زكريا بن سعيد الحسن أبي سعید

تاريخ الولادة1359 هـ
تاريخ الوفاة1420 هـ
العمر61 سنة
مكان الولادةحلب - سوريا
مكان الوفاةحلب - سوريا
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا

نبذة

ولد الشيخ زكريا بن الشيخ سعيد الحسن في حي شعبي من أحياء مدينة حلب يسمى (باب النيرب). يعود أصله إلى عشيرة (البكارة)؛ وهي عشيرة عربية أصيلة معروفة بالكرم، والمروءة، والنجدة، ورفض الذل والضيم. درس الابتدائية، وتعلم القرآن الكريم على يد والده الشيخ سعيد الذي رباه أحسن تربية، ولم يرزق من الأولاد سواه، فكان الوحيد المدلل.

الترجمة

الشيخ زكريا الحسن
(أبو سعید)  
1359ه – 1420ه.
1940م – 1999ه.
فهم، علم، وهمة، ونشاط وبذل الجهد والوقت لقضاء حوائج الناس
ولد الشيخ زكريا بن الشيخ سعيد الحسن في حي شعبي من أحياء مدينة حلب يسمى (باب النيرب). يعود أصله إلى عشيرة (البكارة)؛ وهي عشيرة عربية أصيلة معروفة بالكرم، والمروءة، والنجدة، ورفض الذل والضيم.
درس الابتدائية، وتعلم القرآن الكريم على يد والده الشيخ سعيد الذي رباه أحسن تربية، ولم يرزق من الأولاد سواه، فكان الوحيد المدلل.
أدخله والده إلى الثانوية الشرعية فكان من الطلاب النجباء، الذين شهدوا له أساتذته بنبوغه، وفهمه، وذكائه.
حصل على شهادة الثانوية الشرعية ؛ وانتسب إلى كلية الشريعة بدمشق، ووصل إلى السنة الثالثة.
عمل في سلك التعليم عدة سنوات. ثم تقدم بمسابقة ؛ فشغل وظيفة إدارية مرموقة في مديرية الأوقاف الإسلامية بحلب ؛ وشغل وظيفة الخطابة في جامع جب الأحمدي - قرب المشاطية. وكان خطيب مقوها، مکلاما ؛ إذا ما تكلم، أتي بالحجة والدليل.
وكان يمشي في حوائج الناس، ويصرف أغلب وقته لحل مشاكلهم وتيسير أمورهم.
ويمتاز بكثرة المعارف والأصحاب الذين يشغلون أغلب دوائر الحكومة ؛ فلا يرى بأسا من أن يقصدهم لمساعدة الآخرين.
ونظرا لسمعته الطيبة، وأخلاقه الكريمة، وكثرة أحبابه وأنصاره وأصدقائه الذين طلبوا منه أن يرشح نفسه لمجلس الشعب ؛ فقد تقدم بالترشيح، ونجح لدورة 1995؛ وكان له دور بارز، ونشاط ظاهر في المجلس.
عرف الأخ والصديق - أبو سعيد - زكريا الحسن بحبه ووفائه ؛ فلقد كان معنا في مديرية الأوقاف أخا، وحبيبة، وصاحبة وفيا؛ ينصح، ويقبل النصيحة، ويحث على مكارم الأخلاق، ويتفاني في مساعدة الآخرين والمحتاجين وأصحاب الحاجات ؛ كما عرف بحبه الأبنائه، وأهل بيته، فلقد صب كل آماله في أولاده، وكان حلمه أن يراهم في خير الأماكن، وأحسن الوظائف، ومن حملة أكبر الشهادات، وعلى ألسنة الصالحين الأخيار، يمدحون ويترحم على أبيهم، وكان له ما أراد - والحمد لله.
وعرف أيضا بمحبته للعلماء العاملين، والأولياء، والصالحين.
مات - رحمه الله تعالى - إثر نوبة قلبية عام 1999، ودفن في مقبرة الشيخ يوسف في قارلق.
ومن الصور المؤثرة التي رأيتها في المقبرة - بعد أن صلينا عليه - رحمه الله - صورة الدكتور / جان منیر جي/  وهو يعزي الحاضرين ، ويبكي.
رحمك الله يا أبا سعید رحمة واسعة وأسكنك فسيح جناته .
مقتطفات من كتاب: موسوعة الدعاة والأئمة والخطباء في حلب العصر الحديث.