الاسم الكامل والنسب والمولد والوفاة
الحسين بن عبد الله بن حاتم الأذري
نزيل القيروان
توفي بالقيروان سنة 423 هـ
النشأة العلمية والتعليم
كان متكلمًا على مذهب الأشاعرة
تلميذ القاضي أبي بكر بن الطيب الباقلاني
قال: لي خمسون عامًا متغربًا عن أهلي ووطني، ولم أكن فيها إلا على كور جمل أو بيت فندق أطلب العلم آخذا له أو مأخوذًا عني
قال: تعليم هذا العلم أوثق أعمالي عندي، وأخاف أن تدخله داخلة إن أخذت عليه أجرا
كان يترك تلاميذه في بيته، ثم يذهب إلى السوق ليشتري غداءه أو عشاءه بنفسه
كان يخشى أن يكون قضاء حاجته على يد الطلبة من أجر التعليم
المشايخ والأساتذة الذين أخذ عنهم، مع تحديد البلدان
أخذ العلم عن القاضي أبي بكر الباقلاني (بغداد)
الطلاب الذين تخرجوا على يديه أو تأثروا به، بأسمائهم وبلدانهم
ترك بالقيروان من تلاميذه مبرزين مشاهير
أبو بكر عبد الله بن محمد القرشي القيرواني
علي بن عثمان بن الحسن الربعي الصقلي
أبو علي الغساني
عبد الجليل الديباجي القيرواني
النشاط الدعوي والتربوي
أُرسل إلى دمشق من قبل شيخه الباقلاني ليعقد مجلس تذكير
عقد مجلس التذكير في جامع دمشق في حلقة أبي الحسن بن داود
ذكر التوحيد ونزّه المعبود ونفى التشبيه والتحديد
خرج أهل دمشق من مجلسه وهم يقولون: أحد أحد
أقام بدمشق ثم توجه إلى المغرب
نشر العلم في المغرب
استوطن القيروان إلى أن مات
أخلاقه وسلوكه مع الطلاب والعامة والمحتاجين
كان ذا علم وأدب
كان حسن الأخلاق
كان مليح الدعابة
كان مولعًا بالحلواء
إذا أغفل أحد أصحابه تقديم الحلواء قال دعابة: بقي النصف الثاني مع الحلواء
المؤلفات والرسائل
مؤلف كتاب «اللامع» في أصول الفقه
ذكره أبو علي السكوني في كتاب «عيون المناظرات»
أخذ عنه كتاب «اللامع» عدد من التلاميذ
له كتاب في مناقب القاضي أبي بكر الباقلاني
كان يروي ديوان المتنبي عن ابن جني
الوفاة والتفاصيل الأخيرة قبلها
توفي بالقيروان سنة 423 هـ
كتاب تراجم المؤلفين التونسيين الجزء الاول - ص - 42 - للكاتب محمد محفوظ