عبد الله بن أحمد بن محمود النسفي حافظ الدين أبي البركات

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة710 هـ
مكان الولادةنسف - أوزبكستان
مكان الوفاةبغداد - العراق
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق

نبذة

عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي، أبي البركات. له كتاب "المصفى" شرح المنظومة وكتاب "المنافع شرح النافع" وكتاب "الكافي شرح الوافي" وكتاب "الواف"ي تصنيفه أيضا، وكتاب "كنز الدقائق" وكتاب "المنار" في أصول الفقه، وكتاب "العمدة" في أصول الدين، وكتاب "شرح الهداية".

الترجمة

عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي، أبي البركات.

له كتاب "المصفى" شرح المنظومة وكتاب "المنافع شرح النافع" وكتاب "الكافي شرح الوافي" وكتاب "الوافي" تصنيفه أيضا، وكتاب "كنز الدقائق" وكتاب "المنار" في أصول الفقه، وكتاب "العمدة" في أصول الدين، وكتاب "شرح الهداية".
كان ببغداد سنة عشر وسبعمائة.
قلت: تفقه على شمس الأئمة الكردري، وروى "الزيادات" عن العتابي، وسمع منه الصغناقي. وشرح "المنار" وسماه "الكشف" وشرح "العمدة" وسماه "الاعتماد" ولا يعرف له "شرح الهداية". والله أعلم.
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني

 

 

عبد الله بن أحمد بن محمود أبو البركات حافظ الدين النسفي نسبة إلى نسف بفتحتين من بلاد السغد فيما وراء النهر وقيل بكسر السين وفي النسبة تفتح كان إمامًا كاملا عديم النظير في زمانه رأساً في الفقه والأصول بارعا في الحديث ومعانيه تفقه على شمس الأئمة محمد بن عبد الستار الكردرى وعلى حميد الدين الضرير وبدر الدين خواهر زاده وله تصانيف معتبرة. منها الوافي متن لطيف في الفروع وشرحه الكافي وكنز الدقائق متن مشهور في الفقه والمصفى شرح المنظومة النسفية والمستصفى شرح الفقه النافع والمنار متن في الأصول وشرحه كشف الأسرار والاعتماد شرح العمدة ودخل بغداد سنة عشر وسبعمائة ووفاته في هذه السنة.
(قال الجامع) قد انتفعت من تصانيفه بالوافي والكافي والمستصفى وهو الذى قد يسمى بالنافع والمنار وشرحه الكشف وغير ذلك وكل تصانيفه نافعة معتبرة عند الفقهاء مطروحة لأنظار العلماء. وقد أرخ القاري وفاته سنة إحدى وسبعمائة وذكر أن من تصانيفه المدارك في التفسير وشرحان على منتخب الاخسنيكثى وشرحان على المنار أحدهما الكشف والثانى ألطف منه انتهى. وقال قاسم بن قطلوبغا في رسالته الأصل في بيان الوصل والفصل أن موت النسفي بعد عشر وسبعمائة انتهى. وفي الجواهر المضية حافظ الدين لقب إمامين أحدهما محمد بن محمد بن نصر البخارى سمع منه أبو العلاء والآخر عبد الله بن محمود أبو البركات صاحب التصانيف المفيدة في الفقه سمع منه السغناقي وكلاها تفقها على شمس الأئمة محمد بن عبد الستار الكردرى انتهى. وفيه أيضاً في حرف العين عبد الله بن أحمد حافظ الدين النسفي تفقه علي الكردري وروى الزيادات عن أحمد بن محمد العتابي انتهى. وتبعه في هذا القاري. وقال الكفوي في ترجمة العتابي قد نص في الجواهر أن العتابي مات سنة ست وثمانين وخمسمائة واني تصح رواية شخص مات سنة عشر وسبعمائة عن شخص مات سنة ست وثمانين وخمسمائة انتهى. وفى كشف الظنون عند ذكر الهداية وحواشيها وشرح الهداية الإمام حافظ الدين أبو البركات عبد الله ابن أحمد النسفى المتوفى سنة 710 وفى طبقات تقى الدين ابن الشحنة أنه لا يعرف له شرح على الهداية وفي هوامش الجواهر أنه دخل بغداد وشرح الهداية سنة 600. وفيه عند ذكر الوافي ذكر الاتقاني في غاية البيان أن النسفي لما نوى أن يشرح الهداية سمع به تاج الشريعة وهو من أكبر عصره فقال لا يليق بشأنه فرجع عما نواه وشرع في أن يصنف كتاب مثل الهداية فألف الوافي ثم شرحه وسماء بالكافي فكأنه شرح الهداية وهو إمام كامل فاضل محرر مدقق انتهى.

الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.

 

 

عبد الله بن أحمد بن محمود النسفي، أبو البركات، حافظ الدين:
فقيه حنفي، مفسر، من أهل إيذج (من كور أصبهان) ووفاته فيها. نسبته إلى " نسف " ببلاد السند، بين جيحون وسمرقند.
له مصنفات جليلة، منها " مدارك التنزيل - ط " ثلاثة مجلدات، في تفسير القرآن، و " كنز الدقائق - ط " في الفقه، و " المنار - ط " في أصول الفقه و " كشف الأسرار - ط " شرح المنار، و " الوافي - خ " في الفروع، و " الكافي - خ " في شرح الوافي، و " المصفى - خ " في شرح منظومة أبي حفص النسفي، في الخلاف، و " عمدة العقائد - خ " .

-الاعلام للزركلي-

 

عبد الله بن أَحْمد بن مَحْمُود حَافظ الدّين أَبُو البركات النَّسَفِيّ أحد الزهاد الْمُتَأَخِّرين صَاحب التصانيف المفيدة فى الْفِقْه وَالْأُصُول لَهُ الْمُسْتَصْفى فى شرح الْمَنْظُومَة وَله شرح النافع سَمَّاهُ بالمنافع وَله الْكَافِي فى شرح الوافي والوافي تصنيفه أَيْضا وَله كنز الدقائق وَله الْمنَار فى أصُول الْفِقْه وَله الْمنَار فى أصُول الدّين وَله الْعُمْدَة تفقه على شمس الْأَئِمَّة الْكرْدِي وروى الزِّيَادَات عَن أَحْمد ابْن مُحَمَّد العتابي سمع مِنْهُ السغناقي توفّي لَيْلَة الْجُمُعَة فى شهر ربيع الأول سنة إِحْدَى وَسبع مائَة رَحمَه الله تَعَالَى وَدفن فى بَلْدَة أيدج كَذَا رَأَيْته بِخَط بعض الْفُضَلَاء وَهُوَ المؤرخ تَقِيّ الدّين المقريزي ذكره فى تَرْجَمَة برغش

الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.

 

 

عبد الله بن أَحْمد بن مَحْمُود النَّسَفِيّ عَلامَة الدُّنْيَا أَبُو البركات ذكره الْحَافِظ عبد الْقَادِر فِي طبقاته فَقَالَ أحد الزهاد الْمُتَأَخِّرين صَاحب التصانيف المفيدة فِي الْفِقْه وَالْأُصُول لَهُ المستصفي فِي شرح الْمَنْظُومَة وَله شرح النافع سَمَّاهُ بالمنافع وَله الْكَافِي فِي شرح الوافي والوافى تصنيفه أَيْضا وَله كنز الدقائق وَله الْمنَار فِي أصُول الْفِقْه وَله الْعُمْدَة فِي أصُول الدّين تفقه على شمس الْأَئِمَّة الكردري وروى الزِّيَادَات عَن أَحْمد بن مُحَمَّد العتابي سمع مِنْهُ الصغناقي انْتهى قلت وَهُوَ مِمَّن يلْزم الْمُؤلف ذكره فَإِنَّهُ توفّي لَيْلَة الْجُمُعَة من شهر ربيع الأول سنة 701 وَدفن بِبَلَدِهِ إيذج فَأَما أَن الْمُؤلف لم يقف عَلَيْهِ أَو أهمله لكَونه حنفياً فَإِنَّهُ يصنع فِي الْغَالِب كَذَلِك وَكَثِيرًا مَا يُدَلس ذكر مذْهبه أَو ينكت عَلَيْهِ

-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-