أحمد بن حفص بن الزبرقان بن عبد الله العجلي البخاري أبي حفص الكبير
تاريخ الولادة | 150 هـ |
تاريخ الوفاة | 217 هـ |
العمر | 67 سنة |
مكان الوفاة | بخارى - أوزبكستان |
أماكن الإقامة |
|
- سفيان بن عيينة بن أبي عمران ميمون الهلالي "سفيان بن عيينة"
- وكيع بن الجراح بن مليح بن عدي أبي سفيان "وكيع بن الجراح"
- عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي المروزي أبي عبد الرحمن
- هشيم بن بشير بن أبي خازم أبي معاوية السلمي "أبي معاوية السلمي الواسطي"
- جرير بن عبد الحميد بن قرط الرازي الآبي أبي عبد الله
- محمد بن الحسن بن فرقد الشيباني أبي عبد الله
نبذة
الترجمة
أحمد بن حفص أبي حفص الكبير.
أخذ عن محمد بن الحسن.
وله أصحاب كثير ببخارى.
كان في زمن محمد بن إسماعيل البخاري صاحب الصحيح.
قال: لو أن رجلا عبد الله خمسين سنة ثم أهدى لرجل مشرك بيضة يوم النوروز يريد به تعظيم ذلك اليوم فقد كفر ويحبط عمله.
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني
أحمد بن حفص الفقيه العلامة شيخ ما رواء النَّهْرِ أبي حَفْصٍ البُخَارِيُّ الحَنَفِيُّ فَقِيْهُ المَشْرِقِ، وَوَالِدُ العَلاَّمَةِ شَيْخِ الحَنَفِيَّةِ أَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ حَفْصٍ الفَقِيْهِ.
ارْتَحَلَ وَصَحِبَ مُحَمَّدَ بنَ الحَسَنِ مُدَّةً، وَبَرَعَ فِي الرَّأْيِ وَسَمِعَ مِنْ: وَكِيْعِ بنِ الجَرَّاحِ، وَأَبِي أُسَامَةَ وَهَذِهِ الطَّبَقَةِ.
قَالَ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بنُ أَبِي رَجَاءٍ البُخَارِيُّ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ حَفْصٍ يَقُوْلُ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي النَّوْمِ عَلَيْهِ قَمِيْصٌ، وَامْرَأَةٌ إِلَى جَنْبِهِ تَبْكِي فَقَالَ لَهَا: لاَ تَبْكِي فَإِذَا مُتُّ فَابْكِي فَلَمْ أَجِدْ مَنْ يَعْبُرُهَا لِي حَتَّى قَالَ لِي إِسْمَاعِيْلُ وَالِدُ البُخَارِيِّ: إِنَّ السُّنَّةَ قَائِمَةٌ بَعْدُ.
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عُمَرَ الأَدِيْبُ: سَمِعْتُ اللَّيْثَ بنَ نَصْرٍ الشَّاعِرَ يَقُوْلُ: تَذَاكَرْنَا الحَدِيْثَ: "إِنَّ عَلَى رَأْسِ كل مائة سنة من يصلح أن يَكُوْنَ عَلَمَ الزَّمَانِ" ، فَبَدَأْتُ بِأَبِي حَفْصٍ أَحْمَدَ بنِ حَفْصٍ فَقُلْتُ: هُوَ فِي فِقْهِهِ وَوَرَعِهِ وَعَمَلِهِ يَصْلُحُ أَنْ يَكُوْنَ عَلَمَ الزَّمَانِ. ثُمَّ ثَنَّيْتُ بِمُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ البُخَارِيِّ، فَقُلْتُ: هُوَ فِي مَعْرِفَةِ الحَدِيْثِ، وَطُرُقِهِ يَصْلُحُ أَنْ يَكُوْنَ عَلَماً ثُمَّ ثَلَّثْتُ بِأَحْمَدَ بنِ إِسْحَاقَ السُّرْمَارِيِّ فقلت: رجل يقرأ على منبر الخليفة ههنا يَقُوْلُ: شَهِدْتُ مَرَّةً أَنَّ رَجُلاً وَحْدَهَ كَسَرَ جُنْدَ العَدُوِّ عَنَى نَفْسَهُ فَإِنَّهُ يَصْلُحُ أَنْ يَكُوْنَ عَلَمَ الزَّمَانِ. قَالُوا نَعَمْ.
