إبراهيم بن محمد بن عرفة بن سليمان بن المغيرة بن المهلب بن أبي صفرة العتكي الأزدي الواسطي.
الملقب نفطويه، لدمامته وسواده شبهوه بالنفط، أخذ عن ثعلب والمبرد. فقيه، صدوق، ظاهري، وكان ينكر الاشتقاق، وصنف في إبطاله مصنفا، ولد سنة 204ه، ومات سنة 333ه.
وهجاه ابن بسام في قوله:
رأيت في النوم أبي آدم ... صلى عليه الله ذو الفضل
فقال: أبلغ ولدي كلهم ... من كان في حزن وفي سهل
بأن حوا أمهم طالق ... إن كان نفطويه من نسلي
وقال آخر:
أحرقه الله بنصف اسمه ... وصير الباقي صراخا عليه
ومن شعر نفطويه:
ألهاك عن حظك الجزيل ... تطلع النفس للقليل
دنيا تريك الردي عيانا ... وتفجع الخل بالخليل
لو تقنع النفس ما كفاها ... لم تسم يوما إلى الفضول
ورد في حاشية الكتاب ( في تاريخ مولده ووفاته خلاف، فعند ابن النديم في الفهرست والسيوطي في بغية الوعاة مولده سنة 244 ووفاته سنة 323، ونقل القفطي في إنباه الرواة عن الزبيدي أنه ولد سنة 240 وتوفي سنة 303 أو 323 ببغداد)
البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة الفيروز آبادي - ص 61 .