محمد باقر بن أبي الحسن الحسيني الرضوي اللكهنوي

تاريخ الولادة1286 هـ
تاريخ الوفاة1346 هـ
العمر60 سنة
مكان الولادةلكهنوتي - الهند
مكان الوفاةكربلاء - العراق
أماكن الإقامة
  • النجف - العراق
  • كربلاء - العراق
  • لكهنوتي - الهند

نبذة

السيد محمد باقر اللكهنوي السيد الشريف محمد باقر بن أبي الحسن الحسيني الرضوي اللكهنوي، أحد علماء الشيعة وكبرائهم، ولد ليلة الجمعة لثمان خلون من صفر سنة ست وثمانين ومائتين وألف ببلدة لكهنؤ

الترجمة

السيد محمد باقر اللكهنوي
السيد الشريف محمد باقر بن أبي الحسن الحسيني الرضوي اللكهنوي، أحد علماء الشيعة وكبرائهم، ولد ليلة الجمعة لثمان خلون من صفر سنة ست وثمانين ومائتين وألف ببلدة لكهنؤ، ونشأ في حجر والده وقرأ العلم عليه وعلى غيره من العلماء ثم سافر إلى العراق وزار الطف والنجف، ثم أقام بالنجف لأنه في هذا العصر مناخ للتفقه والاجتهاد، فقرأ الفقه والأصول على مشايخ عصره ونال الاجتهاد في مدة قليلة، فرجع إلى الهند وولي درجة الاجتهاد في مدرسة حسين آباد، وله قريحة طيعة في الفنون الأدبية وإن كان لاشتغاله بما هو أهم قليل الاشتغال بانشاء القريض. فمن قصائده ما أنشأ في مدح سيدنا علي رضي الله عنه:
صحى القلب عن حب الحسان العواتق وأصبحت في شغل عن اللهو عائق
أأبغي وصال البيض والشيب شامل كفى وازعاً عنهن شيب المفارق
وصاح نهار الشيب في ليل عارضي وحلق غربان الشباب الغرانق
وجربت هذا الناس حتى مللتهم فلم أر فيهم من صديق موافق
ولم ألف منهم غير وغد مماكر ولم ألق منهم غير خب مماذق
يجاذبني العلياء قوم سفاهة وهيهات أين النجم من كف رامق
وكم أشقوني فانثنيت مكرماً وأثر عودي في النبال الرواشق
وأعيت قناتي أن تلين لغامز وما ثوب مجدي بالدثور الشيارق
وما وجد الأقوام ذيلي مدنساً لدن رمقوني بالعيون الروامق
وما أنا إلا البدر في الليل طالعاً وهم كالكلاب العاديات الزواعق
فقل للأولى أموا اللحاق إلا اربعوا على ظلعكم لا تدحضوا في المزالق
وقل للعدى موتوا بغيظ نفوسكم فما الفضل إلا للكرام المعارق
ونحن ورثنا المجد عن كل ماجد وآباء صدق كالشموس الشوارق
بهاليل ازوال تناخ ببابهم صدور الأماني أو صدور الأيانق
وكل فتى تعشو إلى ضوء ناره ثمال الأيامي موئل للدرادق
ربيع اليتامى ينعش الناس سيبه إذا اخلفت قطر الغيوم الدوافق
طويل عماد البيت أبلج لم يزل لدن شب حتى شاب مأوى لطارق
وأبيض ميمون النقيبة ماجد خلائقه مسك لعرنين ناشق
وكل لبيق بالطعان حزور طويل نجاد السيف حامي الحقائق
وكل فتى لا يرهب الطعن قلبه محشش لنار الحرب في كل مازق
ذريني أنل ما لا ينال من العلى بكف طويل الباع أبلج حادق
إلى آخر القصيدة:
له القول المصون في فسخ عقد نكاح المجنون ورسائل في الفقه، وحواش وتعليقات على الكتب الدرسية.
كانت وفاته في السادس عشر من شعبان سنة ست وأربعين وثلاثمائة وألف في كربلا ودفن بها، كما في تذكرة بي بها للمولوي محمد حسين النوكانوي.

الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)