مشاركة
الولادة | 156 هـ |
---|---|
الوفاة | 236 هـ |
العمر | 80 |
أماكن الإقامة |
|
إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن معمر أَبُو معمر الْهُذلِيّ الْهَرَوِيّ سكن بغداذ. روى عَن عَليّ بن هَاشم بن الريد فِي النِّكَاح وسُفْيَان بن عُيَيْنَة فِي وَفَاة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم والفضائل. قَالَ السراج مَاتَ فِي جُمَادَى الأولى سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ.
إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن معمر أَبُو معمر الْهُذلِيّ الْهَرَوِيّ سكن بغداذ
روى عَن عَليّ بن هَاشم بن الريد فِي النِّكَاح وسُفْيَان بن عُيَيْنَة فِي وَفَاة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم والفضائل
قَالَ السراج مَاتَ فِي جُمَادَى الأولى سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
أبي معمر الهُذَلي الإِمَامُ, الحَافِظُ الكَبِيْرُ، الثَّبْتُ, أبي مَعْمَرٍ إِسْمَاعِيْلُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ مَعْمَرِ بنِ الحَسَنِ الهُذَلِيُّ, الهَرَوِيُّ, ثُمَّ البَغْدَادِيُّ, القَطِيْعِيُّ. كَانَ يَنْزِلُ القَطِيْعَةَ.
وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ.
وَأَخَذَ عَنْ: شَرِيْكٍ القَاضِي, وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ جَعْفَرٍ, وَخَلَفِ بنِ خَلِيْفَةَ, وَعَلِيِّ بنِ هَاشِمِ بنِ البَرِيْدِ, وَهُشَيْمٍ, وَعَبْدِ اللهِ بنِ المُبَارَكِ, وَسُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ, وَمَرْوَانَ بنِ شُجَاعٍ, وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ عَيَّاشٍ, وَخَلْقٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ وَأبي دَاوُدَ وأبي زرعة وأبي حاتم وَبَقِيُّ بنُ مَخْلَدٍ وَصَالِحُ بنُ مُحَمَّدٍ جَزَرَةُ وَأبي بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ عَلِيٍّ المَرْوَزِيُّ وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ صَاعِقَةُ وَأبي يَعْلَى المَوْصِلِيُّ وَعَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ, وَخَلْقٌ سِوَاهُمْ.
وَحَدَّثَ البُخَارِيُّ أَيْضاً، وَالنَّسَائِيُّ, عَنْ رَجُلٍ, عَنْهُ.
ذَكَرَهُ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ فِي "طَبَقَاتِهِ"، فَقَالَ: ثِقَةٌ, ثَبْتٌ, صَاحِبُ سُنَّةٍ وَفَضْلٍ.
قَالَ عُبَيْدُ بنُ شَرِيْكٍ البَزَّارُ: كَانَ أبي مَعْمَرٍ القَطِيْعِيُّ مِنْ شِدَّةِ إِدْلاَلِهِ بِالسُّنَّةِ يَقُوْلُ: لَوْتَكَلَّمَتْ بَغْلَتِي, لَقَالَتْ: إِنَّهَا سُنِّيَّةٌ. قَالَ: فَأُخِذَ فِي مِحْنَةِ القُرْآنِ, فَأَجَابَ, فَلَمَّا خَرَجَ, قَالَ: كَفَرنَا وَخَرَجْنَا.
وَرَوَى سَعِيْدُ بنُ عَمْرٍو البَرْذَعِيُّ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ, قَالَ: كَانَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ لاَ يَرَى الكِتَابَةَ عَنْ أَبِي نَصْرٍ التَّمَّارِ, وَلاَ أَبِي مَعْمَرٍ, وَلاَ يَحْيَى بنِ معين, ولا عن أحد ممن امتحن فأجاب.
قَالَ أبي يَعْلَى: حَدَّثَ أبي مَعْمَرٍ بِالمَوْصِلِ بِنَحْوِ أَلْفَيْ حَدِيْثٍ حِفْظاً فَلَمَّا رَجَعَ إِلَى بَغْدَادَ كَتَبَ إِلَى أَهْلِ المَوْصِلِ بِالصَّحِيْحِ مِنْ أَحَادِيْثَ كَانَ أَخْطَأَ فِيْهَا نَحْوَ ثَلاَثِيْنَ أَوِ أَرْبَعِيْنَ حَدِيْثاً.
