محمد ولي
تاريخ الولادة | 1357 هـ |
تاريخ الوفاة | 1421 هـ |
العمر | 64 سنة |
مكان الولادة | أنطاكية - تركيا |
مكان الوفاة | حلب - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الشيخ محمد ولي
1357ه – 1421ه .
1938م – 2000م.
إنه الشيخ الظريف الذي يدخل السرور على جليسه ببساطته . وفطرته السليمة، ونكتته اللطيفة.
ولد الشيخ محمد في أنطاكية عام 1938. وفي عام 1939 هاجر والده الشيخ عبد القادر مع أسرته إلى حلب بسبب كثرة الضغط الذي لاقاه المسلمون من الاتحاديين بعد ضم اللواء إلى تركية .
درس الشيخ محمد ولي الابتدائية في مدرسة حسان بن ثابت، ثم التحق بمعهد التعليم الشرعي / الشعبانية /.
- لازم الشيخ محمد العلماء، واستفاد منهم.
وشغل وظيفتي الإمامة والخطابة في عدد من جوامع حلب: الإمامة في جامع الصديق، ثم في جامع الحدادين، وجامع ميسلون؛ والخطابة في جامع النور - الأنصاري.
كما كان يشغل غرفة في جامع الإسماعيلية - قرب القلعة؛ وهناك التقى بالشيخ أحمد شهيد - رحمه الله - وأخذ عنه ، كما التقى بالشيخ محمد الشامي - رحمه الله - الذي قام بمساعدته وتأمين ساعات تدريسية له في الثانوية الشرعية بعفرين.
كان يحب السياحة والسفر، وخاصة إلى تركية لأنه يجيد اللغة التركية، ويشعر بالانتماء إلى وطنه السليب.
وكان أغلب التجار الذين يسافرون إلى تركية يحبون أن يصطحبوه معهم ليترجم، من ناحية ، وليؤنسهم، ويدخل السرور على قلوبهم، من ناحية ثانية، إلا أنهم كانوا بخلاء معه. فلقد صارحني مرة بقوله: «أذهب معهم، وأترجم لهم، ويعقدون الصفقات، ويبنون الصداقات على اسمي، ويربحون الألاف والملايين، ولا يتذكرون الشيخ محمد إلا بخمسمئة ليرة أو ألف ليرة ليصرفها على بيته !!». ومع كل هذا، فلقد كان يحبهم ويحبونه.
وقد كثر أصدقاؤه وأحبابه بسبب روحه المرحة اللطيفة ؛ فمن أصدقائه ومحبيه الأساتذة: نجم الدین زین العابدین - رحمه الله ، ومجاهد شعبان - رحمه الله ، ومحمد صهيب الشامي، وإسماعيل أبو النصر، ومحمود عكام، وأحمد تيسير كعيد، ووليد حمادة، ومحمد علي قايبال، ومحمد عاكف علبي، وغيرهم كثير .
عرف الشيخ محمد ولي - رحمه الله - بكرمه، وبإجادة أنواع من الأطعمة الطيبة ؛ فلقد كان يدعونا إلى المحشي بالبرغل، والكبة الصاجية على الفحم، بالإضافة إلى الكنافة بالجبنة، وذلك في مزرعته الكائنة في حندرات، أو في بيته ؛ وكان يشكو من اضطراب في ضغطه .
وقد مات - رحمه الله - بشكل مفاجئ في أواخر شهر آب من عام 2000م، وصلينا عليه، وشيعناه إلى مقبرة الشيخ جاكير الوسطى - تغمده الله بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته .
مقتطفات من كتاب: موسوعة الدعاة والأئمة والخطباء في حلب العصر الحديث.