الشيخ محمد ضياء الدين صابوني ولد بحلب سنة: 1927م، من أبرز شعراء الدعوة الإسلامية، له عدد من الدواوين الشعرية منها: «نفحات طيبة، نفحات الحرم، تحية رمضان، خلجات قلب» توفي سنة: 2013م،
انظر «موسوعة الدعاة والأئمة والخطباء في حلب»، أحمد تيسير كعيد، 1، 225.
الداعية الشيخ محمد ضیاء الدین صابوني
1346ه – 1927م.
شاعر طيبة، ومادح الحبيب المصطفی صلى الله عليه وسلم
صاحب الكلمة المؤثرة، والقلب النابض بالحب السيد الوجود سیدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولكل المسلمين في الأرض.
ولد محمد ضیاء الدين في حلب، عام 1927م، في أسرة عريقة كريمة عرفت باستقامتها، ودينها، والتزامها، وأدبها.
تعلم القرآن الكريم في الكتاب ؛ ثم انتسب إلى المدرسة، فنال الابتدائية، والإعدادية، والثانوية.
التحق بكلية الآداب - قسم اللغة العربية - في جامعة دمشق؛ فحصل على إجازة / الليسانس /، وعن مدرسا في محافظة السويداء ؛ فانطلق يدعو إلى الله هناك ؛ ثم ثقل إلى حلب - مسقط رأسه - فذاع صيته بين الطلاب في ثانوية الكواكبي، وأصبح من الأساتذة القلائل اللامعين والمعروفين، وتسابق طلبة العلم على دروسه ومحاضراته.
كان شاعرا مبدعا منذ بداية شبابه، لذلك عرف بشاعر طيبة ؛ فكان يلقى القصائد المؤثرة في المناسبات الدينية في شتى جوامع حلب.
سافر إلى السعودية، وعمل مدرسا في الكلية الإسلامية في المدينة المنورة.
طبع له عدد من الدواوين الشعرية: نفحات طيبة، نفحات الحرم، تحية رمضان، خلجات قلب.
يعتبر الشاعر محمد ضیاء الدين من أبرز شعراء الدعوة الإسلامية في العصر الحديث ؛ وما يزال إلى الآن يعطي، ويقدم، ويدعو إلى الله تعالى في كل مجلس ومقام.
مقتطفات من كتاب: موسوعة الدعاة والأئمة والخطباء في حلب العصر الحديث.