الشيخ محمد الحاج علي
1358ه – 1422ه.
1939م – 2002م.
الشيخ محمد بن محمد صبحي الحاج علي: من مواليد إدلب، القصير، 8/ 10 / 1939م ؛ والذي أقام في ميسلون، أمام الجامع، بناية قطاية.
كان قد عرف بنفسه فقال : أقيم في ميسلون - أمام جامع ميسلون، بناية قطاية، الطابق الرابع. أشغل وظيفتي الإمامة والخطابة في جامع ميسلون. متزوج ولي من الأولاد وهم: محمد سعد، محمد ضیاء ، محمد صهيب، محمد زاهر، محمد عامر، وفاء، علياء، علا، آية.
حفظت القرآن الكريم على يدي سيدي الوالد العالم الشيخ محمد صبحي الحاج علي، ودرست بعض العلوم في الفقه، واللغة العربية. درست سنتين في الشعبانية. دخلت مسابقة الإمامة والخطابة، وكنت الناجح الأول عام 1965م، وعينت أصيلا منذ ذلك الوقت».
كان الشيخ محمد الحاج علي خطيبا مفوها. وقد شغل الخطابة في عدد من جوامع حلب: الجامع الكبير ، جامع العبارة، وجامع ميسلون. وكان يتكلم في الموالد، والحفلات الرسمية الدينية، فيجيد ويوجز . وقد شغل وظيفة (أمين الفتوى) في دائرة الإفتاء والتدريس الديني بحلب لعدة سنوات.
كان يملك صوتا جميلا، ويتلو القرآن الكريم، فيؤثر تأثيرا كبيرا في السامعين، مما أكرمه الله سبحانه وتعالى أنه كان إماما في جامع التوحيد الكبير - حفلة الإسراء والمعراج - صلاة المغرب حين ودع الحياة، بعد أن تلا قوله تعالى (والضحى * والليل إذا سجى * ما ودعك ربك وما قلى * وللآخرة خير لك من الأولى * ولسوف يعطيك ربك فترضى )، ثم سقط على الأرض - رحمه الله تعالی.
مقتطفات من كتاب: موسوعة الدعاة والأئمة والخطباء في حلب العصر الحديث.