محي الدين الدرويش
1908
هو الشاعر الملهم الفذ الذي تفخر بمواهبه حمص وتعتز الأستاذ محي الدين بن أحمد بن مصطفى الدرويش ينتمي والده إلى أسرة الدقاق الحمصية المعروف العريقة بالقدم وقد كان والده مصطفى منتسبا إلى الطريقة المولوية ولذلك أطلق عليه لقب الدرويش.
ولد الشاعر المترجم في حمص سنة 1908 ونشأ في بيئة فضل وعلم وتلقى علومه في مدارس حمص وكان آنذاك عبارة عن كتاتيب يتلقى فيها طالبوا العلم القرآن المجيد وقد ظهرت مخايل النجابة والذكاء عليه عندما أنهى دروس القرآن الكريم ولم يكن عمره يزيد عن عشرة أعوام وهذا ما ساعده على نضوج مواهبه وهو في فجر نبوغته.
اختارته وزاره المعارف مدرسا للأدب العربي في مدارس حمص التجهيزية وما زال يؤدي رسالته الثقافية بمؤهلاته البارزة ويبث في نفوس النشء الحديث حب القومية العربية.
وله وزنه وخطره في ميدان النقد بأسلوب انفرد به بالتحليل والنقد الأدبي وهو كثير الانتاج وقد ملك أعنة الأدب فدانت له القوافي في شتى الأبواب.
له ترجمة موسعة في الكتاب المرفق: أعلام الأدب والفن – لأدهم الجندي – الجزء 2 ص 98.