أحمد بن أبي الندي بن عمرو أبو العلاء المعري التنوحي.
متآخر. مات سنة 552 ه. كان آية من الآيات، ولم يبق في علم من العلوم غاية، لا سيما الفقه والأدب واللغة. اخترمته المنية وعمره أقل من خمس وعشرين سنة25، ولو عاش لكان أعجوبة العالم.
ورد في حاشية الكتاب (جاء في خريدة القصر، قسم شعراء الشام 2/ 71-74: "أبو العلاء بن أبي الندي بن عمرو المعري، وقيل ابن جعفر: اشتغل بالفقه، وكان من الذكاء عديم الشبه، سمح البديهة والروية، صحيح الروي، شاعر، فقيه مجيد، وحيد فريد، غدر به عمره، وطوى نشره، وغيض فيضه قبره، ونضب عند تموج عبابه بحره، وذلك في سنة نيف وخمسين وخمسمائة وله في حدود خمس وعشرين سنة، ولو عاش لكان آية، فلم يبق في علم من العلوم غاية" ثم ذكر له قصائد، وانظر تاريخ معرة النعمان 2/ 214 و215، وفيه أنه شاعر فقيه، ذكره صاحب الحكماء، وابن سعيد في كتابه عنوان المرقصات المطربات في شعراء المائة السادسة، وعده من المرقصين. وفاته في "ب": سنة 502. ولعله تصحيف، في "ب": "ولا سيما الفقه واللغة والآداب").
البلغة في تراجم أئمة النحو و اللغة للمؤلف الفيروز آبادي- ص75.