محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح الأبهري أبي بكر

تاريخ الولادة289 هـ
تاريخ الوفاة395 هـ
العمر106 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةبغداد - العراق
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق

نبذة

مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صالح، أبو بكر الفقيه المالكي الأبهري: سكن بغداد وحدث بِها عَنْ أبي عروبة الحراني، ومحمد بن محمد الباغندي، ومحمد بن الحسين الأشناني، وعبد الله بن زيدان الكوفي، وأبي بكر بن أبي داود السجستاني وخلق سواهم من البغداديين والغرباء.

الترجمة

مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صالح، أبو بكر الفقيه المالكي الأبهري:
سكن بغداد وحدث بِها عَنْ أبي عروبة الحراني، ومحمد بن محمد الباغندي، ومحمد بن الحسين الأشناني، وعبد الله بن زيدان الكوفي، وأبي بكر بن أبي داود السجستاني وخلق سواهم من البغداديين والغرباء.
وله تصانيف في شرح مذهب مالك بن أنس والاحتجاج له، والرد على من خالفه، وكان إمام أصحابه في وقته.
حَدَّثَنَا عنه: إبراهيم بن مخلد، وابنه إسحاق بن إبراهيم، وأحمد بْن عَلِيّ البادا، وَأَبُو بَكْر البرقاني، ومحمّد بن مؤمل الأنباري، وعلي بن محمد بن الحسن الحربي، والقاضي أبو القاسم التنوخي، والحسن بْن علي الجوهري، وغيرهم.
وذكره مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس فقال: كان ثقة أمينا مستورا. وانتهت إليه الرياسة في مذهب مالك.
حَدَّثَنَا محمد بن المؤمل الأنباريّ، حَدَّثَنَا أبو بكر الأبهري- مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صالح بن عمر بن حفص بن عمر بن مصعب بن الزّبير بن سعد بن كعب ابن عبّاد بن النزل بن مرة بن عبيد بن الحارث بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم، حَدَّثَنَا القاضي أبو العلاء الواسطي قَالَ: كان أبو بكر الأبهري معظما عند سائر العلماء في وقته لا يشهد محضرا إلا كان هو المقدم فيه، بغدوإذا جلس قاضي القضاة أبو الحسن ابن أم شيبان أقعده عن يمينه، والخلق كلهم من القضاة والشهود والفقهاء وغيرهم دونه.
وسئل أن يلي القضاء فامتنع، فاستشير فيمن يصلح لذلك فقال: أبو بكر أحمد بن علي الرازي، وكان الرازي تزيد حاله على منزلة الرهبان في العبادة فأريد للقضاء فامتنع، وأشار بأن يولى الأبهري. فلما لم يجب واحد منهما للقضاء ولي غيرهما.
حَدَّثَنَا علي بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن الحربي قَالَ: جاء رجل إلى أبي بكر الأبهري يشاوره في السفر، فأنشده:
متى تحسب صديقك لا يقلوا ... وإن تخبر يقلوا في الحساب
وتركك مطلب الحاجات عز ... ومطلبها يذل عرى الرقاب
وقرب الدار في الإقتار خير ... من العيش الموسع في اغتراب
قَالَ لي عبد العزيز بن علي الوراق، وأحمد بن محمد العتيقي: مات أبو بكر الأبهري في يوم السبت لسبع خلون من شوال سنة خمس وسبعين وثلاثمائة.
قَالَ عبد العزيز: ودفن من يومه وصلى عليه أبو حفص بن الآجري.
وَقَالَ العتيقي: ومولده سنة تسع وثمانين ومائتين. إليه انتهت الرياسة في مذهب مالك.
أَخْبَرَنَا أبو بكر البرقاني قَالَ: توفي أبو بكر الأبهري الفقيه في ذي القعدة من سنة خمس وسبعين وثلاثمائة. والأول أصح، ومثله ذكر محمد بن أبي الفوارس
ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

 


