .
وقد اشتهر الداجوني وذاع صيته، وأثنى عليه الكثيرون. يقول عنه «الداني»: أبي بكر الداجوني إمام مشهور، ثقة، مأمون، حافظ، ضابط، رحل الى العراق، والى «الريّ» بعد سنة ثلاثمائة.
وقد ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة الثامنة من حفاظ القرآن، كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات. وقد صنّف «الداجوني» كتابا في القراءات استفاد منه المسلمون.
توفي «أبي بكر الداجوني» في رجب سنة ثلاثمائة وأربع وعشرين من الهجرة عن إحدى وخمسين سنة. رحم الله «الداجوني» رحمة واسعة، إنه سميع مجيب.
معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