محمد بن علي بن موسى الأنصاري الخزرجي المحلي.
النحوي، الأديب، العروضي، أبو بكر الأمين، له تصانيف في العربية والعروض نظما ونثرا، ومنها: كتاب المفتاح في النحو، وكتب خطا حسنا.
ومن غريب ما اتفق له أنه جلس يوما في القيسارية عند صاحب له، وإذا بامرأة حسنة الصورة جلست عنده. فقال لها: أنت ذا زوج؟ فقالت: لا. قال لها: هل لك في الزواج؟ قالت: نعم. فقاما للعقد، ودخل الأمين جامع مصر وقال: أي شيء أسأل عنه هو فألها. فلما دخل الجامع سأله شخص إعراب قول الشاعر:
وتلك عجوز لا رعى الله قربها ... على وجهها بالفاحشات شهود
تقود إذا حاضت وإن طهرت زنت ... فتلك التي يزني بها وتقود
قال: ففحض عن المرأة فكان كما قال الشاعر.
توفي سنة ثلاث وسبعين وستمائة 673ه.
البلغة في تراجم أئمة النحو و اللغة للمؤلف الفيروز آبادي ص 280.