عبد الوهاب بن عبد الرحمن الغازيبوري

حكيم نابينا عبد الوهاب

تاريخ الوفاة1360 هـ
أماكن الإقامة
  • حيدر آباد - الهند
  • دهلي - الهند
  • ديوبند - الهند

نبذة

الحكيم عبد الوهاب الغازيبوري المعروف بحكيم نابينا الشيخ الفاضل الكبير عبد الوهاب بن عبد الرحمن الأنصاري اليوسف بوري الغازيبوري أحد العلماء المبرزين في المعقول والمنقول، حفظ القرآن الكريم وهو في العاشرة من عمره، وقرأ مبادي الصرف والنحو في وطنه ثم سافر إلى ديوبند وهو في الخامسة عشرة من عمره قرأ الكتب الدرسية على أساتذة المدرسة العربية بديوبند

الترجمة

الحكيم عبد الوهاب الغازيبوري المعروف بحكيم نابينا
الشيخ الفاضل الكبير عبد الوهاب بن عبد الرحمن الأنصاري اليوسف بوري الغازيبوري أحد العلماء المبرزين في المعقول والمنقول، حفظ القرآن الكريم وهو في العاشرة من عمره، وقرأ مبادي الصرف والنحو في وطنه ثم سافر إلى ديوبند وهو في الخامسة عشرة من عمره قرأ الكتب الدرسية على أساتذة المدرسة العربية بديوبند، وأصابه الجدري قبل أن يكمل الدراسة فأضر بذلك وكف بصره، ورجع إلى ديوبند وأكمل الدراسة وقرأ فاتحة الفراغ، واشتغل بالتدريس سنتين متطوعاً ثم سار إلى دهلي وأخذ الصناعة الطبية عن الحكيم محمود بن صادق الشريفي الدهلوي، ثم سافر إلى حيدر آباد واشتغل بالطبابة، وحصل له القبول العظيم عند أهل البلدة والوجاهة العظيمة عند الأمراء فأقام بحيدر آباد مدة مديدة، ثم دخل بمبىء وأقام بها أعواماً، ثم سار إلى شوله بور وأقام بها زماناً، ثم وظف في حيدر آباد مرة ثانية، ثم أحيل إلى المعاش وحج وزار، ثم أقام بدهلي يعالج المرضى مشتغلاً بالذكر والعبادة.
وكان من سوانح الدهر وعجائب الزمن في قوة الحفظ وسرعة الإدراك وصدق الفراسة، وآية في معرفة النبض وتشخيص الأمراض المتشابهة في الأعراض، وإني سمعت بعض الثقات يقول: إنه عرفه بحبس النبض فقط، وتروى له غرائب في هذا الباب، له رسالة في الأسرار الشريانية، في الأردو.
وكان وجيهاً منور الشبيه، كث اللحية، صاحب دين وعبادة ووقار.
توفي لسبع خلون من ربيع الآخر سنة ستين وثلاثمائة وألف، ودفن بكنكوه بجوار شيخه الشيخ رشيد أحمد الكنكوهي حسب وصيته.

الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)