مَوْلِدُ أَبِي حفص الفقيه: سنة خمسين ومائة.
وَسَمِعَ أَيْضاً مِنْ: هُشَيْمِ بنِ بَشِيْرٍ وَجَرِيْرِ بنِ عَبْدِ الحَمِيْدِ وَالرِّوَايَةُ عَنْهُ تَعِزُّ.
أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بنُ مُنِيْرِ أَخْبَرَنَا أبي طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ أَخْبَرَنَا المُبَارَكُ بنُ عَبْدِ الجَبَّارِ أَخْبَرَنَا هَنَّادُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الحَافِظُ حَدَّثَنَا أبي نَصْرٍ أَحْمَدُ بنُ سَهْلِ بنِ حَمْدُوَيْه، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ عُمَرَ بنِ دَاوُدَ حَدَّثَنَا أبي حَفْصٍ أَحْمَدُ بنُ حَفْصٍ، عَنْ جَرِيْرٍ عَنْ مَنْصُوْرٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "لاَ يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْمِنَ بِأَرْبَعَةٍ: بِاللهِ وَحْدَهِ لاَ شَرِيْكَ لَهُ وَأَنَّ اللهَ بَعَثَنِي بِالْحَقِّ، وَبِالبَعْثِ بعد الموت وبالقدر خيره وشره".
مَاتَ أبي حَفْصٍ بِبُخَارَى فِي المُحَرَّمِ سَنَةَ سبع عشرة ومائتين.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
الإمام أبو حفص الكبير أحمد بن حفص بن الزبرقان بن عبد الله بن أبجر العجلي البخاري الحنفي، من أصحاب محمد بن الحسن الشّيباني المتوفى ببخارى سنة سبع عشرة ومائتين، عن سبع وسبعين سنة.
لقي أبا يوسف ومالك بن أنس وسمع سفيان بن عُيينة والفضيل ووكيعًا وعبد الله بن المبارك وجماعة ولازم محمد بن الحسن حتى صار إمامًا كبيرًا وله أصحاب لا يحصون وأخوه سهل أكبر سنًا منه وكان يؤم محمدًا في التراويح وقال محمد: ما حمل مني هذه الكتب أصح من أبي حفص.
قدم البخاري بخارى في عصره وجعل يفتي فيها فنهاه أبو حفص فلم ينته إلى أن أخرجوه بمسألة ثبوت الحرمة من لبن شاة. ذكره تقي الدين.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
أحمد بن حفص أبي حفص الكبير البخارى
أخذ الفقه عن محمد بن الحسن وعن شمس الأئمة قدم محمد بن إسماعيل البخارى صاحب الصحيح بخارى في زمان أبي حفص الكبير وجعل يفتي فنهاه أبو حفص وقال لست بأهل له فلم ينته حتى سئل عن صبيين شربا من لبن شاة أو بقرة فأفتى بالحرمة فاجتمع الناس عليه وأخرجوه من بخارى (قال الجامع) توصيفه بالكبير بالنسبة إلى ابنه فإنه يكنى بأبي حفص الصغير كما قال علي القاري أحمد بن حفص المعروف بأبي حفص الكبير الإمام المشهور أخذ عن محمد وابنه أبو حفص الصغير تفقه عليه ولأبي حفص هذا اختيارات يخالف فيها جمهور الأصحاب منها أن نية الإمامة للإمام شرط للاقتداء وهذا اختيار الكرخي والثوري وإسحق وأحمد في المشهور نقله السروجي في الغاية في مسألة المحاذاة انتهى ملخصاً ثم ذكر حكاية إخراج البخاري وهي حكاية مشهورة في كتب أصحابنا ذكرها أيضاً صاحب العناية وغيره من شراح الهداية لكنى أستبعد وقوعها بالنسبة إلى جلالة قدر البخاري ودقة فهمه وسعة نظره وغور فكره مما لا يخفى على من انتفع بصحيحه وعلى تقدير صحتها فالبشر يخطئ. وقد ترجم أبو عبد الله الذهبى في كتابه سير أعلام