الضحاك بن النبيل أبو عاصم.
قال مروان بن عبد الملك: قال عباس: نيف أبو عاصم على التسعين، وما رأيت أزكي منه؟ وقال لي أبو عاصم: كان دهر بالأدب والشعر وأيام العرب، وإنما وقعنا إلى الأحاديث اليوم، وكان في حداثته ضعيف العقل، يقال له: كيف تصغير الضحاك؟ فيقول: ضحيكيك. قال: ثم نسأله فيقول. ولو كان له عقل كفاه، ثم نبل حتى كان يزري على غيره.
البلغة في تراجم أئمة النحو و اللغة للمؤلف الفيروز آبادي ص 159.