كرامت حسين بن سراج حسين بن محمد قلي الكنتوري

تاريخ الولادة1269 هـ
تاريخ الوفاة1335 هـ
العمر66 سنة
مكان الولادةجهانسي - الهند
مكان الوفاةلكهنوتي - الهند
أماكن الإقامة
  • لندن - إنكلترا
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • الله أباد - الهند
  • جهانسي - الهند

نبذة

المولوي كرامت حسين الكنتوري الشيخ الفاضل كرامت حسين بن سراج حسين بن المفتي محمد قلي الحسيني الشيعي الكنتوري، أحد العلماء المشهورين في العلوم الأدبية، ولد في سنة تسع وستين ومائتين وألف ببلدة جهانسي

الترجمة

المولوي كرامت حسين الكنتوري
الشيخ الفاضل كرامت حسين بن سراج حسين بن المفتي محمد قلي الحسيني الشيعي الكنتوري، أحد العلماء المشهورين في العلوم الأدبية، ولد في سنة تسع وستين ومائتين وألف ببلدة جهانسي واشتغل بالعلم أياماً على والده وعلى المفتي أنور علي الحسيني التهانوي، وقرأ عليهما المختصرات من الفقه والتفسير والنحو والعربية وبعض الفنون الرياضية ببلدة جركهاري ثم سافر للحج مع عميه السيد إعجاز حسين والسيد حامد حسين سنة اثنتين وثمانين ومائتين وألف بعد ما توفي والده، وقرأ في أثناء السفر عليهما بعض الكتب الأدبية، ولما رجع إلى الهند أقام بلكهنؤ، وقرأ الكتب الدرسية كلها على السيد محمد تقي بن حسين النقوي اللكهنوي والسيد أحمد علي المحمد آبادي والمفتي عباس بن علي التستري وعمه السيد حامد حسين الكنتوري، ولازم عمه مدة طويلة، ثم سافر إلى جركهاري عند صنوه الكبير عناية حسين سنة إحدى وتسعين وتعلم اللغة الإنكليزية، ثم ولي التدريس بكلية نيا كانون راجكمار كالج ووظف له خمسون ربية شهرية سنة اثنتين وتسعين فدرس بها نحو ثلاث سنين، وفي خلال ذلك كان يتعلم اللغة الإنكليزية ويطالع الكتب الإنكليزية في العلوم والفنون، ثم ولي الإنشاء ورتب له مائتان من النقود شهرية سنة خمس وتسعين، وولي النظارة في باوني سنة تسع وتسعين، وولي النيابة في نرسنكه كده سنة ثلاثمائة وألف، وسافر مع صاحبها سنة أربع وثلاثمائة وألف إلى لندن عاصمة الجزائر البريطانية، فاشتغل بها بالحقوق بإذن من صاحبه وأخذ شهادة الحقوق، ورجع إلى الهند بعد ثلاث سنين واشتغل بها في إله آباد، وبعد بضعة أشهر ولي التدريس بمدرسة العلوم في عليكده، وكان ذلك سنة تسع وثلاثمائة وألف، فاستقل به إلى سنة أربع عشرة وثلاثمائة وألف، ثم رجع إلى إله آباد وولي القضاء في محكمة الاستئناف بإله آباد هائي كورث سنة خمس وعشرين وثلاثمائة وألف، فاستقل به أربع سنين وأحي إلى المعاش سنة تسع وعشرين، فقدم لكهنؤ وسكن بها، وأسس مدرسة لتعليم البنات وأوقف عليها كل ما له من عروض وعقار.
وكان مفرط الذكاء جيد القريحة، قوي الحفظ سريع الإدراك، سليم الذهن حلو المذاكرة، كثير الاشتغال بالتدريس والتصنيف، شديد الانهماك بمطالعة الكتب، غير متعصب على مخالفيه، غير متصلب في المذهب، له مصنفات كثيرة، منها كتابه الحقوق والفرائض، وكتابه علم القانون، وكتابه في مبحث الهبة - ثلاثتها بالإنكليزية - وكتابه فقه اللسان بالعربية في ثلاثة مجلدات، وكتابه في الأمور العامة بالعربية، وكتابه علم الأخلاق بالفارسي وبالأردو، وكتابه الأفراد الكاسبة بالأردو، وكتابه الدين والكون بالأردو، وله غير ذلك من الكتب والرسائل.
مات بلكهنؤ سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة وألف وله خمس وستون سنة.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)