عبد اللطيف بن إسحاق السنبهلي
تاريخ الوفاة | 1379 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
مولانا عبد اللطيف السنبهلي
الشيخ الفاضل عبد اللطيف بن إسحاق الحنفي السنبهلي أحد العلماء المشهورين ولد ونشأ بقرية أفضل كده واشتغل بالعلم أياماً على والده، ثم سافر إلى كانبور وقرأ الكتب الدرسية على مولانا أحمد حسن الكانبوري وبعض الكتب على المفتي لطف الله الكوئلي، ثم ولي التدريس بدلمئو - بفتح الدال المهملة - بلدة من أعمال رائي بريلي فدرس بها زماناً طويلاً، ثم ولي الإفتاء بندوة العلماء فاشتغل به زماناً، ثم ولي التدريس بدار العلوم في لكهنؤ فدرس بها مدة مديدة، ثم سافر إلى الحجاز فحج وزار وأقام بها ثلاث سنين، ثم رجع وسكن مدة طويلة بزاوية الشيخ محمد علي بن عبد العلي الحسيني الكانبوري ببلدة مونكير وكان يدرس ويفيد بها، ثم سافر إلى حيدر آباد وولي التدريس بالجامعة العثمانية سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة وألف ومكث بها مدة طويلة يدرس ويفيد حتى آلت إليه رئاسة القسم الديني في الجامعة، ثم أحيل إلى المعاش وانتخب رئيساً للقسم الديني في جامعة عليكزه الإسلامية حوالي سنة سبع وخمسين وثلاثمائة وألف، ومكث نحو عشر سنوات حتى أحيل إلى المعاش مرة ثانية في سنة سبع وستين وثلاثمائة وألف، فاعتزل في بيته يدرس في الحديث ويشتغل بالمطالعة والتأليف.
كان ذكياً حاد الذهن، له مشاركة جيدة في الفقه والحديث وعناية بالتجارة وتنمية الأموال وكان من العلماء الذين بسط الله لهم في الرزق ووسع لهم، وكان ذا خبرة وإطلاع وممارسة للأمور، لطيف العشرة، فكه المحاضرة، له شرح على جامع الترمذي سماه شرح اللطيف إذا طبع كان في عدة مجلدات كبار، وله لطف الباري في شرح تراجم أبواب البخاري، وله رسالة في أصول الحديث - كلها بالعربية، وله مشكلات القرآن وتاريخ القرآن وتذكرة أعظم في سيرة الإمام أبي حنيفة وصرف لطيف ونحو لطيف كلها في أردو، وبعض رسائل علمية.
مات لإثني عشر خلون من جمادى الآخرة سنة تسع وسبعين وثلاثمائة وألف بعليكزه ودفن بها.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)