عبد الله بن محمد أفضل بن الحسين بن الحسين العمادي

تاريخ الولادة1295 هـ
تاريخ الوفاة1366 هـ
العمر71 سنة
مكان الوفاةحيدر آباد - الهند
أماكن الإقامة
  • جونفور - الهند
  • حيدر آباد - الهند
  • لكهنوتي - الهند
  • اليمن - اليمن

نبذة

مولانا عبد الله العمادي الشيخ الفاضل عبد الله بن محمد أفضل بن الحسين بن الحسين بن الحيدر ابن محمد وارث بن خير الدين بن معين بن طيب بن داود بن قطب بن عماد العمادي البكري التيمي اليماني ثم الهندي الأمرتوائي - بفتح الهمزة وسكون الميم وكسر الراء المهملة وسكون التاء الفوقية قرية من أعمال جون بور - وهو من مشاهير العصر.

الترجمة

مولانا عبد الله العمادي
الشيخ الفاضل عبد الله بن محمد أفضل بن الحسين بن الحسين بن الحيدر ابن محمد وارث بن خير الدين بن معين بن طيب بن داود بن قطب بن عماد العمادي البكري التيمي اليماني ثم الهندي الأمرتوائي - بفتح الهمزة وسكون الميم وكسر الراء المهملة وسكون التاء الفوقية قرية من أعمال جون بور - وهو من مشاهير العصر.
ولد سنة خمس وتسعين ومائتين وألف، وقرأ على والدته أياماً، ثم على والده وأخذ عنه الفقه والأصول والكلام، وأخذ اللغة والعربية والحديث والتفسير عن جده، ثم لازم العلامة هداية الله بن رفيع الله الرامبوري، وأخذ عنه المنطق والحكمة، ثم ورد لكهنؤ وتولى إنشاء مجلة البيان العربية فاشتغل بالإنشاء مدة، ثم سار إلى أمرتسر وتولى إنشاء جريدة الوكيل الغراء، فأقام بتلك البلدة مدة، ثم سار إلى حيدر آباد الدكن ووظف بدار الترجمة.
وله مصنفات كثيرة، منها شرح المفصل للزمخشري بالفارسي، والمحكمات وعلم الحديث وتاريخ العرب القديم وصناعة العرب وفلسفة القرآن وكتاب الزكاة وابن عربي وبدعات المحرم كلها بالأردو وكلها طبعت، وأما ما لم تطبع إلى الآن فمنها ترجمة الطبقات الكبرى لابن سعد بالأردو، وترجمة كتاب التنبيه والاشراف بالأردو، وترجمة تاريخ جون بور للشيخ عبد القادر العمادي بالأردو، ومعاريف الهند بالعربي، وكتاب الحرية والاستبداد في أن المسلم لا ينبغي أن يقبل الضيم بل يجب عليه أن يغير منكرات الاضطهاد مهما استطاع، بالعربي، وقول فيصل في الرد على الشيعة، وأما ما ترجمه من العربية إلى الأردوية فمنها مروج الذهب للمسعودي، والمجلدان الأخيران من تاريخ الأمم والملوك للطبري، والملل والنحل لابن حزم الأندلسي، والمعارف لابن قتيبة، وغير ذلك من المصنفات والتراجم.
وكان الشيخ عبد الله العمادي متفنناً في العلوم والآداب، له مشاركة جيدة في الحديث والتفسير، والفقه والأصول، وعلم الكلام، منشئاً مترسلاً في العربية والفارسية والأردية، له طبع ريان في الشعر وقلم سيال في الكتابة والترجمة، قوي الذاكرة كثير المحفوظ، حسن المحاضرة، ناقداً للشعر والأدب، واسع الاطلاع على الكتب والمؤلفات.
مات ليلة الخميس لتسع خلون من شوال سنة ست وستين وثلاثمائة وألف ودفن بجوار السيد أحمد بادبا رحمه الله في حيدر آباد، وله شعر حسن رائق بالعربي.

الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)