أسيد بن حضير بن سماك الأشهلي الأنصاري أبي يحيى

الكامل أبي عتيك

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة20 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالمدينة المنورة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز

نبذة

أسيد بن حضير بن سماك بن عتِيك بن امرىء الْقَيْس بن زيد بن عبد الأشهل بن جشم بن الْحَارِث بن الْخَزْرَج بن النبيت الأشْهَلِي الْأنْصَارِيّ الْمَدِينِيّ شهد الْعقبَة وَكَانَ أحد النُّقَبَاء فِيهَا ثمَّ شهد بَدْرًا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كنيته أَبُو عِيسَى وَيُقَال أَبُو عتِيك وَيُقَال أَبُو يحيى وَيُقَال أَبُو الْحضير وَيُقَال أَبُو الْحصين مَاتَ بعد الْعشْرين قبل قتل عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ وَصلى عَلَيْهِ عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنْهُمَا.

الترجمة

أسيد بن حضير بن سماك بن عتِيك بن امرىء الْقَيْس بن زيد بن عبد الأشهل بن جشم بن الْحَارِث بن الْخَزْرَج بن النبيت الأشْهَلِي الْأنْصَارِيّ الْمَدِينِيّ
شهد الْعقبَة وَكَانَ أحد النُّقَبَاء فِيهَا ثمَّ شهد بَدْرًا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كنيته أَبُو عِيسَى وَيُقَال أَبُو عتِيك وَيُقَال أَبُو يحيى وَيُقَال أَبُو الْحضير وَيُقَال أَبُو الْحصين مَاتَ بعد الْعشْرين قبل قتل عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ وَصلى عَلَيْهِ عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنْهُمَا
روى عَنهُ أنس بن مَالك فِي الْجِهَاد وَأَبُو سعيد الْخُدْرِيّ فِي الصَّلَاة
ذكر من اسْمه أَسِير.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

أسيد بن حضير
أسيد بضم الهمزة أيضًا، هو أسيد بْن حضير بْن سماك بْن عتيك بْن امرئ القيس بْن زيد بْن عبد الأشهل بْن جشم بْن الحارث بْن الخزرج بْن عمرو بْن مالك بْن الأوس الأنصاري الأوسي الأشهلي.
يكنى: أبا يحيى، بابنه يحيى، وقيل: أبا عِيسَى، كناه بها النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقيل: كنيته أَبُو عتيك، وقيل: أَبُو حضير، وقيل: أَبُو عمرو.
وكان أبوه حضير فارس الأوس في حروبهم مع الخزرج، وكان له حصن واقم، وكان رئيس الأوس يَوْم بعاث، وأسلم أسيد قبل سعد بْن معاذ عَلَى يد مصعب بْن عمير بالمدينة، وكان إسلامه بعد العقبة الأولى، وقيل: الثانية، وكان أَبُو بكر الصديق، رضي اللَّه عنه، يكرمه ولا يقدم عليه واحدًا، ويقول: إنه لا خلاف عنده.
أمه أم أسيد بنت السكن، وشهد العقبة الثانية، وكان نقيبًا لبني عبد الأشهل، وقد اختلف في شهوده بدرًا، فقال ابن إِسْحَاق، وابن الكلبي: لم يشهدها، وقال غيرهما: شهدها، وشهد أحدًا، وما بعدها من المشاهد، وشهد مع عمر فتح البيت المقدس.
روى عنه: كعب بْن مالك، وَأَبُو سَعِيد الخدري، وأنس بْن مالك، وعائشة رضي اللَّه عنها.
وآخى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بينه وبين زيد بْن ثابت بْن حارثة، وكان من أحسن الناس صوتًا بالقرآن، وكان أحد العقلاء الكملة أهل الرأي، وله في بيعة أَبِي بكر أثر عظيم.
روى عنه أنس بْن مالك، أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال للأنصار: إنكم سترون بعدي أثرة، قَالُوا: فما تأمرنا يا رَسُول اللَّهِ؟ قال: اصبروا حتى تلقوني عَلَى الحوض.
أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَسَاكِرَ، عن أَبِي الْمُظَفَّرِ الْقُشَيْرِيِّ، إِجَازَةً، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْكَرِيمِ، أخبرنا أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ الأَزْهَرِيُّ، أخبرنا أَبُو عَوَانَةَ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكِيمِ، أخبرنا أَبِي وَشُعَيْبُ بْنُ اللَّيْثِ، عن اللَّيْثِ، عن خَالِدٍ هُوَ ابْنُ يَزِيدَ، عن أَبِي هِلالٍ يَعْنِي: سَعْدًا، عن يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ، عن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عن أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ، وَكَانَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ صَوْتًا بِالْقُرْآنِ، قَالَ: قَرَأْتُ لَيْلَةً سُورَةَ الْبَقَرَةِ، وَفَرَسٌ لِي مَرْبُوطٌ، وَيَحْيَى ابْنِي مُضْطَجِعٌ قَرِيبٌ مِنِّي وَهُوَ غُلامٌ، فَجَالَتِ الْفَرَسُ، فَقُمْتُ، وَلَيْسَ لِي هُمٌّ إِلا ابْنِي، ثُمَّ قَرَأْتُ، فَجَالَتِ الْفَرَسُ، فَقُمْتُ وَلَيْسَ لِي هَمٌّ إِلا ابْنِي، ثُمَّ قَرَأْتُ فَجَالَتِ الْفَرَسُ، فَرَفَعْتُ رَأْسِي، فَإِذَا شَيْءٌ كَهَيْئَةِ الظُّلَّةِ فِي مِثْلِ الْمَصَابِيحِ، مُقْبِلٌ مِنَ السَّمَاءِ فَهَالَنِي، فَسَكَتُّ، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ غَدَوْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: اقْرَأْ يَا أَبَا يَحْيَى، فَقُلْتُ: قَدْ قَرَأْتُ، فَجَالَتْ فَقُمْتُ لَيْسَ هُمٌّ لِي إِلا ابْنِي، فَقَالَ لِي: اقْرَأْ يَا أَبَا يَحْيَى، فَقُلْتُ: قَدْ قَرَأْتُ فَجَالَتِ الْفَرَسُ، فَقَالَ: اقْرَأْ أَبَا حُضَيْرٍ، فَقْلُت: قَدْ قَرَأْتُ فَرَفَعْتُ رَأْسِي، فَإِذَا كَهَيْئَةِ الظُّلَّةِ فِيهَا الْمَصَابِيحُ فَهَالَنِي، فَقَالَ: تِلْكَ الْمَلائِكَةُ دَنَوْا لِصَوْتِكَ، وَلَوْ قَرَأْتَ حَتَّى تُصْبِحَ لأَصْبَحَ النَّاسُ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِمْ
أخبرنا أَبُو مَنْصُورِ بْنُ مُكَارِمِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُؤَدِّبُ، أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَفْوَانَ، أخبرنا الْخَطِيبُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ السَّرَّاجُ، أخبرنا أَبُو طَاهِرٍ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَنَسٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ طَوْقٍ، قَالَ: حدثنا أَبُو جَابِرٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ حَيَّانَ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ، قَالَ: حدثنا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ، عن سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ، عن سُهَيْلٍ، عن أَبِيهِ، عن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: نِعْمَ الرَّجُلُ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ، نِعْمَ الرَّجُلُ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، نِعْمَ الرَّجُلُ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ، نِعْمَ الرَّجُلُ مُعَاذُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ توفي أسيد بْن حضير في شعبان سنة عشرين، وحمل عمر بْن الخطاب رضي اللَّه عنه السرير حتى وضعه بالبقيع، وصلى عليه، وأوصى إِلَى عمر، فنظر عمر في وصيته، فوجد عليه أربعة آلاف دينار، فباع ثم نخلة أربع سنين بأربعة آلاف، وقضى دينه.
أخرجه ثلاثتهم.
حضير بضم الحاء المهملة، وفتح الضاد المعجمة، وبعدها ياء تحتها نقطتان، وآخره راء.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