أبو بكر محمد بن عبد الله الأبهري: الفقيه المقرئ الصالح الحافظ النظار القيم برأي مالك إليه انتهت الرئاسة ببغداد، تفقه على القاضي أبي عمر وابنه أبي الحسن، وأخذ عن أبي الفرج وابن المنتاب وابن بكير، وسمع من أبي بكر بن الجهم وابن داسة وأبي زيد المروزي وأبي عروبة الحرالي وابن أبي داود والبغوي حدث عنه جماعة منهم إبراهيم بن مخلد وابنه إسحاق وأبو القاسم الوهراني والقاضي التنوخي والدارقطني وأبو بكر الباقلاني والقاضي عبد الوهاب، وخرج عنه جماعة من الأئمة كأبي جعفر الأبهري وابن الجلاب والقاضي ابن القصار وابن تمام والأصيلي وابن خويز منداد والجيزي وأبي عمر بن سعدي نزيل المهدية دفين المنستير وكثير وله الفقه الجيد وعلو الإسناد والتصانيف المهمة. منها شرح المختصر الكبير والصغير لابن عبد الحكم وكتاب الأصول وكتاب إجماع أهل المدينة وكتاب الأمالي وغير ذلك، مناقبه جمة خصها بعضهم بالتأليف. حكى الأبي في شرح مسلم عند ذكره أن الإدخار لا ينافي التوكل أن أبا بكر المذكور أخرج في آخر حياته ثلاثة آلاف مثقال وفرقها على تلامذته وكانوا جماعة وافرة وآثر ابن الباقلاني فأعطاه منها مائة مثقال. فقيل له لماذا ادخرتها لهذا اليوم؟ فقال: عهدي بأبي بكر الصيرفي، وقد طلب لقضاء بغداد فامتنع من ذلك فلما كثرت بناته رأيته يكتب الرقاع يستعطي أصحابه فادخرتها خوفًا من الوقوع في مثل ذلك، أما اليوم فلا حاجة لي بها. توفي في شوال سنة 395 هـ وسنه نيف وثمانون أو نحوها مولده قبل التسعين ومائتين اهـ ديباج، وعليه فالوفاة تكون سنة 375 هـ[985 م] أو نحوها.
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف.

 


محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح الأبهري أبي بكرالتميمي من أنفسهم: تفقه ببغداد على أبي عمر محمد بن يوسف وبابنه أبي الحسين، وجمع بين القراءات وعلو الإسناد والفقه الجيد، وشرح مختصر عبد الله بن عبد الحكم، وانتشر عنه مذهب مالك في البلاد؛ ومولده قبل التسعين ومائتين ومات سنة خمس وسبعين  وثلاثمائة.
- طبقات الفقهاء / لأبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.

 


أبو بكر محمد بن عبد الله الأبهري: الفقيه المقرئ الصالح الحافظ النظار القيم برأي مالك إليه انتهت الرئاسة ببغداد، تفقه على القاضي أبي عمر وابنه أبي الحسن، وأخذ عن أبي الفرج وابن المنتاب وابن بكير، وسمع من أبي بكر بن الجهم وابن داسة وأبي زيد المروزي وأبي عروبة الحرالي وابن أبي داود والبغوي حدث عنه جماعة منهم إبراهيم بن مخلد وابنه إسحاق وأبو القاسم الوهراني والقاضي التنوخي والدارقطني وأبو بكر الباقلاني والقاضي عبد الوهاب، وخرج عنه جماعة من الأئمة كأبي جعفر الأبهري وابن الجلاب والقاضي ابن القصار وابن تمام والأصيلي وابن خويز منداد والجيزي وأبي عمر بن سعدي نزيل المهدية دفين المنستير وكثير وله الفقه الجيد وعلو الإسناد والتصانيف المهمة. منها شرح المختصر الكبير والصغير لابن عبد الحكم وكتاب الأصول وكتاب إجماع أهل المدينة وكتاب الأمالي وغير ذلك، مناقبه جمة خصها بعضهم بالتأليف. حكى الأبي في شرح مسلم عند ذكره أن الإدخار لا ينافي التوكل أن أبا بكر المذكور أخرج في آخر حياته ثلاثة آلاف مثقال وفرقها على تلامذته وكانوا جماعة وافرة وآثر ابن الباقلاني فأعطاه منها مائة مثقال. فقيل له لماذا ادخرتها لهذا اليوم؟ فقال: عهدي بأبي بكر الصيرفي، وقد طلب لقضاء بغداد فامتنع من ذلك فلما كثرت بناته رأيته يكتب الرقاع يستعطي أصحابه فادخرتها خوفًا من الوقوع في مثل ذلك، أما اليوم فلا حاجة لي بها. توفي في شوال سنة 395 هـ وسنه نيف وثمانون أو نحوها مولده قبل التسعين ومائتين اهـ ديباج، وعليه فالوفاة تكون سنة 375 هـ[985 م] أو نحوها.
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 


