أبي على أحمد بن عاصم الأنطاكي
أحمد بن عاصم الأنطاكي
تاريخ الولادة | 140 هـ |
تاريخ الوفاة | 239 هـ |
العمر | 99 سنة |
نبذة
الترجمة
أبي عَلَى أَحْمَد بْن عَاصِم الأنطاكي من أقران بشر بْن الْحَارِث والسري السقطي والحارث المحاسبي، وَكَانَ أبي سُلَيْمَان الدراني يسميه جاسوس القلوب لحدة فراسته.
وَقَالَ أَحْمَد بْن عَاصِم إِذَا طلبت صلاح قلبك فاستعن عَلَيْهِ بحفظ لسانك.
وَقَالَ أَحْمَد بْن عَاصِم قَالَ اللَّه تَعَالَى {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ} [التغابن: 15] ونحن نستزيد من الْفِتْنَة.
الرسالة القشيرية. لعبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك القشيري.
أحمد بن عاصم الأنطاكي 140 - 239 للهجرة
أبي على أحمد بن عاصم الأنطاكي، من أقران السرى وغيره. وكان الداراني يسميه " جاسوس القلوب " لحدة فراسته.
من كلامه: " إذا طلبت صلاح قلبك فاستعن بحفظ لسانك ".
وقال: " اليقين نور يجعله الله في قلب العبد، حتى يشاهد به أمور آخر، ويخرق بقوته كل حجاب بينه وبين ما في الآخرة، حتى يطالع أمور الآخرة كالمشاهد لها ".
وقال: " يسير اليقين يخرج كل الشك من القلب. ويسير الشك يخرج اليقين كله من القلب ".
وقال: " اذا جالستم أهل الصدق فجالسوهم بالصدق، فانهم جواسيس القلوب؛ يدخلون في قلوبكم، ويخرجون منها من حيث لا تحسون ".
وقال: " من كان بالله أعرف كان له أخوف ".
طبقات الأولياء - لابن الملقن سراج الدين أبي حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري.
أَحْمد بن عَاصِم الْأَنْطَاكِي كنيته أبي عَليّ وَيُقَال أبي عبد الله وَهُوَ الْأَصَح
من أَقْرَان بشر بن الْحَارِث وَالسري والْحَارث المحاسبي وَيُقَال إِنَّه رأى الفضيل بن عِيَاض
سَمِعت أَبَا الْعَبَّاس مُحَمَّد بن الْحسن الخشاب قَالَ سَمِعت جعفرا الْخُلْدِيِّ يَقُول سَمِعت الْجُنَيْد يَقُول سَمِعت ابْن مَسْرُوق الْجريرِي يَقُول قَالَ أبي عبد الله أَحْمد بن عَاصِم الْأَنْطَاكِي قُرَّة الْعين وسعة الصَّدْر وروح الْقلب وَطيب النَّفس من أُمُور أَرْبَعَة الاستبانة للحجة والأنس بالأحبة والثقة بالعدة والمعاينة للغاية
سَمِعت أَبَا الْقَاسِم إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن محمويه النصراباذي يَقُول سَمِعت أَبَا مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بن إِدْرِيس الْحَنْظَلِي الرَّازِيّ يَقُول سَمِعت عَليّ بن عبد الرَّحْمَن الزَّاهِد يَقُول قَالَ أَحْمد بن عَاصِم الْأَنْطَاكِي أَنْفَع الْعقل مَا عرفك نعم الله تَعَالَى عَلَيْك وأعانك على شكرها وَقَامَ بِخِلَاف الْهوى
قَالَ وَسُئِلَ أَحْمد بن عَاصِم عَن الْإِخْلَاص فَقَالَ إِذا عملت عملا صَالحا فَلم تحب أَن تذكر بِهِ وتعظم من أجل عَمَلك وَلم تطلب ثَوَاب عَمَلك من أحد سواهُ فَذَلِك إخلاص عَمَلك
قَالَ وَقَالَ أَحْمد أَنْفَع التَّوَاضُع مَا نفى عَنْك الْكبر وأمات مِنْك الْغَضَب
قَالَ وَقَالَ أَحْمد أَنْفَع الْإِخْلَاص مَا نفى عَنْك الرِّيَاء والتزين والتصنع
قَالَ وَقَالَ أَحْمد أَنْفَع الْفقر مَا كنت بِهِ متجملا وَبِه رَاضِيا
قَالَ وَقَالَ أَحْمد أَنْفَع الْأَعْمَال مَا سلمت من آفاتها وَكَانَت مَقْبُولَة مِنْك
قَالَ وَقَالَ أَحْمد من عَلامَة قلَّة معرفَة العَبْد بِنَفسِهِ قلَّة الْحيَاء وَقلة الْخَوْف
قَالَ وَقَالَ أَحْمد أضرّ الْمعاصِي عَمَلك الطَّاعَات بِالْجَهْلِ هُوَ أضرّ عَلَيْك من الْمعاصِي بِالْجَهْلِ
قَالَ وَقَالَ أَحْمد الْعدْل عَدْلَانِ عدل ظَاهر فِيمَا بَيْنك وَبَين النَّاس وَعدل بَاطِن فِيمَا بَيْنك وَبَين الله تَعَالَى وَطَرِيق الْعدْل طَرِيق الاسْتقَامَة وَطَرِيق الْفضل طَرِيق الْفَضِيلَة
قَالَ وَقَالَ أَحْمد الْيَقِين نور يَجعله الله فِي قلب العَبْد حَتَّى يُشَاهد بِهِ أُمُور آخرته ويخرق بقوته كل حجاب بَينه وَبَين مَا فِي الْآخِرَة حَتَّى يطالع تِلْكَ الْأُمُور كالمشاهد لَهَا
قَالَ وَقَالَ أَحْمد إِذا طلبت صَلَاح قَلْبك فَاسْتَعِنْ عَلَيْهِ بِحِفْظ لسَانك
قَالَ وَقَالَ أَحْمد اعْمَلْ على أَن لَيْسَ فِي الأَرْض أحد غَيْرك وَلَا فِي السَّمَاء أحد غَيره
قَالَ وَقَالَ أَحْمد الْعَاقِل من عقل عَن الله عز وَجل مواعظه وَعرف مَا يضرّهُ مِمَّا يَنْفَعهُ
قَالَ وَقَالَ أَحْمد إِمَام كل عمل علم وَإِمَام كل علم عناية
أخبرنَا أبي جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد بن سعيد الرَّازِيّ الْمكتب حَدثنَا أبي الْفضل الْعَبَّاس بن حَمْزَة حَدثنَا أَحْمد بن حَمْزَة حَدثنَا أَحْمد بن أبي الْحوَاري الدِّمَشْقِي قَالَ سَمِعت أَحْمد بن عَاصِم الْأَنْطَاكِي يَقُول هَذِه غنيمَة بَارِدَة أصلح مَا بَقِي يغْفر لَك مَا مضى
وَبِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَ أَحْمد قَالَ الله تَعَالَى {أَنما أَمْوَالكُم وَأَوْلَادكُمْ فتْنَة} (الْأَنْفَال 28) وَنحن نستزيد من الْفِتْنَة.
طبقات الصوفية - لأبي عبد الرحمن السلمي.
الشيخ أبو عبد الله أحمد بن عاصم الأنطاكي، من كبار المشايخ الصوفية، في الطبقة الأولى من أقران البشر والسَّري والحارث.
كان مريد الحارث المحاسبي وأستاذًا لأحمد بن أبي الحواري. ذكره الجامي في "النفحات" ولم يؤرخ.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)