أبو يحيى وقيل أبو عيسى أبو عتيك أُسيد بن خضير -لاهما بالتصغير- ابن سماك بن عتيك بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل الأنصاري، المتوفى بالمدينة سنة عشرين.
صحابي من النقباء ليلة العقبة الثانية، أسلم على يد مصعب بن عمير وشهد بدراً وما بعدها وكان من أفاضل الناس وأحسنهم صوتاً، روي أن الملائكة يحضرون عند تلاوته وآخى رسول الله -عليه السلام- بينه وبين زيد بن حارثة. روى عنه أنس بن مالك وأبو سعيد الخدري وعائشة -رضي الله عنهم-. ولما مات حمله عمر بن الخطاب حتى وضعه بالبقيع وصلّى عليه وصار وصياً له. ذكره ابن الأثير وابن عبد البرّ.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة. 

 

 

أسيد بن الحضير بن سماك بن عتيك الأوسي، أبويحيى: صحابيّ، كان شريفا في الجاهلية والإسلام، مقدما في قبيلته (الأوس) من أهل المدينة. يعد من عقلاء العرب وذوي الرأي فيهم. وكان يسمى الكامل شهد العقبة الثانية مع السبعين من الأنصار. وكان أحد النقباء الاثني عشر، وشهد أحدا فجرح سبع جراحات وثبت مع رسول الله حين انكشف الناس عنه، وشهد الخندق والمشاهد كلها. وفي الحديث: نعم الرجل اسيد بن الخضير. توفي في المدينة. له 18 حديثا  .

-الاعلام للزركلي-

 

 

أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرِ بْنِ سِمَاكِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ رَافِعِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ مَالِكِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ الْأَشْهَلِ بْنِ جُشَمِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ الْأَوْسِ

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ، نا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، نا الْحَجَّاجُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «تَوَضَّئُوا مِنْ لُحُومِ الْإِبِلِ وَلَا تَوَضَّئُوا مِنْ لُحُومِ الْغَنَمِ وَصَلُّوا فِي مَرَابِضِ الْغَنَمِ وَلَا تُصَلُّوا فِي مَبَارِكِ الْإِبِلِ»

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْقَزْوِينِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، نا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ قَالَ كُنْتُ جَيِّدَ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ فَكُنْتُ أُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ فَغَشِيَنِي صَوْتٌ فَأُسْكِتُّ فَغَدَوْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: «تِلْكَ السَّكِينَةُ جَاءَتْ تَسْمَعُ لِقِرَاءَتِكَ» قَالَ ابْنُ قَانِعٍ: وَقَدْ رَوَى شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ أَنَّ أُسَيْدًا فَذَكَرَ مَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَضِيبُ نا عَفَّانُ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ

معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي.

 

 

أبو يحيى:
أسيد بن حضير الأنصاري، ويقال كنيته أبو عتيك.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.