إبراهيم أحمد السامرائي
1918م-1341ه
حياته العلمية - إبراهيم أحمد الراشد السامرائي .
- ولد في مدينة العمارة عام 1918م في جنوبي العراق .
- التحق بالبعثة العلمية في فرنسا ( السوربون ) سنة 1948م ، ودرس اللغات السامية ، وحصل على شهادة الدكتوراه عام 1956م.
- زاول مهنة التعليم سنتين في المدارس الابتدائية . - أنهى سنتين مدرسة ثانوية .
- عاد من البعثة في أول سنة 1956م والتحق بكلية الآداب مدرسا ومازال فيها أستاذ ...
- نشر في خلال هذه الحقبة كتبا كثيرة تأليفة وتحقيقا ودراسات أخرى في علم اللغة وتاريخ العربية وأصواتها وموادها .
- أنجز عشرات الدراسات في العربية والفرنسية ، نشرت في مجلات مجامع اللغة العربية وغيرها من المجلات .
إنتاجه الأدبي )
1- العربية بين أمسها وحاضرها .
2- التطور اللغوي التاريخي ، صدرت طبعته الأولى في القاهرة .
3- لغة الشعر بين جيلين .
4- مع المصادر العربية
5- مع المصادر في اللغة .
6- فقه اللغة المقارن
7- من بديع لغة التنزيل .
8 - إعلام العربية .
9- في المصطلع الإسلامي.
10- التكملة للمعاجم العربية .
11- المجمع اللفيف .
12- مع نهج البلاغة .
13- دراسات في اللغتين السريانية والعربية .
14- مع المعري اللغوي .
15- معجم الفرائد.
16- معجميات .
17- الفعل زمانه وأبنيته .
18- من معجم عبد الله بن المقفع .
19- في لغة الشعر .
20- المدارس النحوية
21- قطوف ونوادر
22- مني معجم المتنبي .
23- في شعاب العربية .
24- كتاب الزهرة الأصبهاني .
25- من الضائع من معجم الشعراء للمرزباني ، (تحقیق) .
26- نزهة الألباء للأنباري ، ( تحقيق ) .
27- رسائل ونصوص في اللغة والأدب والتاريخ، (تحقیق).
28- المرصع لابن الأثير .
29- في التعريب والمعرب ، (تحقیق ) .
30- كتاب الكتاب لابن درستویه ، ( تحقيق ) .
31- كتاب النخل لأبي حاتم السجستاني ، ( تحقيق ) .
32- ديوان ابن الفارض ، (تحقیق).
33- ديوان أبي فراس الحمداني ، ( تحقيق ).
34- محاضرات في تاريخ اليمن والجزيرة العربية قبل الإسلام ، ( ترجمة ) .
مقتطفات من كتاب : معجم الأباء الإسلاميين المعاصرين ، تأليف :أحمد الجدع.
النحوي، اللغوي: إبراهيم بن أحمد بن راشد العباسي السامرائي.
ولد: سنة (1341 هـ) إحدى وأربعين وثلاثماثة وألف.
من مشايخه: طه الراوي ومصطفى جواد وغيرهما.
من تلامذته: د. عبد الفتاح الحموز ود. حاتم الضامن وغيرهما كثير.
كلام العلماء فيه: قلت: هذا الكلام منقول عن طريق صاحب الترجمة حيث قال: "قضيت في هذه المدينة -أي العمارة- مرحلة الدراسة الابتدائية، ثم انتقلت إلى بغداد فأكملت الدراسة الإعدادية والثانوية، وانتسبت إلى دار المعلمين الابتدائية فتخرجت معلمًا ابتدائيًا.
قضيت سنتين في التعليم الابتدائي ثم انتسبت إلى دار المعلمين العالية الثانوية وذلك سنة (1945 م) وقضيت سنتين وبعدها التحقت بالبعثة العالمية إلى فرنسا (السوربون) سنة (1948 م) تخرجت بعد ذلك أحمل شهادة دكتوراه الدولة في اللغات السامية وذلك سنة (1955 م) ودرست في كلية الآداب في جامعة بغداد.
وفي سنة (1981 م.) التحقت في الجامعة الأردنية، وفي سنة (1987 م)! التحقت بجامعة صنعاء، وأنا عضو في مجامع اللغة العربية في البلدان العربية عدا العراق، وعضو في المجمع العلمي الهندي وعضو في الجمعية اللغوية الباريسية.
قلت: وعندما سئل عن المجاز أجاب أن المجاز أصبح حقيقة، وأعطى مثالًا كقائل لأحد ما: أفعل هذا! ورغم أنفك!
وعندما سئل عن الجواهري الشاعر العراقي النجفى ومذهبه قال: نحن لا نكفر أهل القبلة إشارة إلى الشيعة، ولكن نأخذ منهم ما ينفعنا، كأن الجواهري صاحب شعر وقافية!
وأما بشأن ما ذكره أصحاب التاريخ عن أبي العلاء المعري منسوبًا إليه من الإلحاد والكفر، فقال: إنه ليس صحيحًا، وذكر رأيه في كتاب قيد الطبع الآن حول حياة أبي العلاء المعري، ومنه الشعر الذي أوصى أن يكتب على قبره: هذا الذي جناه أبي علي .. وقال: إن له معنى صحيح إن ثبت.
وقال عند سؤاله حول أسماء الله تعالى وصفاته في القرآن وما قالته فرق المسلمين من الأشعرية والماتريدية والمعتزلة، فأجاب: بأنه لا يميل إلى الأشعرية ولا إلى أقوالهم، وخاصة في أسماء الله تعالى وصفاته، ويقول: إن كلام الله تعالى في القرآن إن كان في أسمائه أو صفاته أو غير ذلك، هو أوسع مما ذكره أصحاب تلك الأقوال، بل هو أوسع بلاغًا ومعنًا.
وعند سؤاله حول ما ادعته المعتزلة من أنهم قد فسروا قول الله تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} بأن استوى: تعني استولى.
قال: بأنهم أخطأوا في ذلك، والصحيح: أن استوى هي كما وردت في القرآن، وما قاله علماء السلف. كقول الإمام مالك رحمه الله عندما سئل عن الاستواء: الاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة .. استحسن الدكتور إبراهيم السامرائي هذا القول، وجعل يردد: أن لمعاني القرآن الكريم مصطلحات بلاغية أوسع مما اختلف فيه المختلفون، كالأشعرية والمعتزلة وغيرهم ووصفهم بالجمود، والتقيد .. والله أعلم بالصواب.
وفاته: سنة (1421 هـ) ألف وأربعمائة وواحد وعشرون.
من مصنفاته: له مؤلفات كثيرة جدًّا نذكر منها "من بديع لغة التنزيل"، و "المدارس النحوية" و "في المصطلح الإسلامي".
الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة ص20 - للمؤلفين: وليد بن أحمد الحسين الزبيري، إياد بن عبداللطيف القيسي، مصطفى بن قحطان الحبيب، بشير بن جواد القيسي، عماد بن محمد البغدادي