محمد أبي بكر الأبهري هو محمد بن عبد الله بن صالح يخرج إلى زيد مناة بن تميم سكن بغداد وحدث بها عن جماعة منهم: أبي عروبة الحراني وابن أبي داود ومحمد بن محمد الباغندي وأبي بكر بن الجهم الوراق وابن داسة والبغوي وأبي زيد المروزي وله التصانيف في شرح مذهب مالك والاحتجاج له والرد على من خالفه.
وكان إمام أصحابه في وقته. حدث عنه جماعة منهم البرقاني وإبراهيم بن مخلد وابنه إسحاق بن إبراهيم والقاضي أبي القاسم التنوخي وغيرهم وأبي الحسن الدارقطني والباقلاني القاضي وابن فارس المقري وأبي محمد بن نصر القاضي ومن أهل الأندلس أبي عبيد الجبيري والأصيلي وأبي القاسم الوهراني واستجازه أبي محمد بن أبي زيد. وكان ثقة أميناً مشهوراً وانتهت إليه الرياسة في مذهب مالك.
تفقه ببغداد على القاضي أبي عمر وابنه أبي الحسين وأخذ عن القاضي أبي الفرج وأبي بكر بن الجهم وابن المنتاب وابن بكير وجمع بين القراءات وعلو الإسناد والفقه الجيد وشرح المختصرين: الكبير والصغير لابن عبد الحكم وانتشر عنه مذهب مالك في البلاد وكان القيم: برأي مالك في العراق في وقته معظماً عند سائر علماء وقته لا يشهد محضراً إلا كان المقدم فيه وإذا جلس قاضي القضاة الهاشمي المعروف بابن أم شيبان أقعده عن يمينه والخلق كلهم دونه من القضاة والشهود والفقهاء وغيرهم دونه.
وأملى أبي القاسم الوهراني في أخباره جزءاً فقال: كان رجلاً صالحاً خيراً ورعاً عاقلاً نبيلاً فقيهاً عالماً ما كان ببغداد أجل منه. ولم يعط أحد من العلم والرياسة فيه ما أعطي الأبهري في عصره من الموافقين والمخالفين ولقد رأيت أصحاب الشافعي وأبي حنيفة إذا اختلفوا في أقوال أئمتهم يسئلونه فيرجعون إلى قوله. وسمعته يقول: كتبت بخطي: المبسوط والأحكام لإسماعيل وأسمعة بن القاسم وأشهب وابن وهب وموطأ مالك وموطأ بن وهب ومن كتب الفقه والحديث نحو ثلاثة آلاف جزء بخطي.
ولم يكن له قط شغل إلا العلم ولي في جامع المنصور - ببغداد - ستون سنة أدرس الناس وأفتيهم وأعلمهم سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم.
وقال: قرأت مختصر بن عبد الحكم خمسمائة مرة والأسدية خمساً وسبعين مرة والموطأ كذلك والمبسوط ثلاثين مرة ومختصر بن البرقي سبعين مرة.
قال أبي القاسم الوهراني: وسمعت الشيوخ يقولون: إن في مختصر بن عبد الحكم الكبير ثمان عشرة ألف مسألة وفي المدونة ست وثلاثون ألف مسألة ومائتين منها أربع ممحوة وفي المختصر الأوسط أربعة آلاف مسألة وفي الصغير ألفاً ومائتين.