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ: سَمِعْتُ أَبَا مَعْمَرٍ الهُذَلِيَّ يَقُوْلُ: مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللهَ لاَ يَتَكَلَّمُ وَلاَ يَسْمَعُ وَلاَ يُبْصِرُ وَلاَ يَرْضَى وَلاَ يَغْضَبُ, فَهُوَ كَافِرٌ إِنْ رَأَيتُمُوهُ وَاقِفاً عَلَى بِئْرٍ, فَأَلْقُوْهُ فِيْهَا. بِهَذَا أَدِيْنُ اللهَ -عَزَّ وَجَلَّ.
وَعَنْ أَبِي مَعْمَرٍ القَطِيْعِيِّ قَالَ: آخِرُ كَلاَمِ الجَهْمِيَّةِ أَنَّهُ لَيْسَ فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ.
قُلْتُ: بَلْ قَوْلُهُم: إِنَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- فِي السَّمَاءِ وَفِي الأَرْضِ, لاَ امْتِيَازَ لِلسَّمَاءِ. وَقَوْلُ عُمُومِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللهَ فِي السَّمَاءِ, يُطلِقُوْنَ ذَلِكَ وِفقَ مَا جَاءتِ النُّصُوْصُ بإِطْلاَقِهِ وَلاَ يَخُوضُونَ فِي تَأْوِيْلاَتِ المُتَكَلِّمِيْنَ مَعَ جَزْمِ الكُلِّ بَأَنَّهُ -تَعَالَى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} [الشُّوْرَى: 11] .
مَاتَ أبي مَعْمَرٍ فِي مُنْتَصَفِ جُمَادَى الأُوْلَى سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَتَيْنِ. وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ الثَّمَانِيْنَ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ فِيْمَا قَرَأْتُ عَلَيْهِ، عَنْ أَبِي رَوْحٍ الهَرَوي, أَنَّ تَمِيْمَ بنَ أَبِي سَعِيْدٍ أَخْبَرَهُم، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَدِيْبُ، أَخْبَرَنَا أبي عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ، أَخْبَرَنَا أبي يَعْلَى المَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنَا أبي مَعْمَرٍ إِسْمَاعِيْلُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ عَنْ عَلِيِّ بنِ هَاشِمٍ عَنْ هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ عَنْ بَكْرِ بنِ وَائِلٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: "مَا ضَرَبَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِيَدِهِ شَيْئاً قَطُّ إِلاَّ أَنْ يُجَاهِدَ فِي سَبِيْلِ اللهِ وَمَا نِيْلَ مِنْهُ شَيْءٌ فَانْتَقَمَ مِنْ صَاحِبِهِ إِلاَّ أَنْ تُنْتَهَكَ مَحَارِمُ اللهِ فَيَنْتَقِمَ".
أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بنِ عَلِيٍّ عن أبي معمر.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي
أَبُو معمر إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن معمر بن الْحسن الْهُذلِيّ الْقطعِي الْهَرَوِيّ
نزيل بَغْدَاد
روى عَن ابْن علية وَإِسْمَاعِيل بن عَيَّاش وَابْن عُيَيْنَة
وَعنهُ الشَّيْخَانِ وَأَبُو دَاوُد وَأَبُو يعلى وَأَبُو زرْعَة الرَّازِيّ
وَكَانَ صَاحب سنة وَفضل وَخير ثِقَة ثبتاً
قَالَ أَبُو يعلى قدم الْموصل فَحدث بِنَحْوِ ألفي حَدِيث حفظا فَلَمَّا رَجَعَ إِلَى بَغْدَاد كتب إِلَيْهِم بِالصَّحِيحِ من أَحَادِيث كَانَ أَخطَأ فِيهَا نَحْو ثَلَاثِينَ أَو أَرْبَعِينَ
مَاتَ يَوْم الإثينين نصف جُمَادَى الأولى سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.
جميع الحقوق محفوظة لموقع تراجم عبر التاريخ © 2023