الصاوي علي شعلان

- الصاوي علي شعلان .   - حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة .  - التحق بالأزهر الشريف ، وكان أمامه ست سنوات حتى ينهي المرحلة الثانوية ويحصل على شهادتها ، ولكنه بذكائه وإصراره استطاع أن يحصل على الشهادة الثانوية الأزهرية في سنتين بدلا من ست.

الصاوي شعلان

1914م- 1982م.

حياته العلمية

- الصاوي علي شعلان .  

- ولد في قرية "سبك الأحد" مركز أشمون بمحافظة المنوفية بمصر سنة 1914م.

 - أصيب في صغره بحادث أفقده البصر.

 - فقد والده ولم يبلغ العاشرة من عمره .

- حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة .

 - التحق بالأزهر الشريف ، وكان أمامه ست سنوات حتى ينهي المرحلة الثانوية ويحصل على شهادتها ، ولكنه بذكائه وإصراره استطاع أن يحصل على الشهادة الثانوية الأزهرية في سنتين بدلا من ست.

- بالإضافة إلى الثقافة الأزهرية فقد كان شغوفا بالقراءة ، فقرأ كما هائلا من الكتب زادت من ثقافته ووسعت مدارکه.

- حصل على الشهادة العالمية الأزهرية سنة 1934م، وكان أول الناجحين

- التحق بقسم الدراسات العليا بكلية الآداب في جامعة القاهرة قسم الآداب الشرقية والآداب الإسلامية في الفارسية والتركية .

حياته العملية

- عين واعظا لمصلحة السجون المصرية عام 1934م ، فبذل فيها جهده معلما ومصلحا ، فقدرت الدولة جهوده فأهدته وسام الاستحقاق من الطبقة الرابعة عام 1954م.

 - منحته محافظة القاهرة شهادة تقدير وميدالية فضية سنة 1972 في يوم العلم الاجتماعي .

  - تجلت عبقرية الصاوي شعلان في ترجمة أعمال الشاعر الباكستاني العظيم محمد إقبال شعرا ، فذاع صيته في هذا المجال .

- وبسبب من هذا الجهد المميز وجهت له الحكومة الباكستانية دعوة كريمة لزيارتها، وعندما ذهب إليها استقبل بحفاوة بالغة ، وألقى عددا من المحاضرات بالعربية والانجليزية والفارسية .  

إنتاجه الأدبي

1- جمع أكثر من ألف حديث شريف في مختلف الموضوعات .

2- ایوان إقبال .

3- دیوان وحي الإيمان.

4 - اشترك في تأليف كتاب يجمع بين الترجمات الشعرية والنشرية للشعراء الخمسة : إقبال ، والعطار ، والرومي ، وحالي ، والسعدي ، وذلك بالاشتراك مع العلامة محمد حسن الأعظمي

مقتطفات من كتاب : معجم الأباء الإسلاميين المعاصرين ، تأليف :أحمد الجدع.