وسمعت أبا محمد بن أبي زيد يقول: من حفظ المدونة والمستخرجة لم تبق عليه مسألة قال: وما رأيت من الشيوخ أسخى منه ولا أكثر مواساة لطالب العلم. ومن يرد عليه من الغرباء يعطيهم الدراهم ويكسوهم. وكان لا يخلي جيبه من كيس فيه مال فكل من يرد عليه من الفقهاء يغرف له غرفة بلا وزن. لقد سألته عن سبب عيشه فقال لي: كان رؤساء بغداد لا يموت أحد منهم إلا أوصى لي بجزء من ماله.
وكان الأبهري أحد أئمة القرآن المتصدرين لذلك والعارفين بوجوه القراءة وتجويد التلاوة. وذكره أبي عمرو الداني في طبقات المقرئين. وتفقه على الأبهري عدد عظيم وخرج له جماعة من الأئمة بأقطار الأرض من العراق وخراسان والجبل وبمصر وإفريقية كأبي جعفر الأبهري وأبي سعيد القزويني وأبي القاسم بن الجلاب وأبي الحسن بن القصار وأبي عمر بن سعد الأندلسي نزل المهدية وأبي العباس البغداديوابن تمام وابن خوير منداد وأبي محمد الأصيلي وأبي عبيد الجبيري وأبي محمد القلعي وغيرهم. ولم ينجب أحد بالعراق - من الأصحاب بعد إسماعيل القاضي - ما أنجب أبي بكر الأبهري كما أنهما لا قرين لهما في المذهب بقطر من الأقطار إلا سحنون بن سعيد في طبقتهما بل هو أكثر الجميع أصحاباً وأفضلهم أتباعاً. وأنجبهم طلاباً ثم أبي محمد بن أبي زيد في هذه الطبقة أيضاً غفر الله لجميعهم ونفع بعلومهم.
ولأبي بكر من التآليف سوى شرحي المختصرين كتاب الرد على المزني وكتاب الأصول وكتاب إجماع أهل المدينة ومسألة إثبات حكم القافة وكتاب فضل المدينة على مكة ومسألة الجواب والدلائل والعلل.
ومن حديثه: كتاب العوالي وكتاب الأمالي علق عنه نحو خمسة عشر ألف مسألة وعرض عليه قضاء بغداد فامتنع وبعد موت الأبهري وكبار أصحابه لتلاحقهم به وخروج القضاء عنهم إلى غيرهم من مذهب الشافعي وأبي حنيفة ضعف مذهب مالك بالعراق وقل طالبه: لاتباع الناس أهل الرياسة والظهور.
ووجد بخط الأبهري: الدين عز والعلم كنز والحلم حرز والتوكل قوة. قال الوهراني: سألت الأبهري عن سنه فقال لي: قال مالك: إخبار الشيوخ عن أسنانهم من السفه. وحبس كتبه على أصحابه.
وتوفي ببغداد ليلة السبت لسبع خلون من شوال سنة خمس وتسعين وثلاثمائة وصلي عليه بجامع المنصور مولده قبل التسعين ومائتين وسنه ثمانون سنة أو نحوها.
الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري

 


محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح، أَبو بكر التميمي الأبهري:
شيخ المالكية في العراق. سكن بغداد. وسئل أن يلي القضاء فامتنع.
له تصانيف في شرح مذهب مالك والردّ على مخالفيه منها (الرد على المزني) ومن كتبه: (الأصول) و (إجماع أهل المدينة) و (فضل المدينة على مكة) و (العوالي) و (الأمالي) كلاهما في الحديث .
-الاعلام للزركلي-