سليمان ربوع
1852 – 1892
هو سليمان بن يوسف بن سليمان ربوع وأسرته قديمة العهد وهي حمصية الأصل ولد في حمص سنة 1852 وتلقى علومه على شيوخ عصره من الطائفة الارثوذكسية العريقة التي اشتهرت بما أسدته لمدينة حمص من خدمات ثقافية كان ثمرها يانعا بما انجبته من أعلام العلماء والشعراء والأدباء.
نزح من حمص إلى مصر للعيش والاستقرار في محيط واسع تتجلى فيه مواهبه الأدبية كما استقر فيها غيره من السوريين واللبنانيين الذين برزوا في ميدان العلم والأدب والتأليف ثم هرب إلى أمريكا الشمالية وحط رحاله في مدينه نيويورك ليهنأ بالاستقرار والاطمئنان ولكنه عاش هدفا لعذاب الضمير لما رأى الزنوج عرضة لاجحاف مر واعتساف مستمر.
وفي سنة 1892 بينما كان يتخطى أحد الشوارع الكبيرة في مدينه نيويورك داهمته قاطرة كهربائية فقطعت أوصاله.
له ترجمة موسعة في الكتاب المرفق: أعلام الأدب والفن – لأدهم الجندي – الجزء 2 ص 71.