النبلاء أبا حفص الصغير في الطبقة الرابعة عشر بقوله محمد بن أحمد بن حفص بن الزبرقان مولى بني عجل عالم ما وراء النهر شيخ الحنفية أبو عبد الله البخارى تفقه بوالده العلامة أبي حفص قال أبو عبد الله بن مندة كان عالم أهل بخارى أو شيخهم وقال أحمد ابن سلمة سئل محمد بن إسماعيل البخارى صاحب الجامع الصحيح عن القرآن فقال كلام الله فقالوا كيف يتصرف فقال والقرآن يتصرف بالألسنة فأخبر محمد بن يحيى الذهلى فقال من أتى مجلسه فلا يأتني فخرج محمد بن إسماعيل إلى بخارى وكتب الذهلى إلى خالد أمير بخارى وإلى شيوخها بأمره فهمَّ خالد حتى أخرجه محمد بن أحمد بن حفص إلى بعض رباطات بخارى وكان محمد بن أحمد صاحب الترجمة رحل وسمع من أبي الوليد الطيالسي والحميدي ويحيى ابن معين وغيرهم ورافق البخاري في الطلب مدة وله كتاب الأهواء والاختلاف والرد على اللفظية وكان ثقة إماماً ورعاً زاهداً ربانيًّا صاحب سنة واتباع وكان أبوه من كبار تلامذة محمد بن الحسن انتهت إليه رياسة الأصحاب ببخارى وإلى أبي عبد الله هذا وتفقه عليه أئمة .. قال ابن مندة توفي في رمضان سنة أربع وستين ومائتين انتهى كلامه. ومن هنا ظهر أن لابن أبي حفص الكبير كنيتين أبو حفص الصغير وأبو عبد الله. فما وقع في كشف الظنون [كتاب جامع لأخبار الكتب المصنفة فى الإسلام وقبله وأحوال مصنفها ووفياتهم لم يصنف فى بابه مثله طلعته أوله زواهر نطق يلوح أنوار ألطافه من مطالع الكتب والصحائف وبواهر كلام يفوح أزهار أعطافه على صفحات العلوم والمعارف حمد الله الخ مؤلفه مشهور بكاتب جلبي واسمه مصطفى كما ذكره وهو في حرف التاء تقويم التواريخ تركي لجامع هذا الكتاب مصطفى بن عبد الله القسطنطيني مولداً ومنشأً الشهير بحاجي خليفة وهو مشتمل على نتيجة كتب التواريخ سودته في شهرين من شهور سنة ثمان وخمسين وألف انتهى وذكر السيد غلام على البلكرامي في سبحة المرجان في آثار هندوستان أن صاحب كشف الظنون هو الفاضل الحاج المعروف بكاتب جلبي الاستنبولي المتوفى سنة سبع وستين وألف انتهى وهذا كله يدلك على أنه من رجال القرن الحادى عشر لكن نسخ كشف الظنون مختلفة في ما بينها متخالفة وأكثرها مشتملة على ذكر مصنفات أهل القرن الثاني عشر ولعله من زيادات من جاء بعده (قلت لكشف الظنون ثلاثة ذيول مزجت به).]عن أسامي الكتب والفنون الكاتب جلبى في حرف الراءِ الرد على أهل الأهواءِ لأبي عبد الله المعروف بأبي حفص الكبير زلة من القلم والصواب المعروف بأبي حفص الصغير.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.
أَبُو حَفْص الْكَبِير اسْمه أَحْمد بن جَعْفَر تكرر ذكره بالكنية فى الْهِدَايَة لَهُ أَصْحَاب وَأَتْبَاع كَثِيرُونَ قَالَ السَّمْعَانِيّ فى بَاب الخيزاخري هى قَرْيَة من بُخَارى فِيهَا جمَاعَة من الْفُقَهَاء من أَصْحَاب أبي حَفْص الْكَبِير كَانَ يَقُول لَو أَن رجلا عبد الله خمسين سنة ثمَّ أهْدى يَوْم النيروز إِلَى رجل من الْمُشْركين بَيْضَة يُرِيد بهَا تَعْظِيم ذَلِك الْيَوْم فقد كفر ويحبط علمه
-الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-