المولوي محمد حسين آزاد الدهلوي
الشيخ الفاضل محمد حسين بن باقر علي الشيعي الدهلوي المتلقب في الشعر بآزاد، كان من الشعراء المشهورين والكتاب المترسلين، أحد أصحاب الأساليب الأدبية، ولد ونشأ بدهلي، وأخذ عن أبيه وعن غيره من العلماء في المدرسة الكلية بدهلي، وأخذ الشعر عن محمد إبراهيم ذوق الدهلوي، وخرج من دهلي بعد الفتنة العظيمة بها سنة أربع وسبعين ومائتين وألف، فساح البلاد ودخل لاهور سنة إحدى وثمانين وتدير بها، وكان خرج منها سنة اثنتين وثمانين، فسافر إلى كلكته، ثم إلى كابل وبخارا بأمر الدولة الإنكليزية، وخرج من لاهور سنة إحدى وثلاثمائة وألف، وسافر إلى إيران وساح بلاد العراق لإتقان اللغة الفارسية، ولقبته الحكومة الإنكليزية بشمس العلماء سنة خمس وثلاثمائة وألف، واعتراه الجنون سنة سبع وثلاثمائة وألف أو مما يقرب ذلك.
ومن مصنفاته المشهورة آب حيات كتاب عجيب في طبقات شعراء الهند لم ينسج على منواله وهو على ما فيه من مآخذ وتسامحات تاريخية مثل للإنشاء البليغ وتلقى بقبول عظيم، وهام به الناس، ومنها سخندان فارس في تاريخ اللغة الفارسية، ومها دربار أكبري في سيرة السلطان أكبر شاه التيموري ورجاله، ونيرنكئ خيال، في جزءين.
مات سنة ست وعشرين وثلاثمائة وألف في لاهور.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)