عبد الرحمن عطبه أبي حسان

تاريخ الولادة1346 هـ
تاريخ الوفاة1433 هـ
العمر87 سنة
مكان الولادةحلب - سوريا
مكان الوفاةحلب - سوريا
أماكن الإقامة
  • الجزائر - الجزائر
  • حلب - سوريا
  • قطر - قطر
  • ليبيا - ليبيا
  • مصر - مصر

نبذة

الداعية عبد الرحمن عطبه (أبو حسان) : ولد في حي شعبي من أحياء حلب يسمى /باب النيرب / عام 1927م؛ وينتمي إلى عشيرة أصيلة وعريقة غرف أهلها بالنجدة والمروءة والكرم ومكارم الأخلاق - تسمى / بعشيرة السخانة / - قد استقر بعض أهلها في حلب منذ مئات السنين، وتجمعني معه عقيدة ، وثقافة، ومحبة، ونسب...

الترجمة

الداعية عبد الرحمن عطبه (أبو حسان)  
1346ه – 1927م.
مفكر، وأديب، وبحاثة، وداعية يملك قلبا صافية مليئة بالحب للإنسان يحب الخير ، والعطاء، والوحدة، والبناء تصل رسالته وفكرته برفق، وبساطة، وتواضع
ولد في حي شعبي من أحياء حلب يسمى /باب النيرب / عام 1927م؛ وينتمي إلى عشيرة أصيلة وعريقة غرف أهلها بالنجدة والمروءة والكرم ومكارم الأخلاق - تسمى / بعشيرة السخانة / - قد استقر بعض أهلها في حلب منذ مئات السنين، وتجمعني معه عقيدة ، وثقافة، ومحبة، ونسب...
تعلم القرآن الكريم في الكتاب عند شیخ الجامع القريب من بيت أهله؛ ثم انتسب إلى المدرسة، ولفت أنظار أساتذته بتفوقه، واجتهاده، وأدبه ، وأخلاقه ؛ وحصل على الثانوية التي أهلته للانتساب إلى كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها - فأحرز تفوقا في حصوله على الإجازة الجامعية عام 1951م.
عمل مدرسا لمادة اللغة العربية في ثانويات حلب، وفي أكبر ثانوية فيها - ثانوية المأمون - ولمع نجمه، وعرف في أوساط المفكرين والمثقفين والأدباء على أنه من خيرة المدرسين في مدينة حلب الشهباء.
وتعتبر هذه الفترة . من الخمسينات إلى أوائل الستينات - فترة خصيبة ، قد أثمرت صحوة ويقظة في صفوف الشباب المثقف؛ فلقد استطاع هذا الأستاذ - عبد الرحمن عطبه – الذي يشتعل قوة، وحيوية ، وحماسة، وغيرة على تراثه، وأصالته، ودينه، وثقافته، أن يوقظ فيهم حب تراثهم، وحب دينهم، وحب تاريخهم وثقافتهم؛ فالتف حوله الشباب المؤمن الذي أصبح يعتز بدينه وأخلاقه وأصالته...
تابع الداعية عبد الرحمن دراسته، وحصل على الماجستير / في الآداب عام 1968 من جامعة عين شمس في مصر العربية ، ثم حصل على / الدكتوراه / في الآداب عام 1970م.
عمل محاضرا، ومدرسا، وأستاذا في عدد من الجامعات العربية : قطر، والجزائر، وليبيا، ثم عاد إلى قطر، وبقي فيها إلى أواخر التسعينات؛ ثم عاد إلى حلب ليستقر فيها، ويستعيد علاقاته الاجتماعية مع كافة أطيافها وفئاتها.
شارك في العديد من الندوات والمحاضرات والمؤتمرات. وكتب في العديد من المجلات الشهرية والفصلية والدورية، وما تزال مشاركاته الفعالة إلى الآن.
أغنى المكتبة العربية والإسلامية بعدد من الكتب القيمة، منها:
(۱) في رحاب اللغة العربية، (۲) من قضايا الأدب واللغة، (۳) الشعر الحديث والتراث، (4) الصنوبري شاعر الطبيعة، (5) موسوعة المصادر والمراجع، (6) تطور الشعر في بلاد الشام في القرنين الثاني والثالث الهجريين، (۷) التعاون من منظور إسلامي، (۸) المسلمون والنصارى.
مقتطفات من كتاب: موسوعة الدعاة والأئمة والخطباء في حلب العصر الحديث.


توفي رحمه الله تعالى في مدية حلب يوم الخميس 13 /8/ 2012م