زين المرصفي

تاريخ الولادة1244 هـ
تاريخ الوفاة1300 هـ
العمر56 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • استانبول - تركيا
  • فرنسا - فرنسا
  • القاهرة - مصر

نبذة

زين المرصفي هو الشيخ زين المرصفي الشافعي، من طبقة الشيخ عبد الرحمن الشربيني والشيخ سليم البشري، إلا أن الشيخ سليما أكبر منهما سنا، حضر إلى الأزهر، وقرأ على كبار الشيوخ به، حتى برع وتأهل للتدريس، ثم جعله الخديوي إسماعيل معلما لولده حسين كامل

الترجمة

زين المرصفي

1244ه- 1300ه

هو الشيخ زين المرصفي الشافعي، من طبقة الشيخ عبد الرحمن الشربيني والشيخ سليم البشري، إلا أن الشيخ سليما أكبر منهما سنا، حضر إلى الأزهر، وقرأ على كبار الشيوخ به، حتى برع وتأهل للتدريس، ثم جعله الخديوي إسماعيل معلما لولده حسين كامل، وبسبب مخالطته له ولمن حوله ألم ببعض اللغات، وسافر مع الأمير حسين إلى القسطنطينية، وكانت أسواقها لم تزل آهلة بالكتب العربية، فاقتنى هناك كتبا نفيسة غريبة عن أهل الأزهر، فصار ينقل منها في تأليفه نقولا يغرب بها عليهم.

ثم استخدم بالمدارس وترقى إلى أن صار كبير المفتشين بها، ولم يزل بهذا المنصب حتى توفاه الله يوم الأربعاء الخامس من جمادى الأولى سنة 1300ه فشيع جنازته لفيف من العلماء وجمع كبير من الناس، وأمر ناظر المعارف فسار فيها من كل مدرسة فريق من تلاميذهما وأناب عنه نائبا حضرها.

ولما بلغوا به الجامع الأزهر للصلاة عليه، وقف الشيخ حمزة فتح الله فأبنه ورثاه ببيتين من نظمه، هما:

سقى الله من صوب الرضا أعظما هوى                        بها ركن بيت العلم إذ دگه الحين

فلا غرو إن أضحت وجوه علومنا                             مشوهة فاليوم فارقها «زين»

رحمه الله رحمة واسعة.

وفي مقدمة شرح أحمد «بك» الحسيني لكتاب الأم للإمام الشافعي - الذي سماه بمرشد الأنام لبر أم الإمام - ما نصه:

زين المرصفي كان عالما فاضلا أخذ عن علماء وقته، وجد واجتهد حتى صار من أكابر العلماء، وكان ذهب مع الرسالة المصرية إلى بلاد فرنسا زمن الخديوي إسماعيل، وكان يجيد اللغة الفرنساوية، وله كتابات في المنطق والحكمة، وكانت وفاته سنة 1300ه

مقتطفات من كتاب: أعلام الفكر الإسلامي في العصر الحديث، تأليف: أحمد تيمور باشا.