محمد حسن بن ولايت علي الهاشمي الصادقبوري العظيم آبادي
شمس العلماء
تاريخ الولادة | 1264 هـ |
تاريخ الوفاة | 1307 هـ |
العمر | 43 سنة |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الشيخ محمد حسن العظيم آبادي
الشيخ العالم الصالح محمد حسن بن ولايت علي الهاشمي الصادقبوري العظيم آبادي، أحد عباد الله الصالحين.
ولد سنة أربع وستين ومائتين وألف، واشتغل بالعلم على مولانا عبد الحميد بن أحمد الله الصادقبوري والشيخ يحيى علي المحدث، وكاد يقرأ فاتحة الفراغ إذ دهمت عشيرته الدهماء وقامت عليهم القيامة بسبب إعانة من كان بحدود أفغانستان من غزاة الهند، وذلك في سنة ثمانين ومائتين وألف، فشد المئزر للدفاع عنهم مع حداثة سنه وجد في ذلك، ولكن القدر يسبق والقضاء يمضي، فأمر بالجلاء للشيخ أحمد الله والشيخ يحيى علي والشيخ عبد الرحيم وغيرهم، وصودرت أموالهم من عروض وعقار، ودمرت دورهم وقصورهم وحدائقهم، إلى غير ذلك من المصائب، فصبر عليه وتصدى أن يلم شعث العائلة ويرتق فتق العشيرة، فاجتهد في تحسين ظنون الولاة بتلك العشيرة، وأصدر لذلك جريدة مفيدة، ثم أسس مدرسة للعلوم الغربية، فحصل له جاه وثقة عند الولاة، ولقبوه بشمس العلماء.
وكان مع اشتغاله بتلك المهمات يشتغل بالعلوم النافعة ويدرس، وربما يطالع الكتب، وكان يستحسن مصنفات الشيخ ولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي والقاضي محمد بن علي الشوكاني.
توفي لست خلون من ربيع الثاني سنة سبع وثلاثمائة وألف، كما في الدر المنثور.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)