محمد ماجد الشاوي
تاريخ الولادة | 1377 هـ |
مكان الولادة | الباب - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الشيخ محمد ماجد الشاوي
1378ه – 1958م.
شباب، وحيوية، وعلم، وفهم واستقامة، وقبول في الأرض
ولد الشيخ محمد ماجد في منطقة الباب عام 1958. درس الابتدائية فيها وكان من المتفوقين، وأكمل دراسته الثانوية، ثم انتسب إلى كلية الشريعة بدمشق، فحصل على الإجازة الجامعية، وكان من المتفوقين.
شغل وظيفتي الإمامة والخطابة في جوامع الباب. وحينما أحدثت الثانوية الشرعية 1990، تم تعيينه مديرا للثانوية الشرعية في الباب ، وبقي فيها إلى عام 2006؛ وكان ناجحا في إدارته، موفقا في تعامله مع الجهاز الإداري والتدريسي، قريبة من قلوب الطلاب.
وفي عام 2003م، سافر إلى قبرص؛ وهناك عمل خطيبا ومدرسا، وأحبه المسلمون كثيرا. وكان يخطب ويدرس، ثم يعود إلى الباب ليقوم بمهام الإدارة للثانوية الشرعية. وكان الشيخ الدكتور محمد صهيب الشامي - مدير أوقاف حلب وقتها - يساعده، ويشجعه، ويرفع من همه. وبعد استقالة مدير الأوقاف بأشهر فقط، تم إعفاء الشيخ محمد ماجد الشاوي من إدارة الثانوية الشرعية ؛ ورب ضارة نافعة، فقد شعر الشيخ محمد ماجد بحريته، وعدم تقيده بالسفر الملزم والمرهق اسبوعيا، فتفرغ للدعوة في قبرص، وأصبح لا يأتي إلى الباب إلا عند الضرورة، وقد تمسك بإسلامهم عدد كبير من مسلمي قبرص کما اسلم على يديه عدد لا بأس به من أهالي (لارنكا).
فجزاه الله خيرا وجعل النفع على يديه.
مقتطفات من كتاب: موسوعة الدعاة والأئمة والخطباء في حلب العصر الحديث.