الفقيه الزاهد أبو بكر بن سالم بن عبد الله بن محمد بن سالم بن يزيد تفقه في أول أمره على الفقيه مقبل بن محمد بن زهير الخلفي ثم على الفقيه عبد الله بن عبد الرزاق، وأخذ عن أبيه سالم، وكان زاهداً ورعاً. أستأذن عليه السلطان شمس الدولة، فتبرك بالسلام عليه، واستسعد بالنظر إليه، وسأله الدعاء، وأن يمسح له على بدنه ففعل.
ولد في شعبان سنة سبع وسبعين وأربعمائة، ومات لعشرين ليلة مضت من ذي القعدة سنة إحدى وسبعين وخمسمائة في ذي أشرق، وقبره في العُدينة مع أهله وقرابته الأخيار، فيزورهم الصالحون.
طبقات فقهاء اليمن، تأليف: عمر بن علي بن سمرة الجعدي ص: 211