عبد العلي بن إبراهيم بن يعقوب اللكهنوي
تاريخ الوفاة | 1323 هـ |
مكان الولادة | لكهنوتي - الهند |
مكان الوفاة | لكهنوتي - الهند |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الحكيم عبد العلي اللكهنوي
الشيخ الفاضل عبد العلي بن إبراهيم بن يعقوب الحنفي اللكهنوي أحد العلماء المبرزين في الصناعة الطبية.
ولد ونشأ ببلدة لكهنؤ وحفظ القرآن، ثم اشتغل بالعلم وقرأ على العلامة عبد الحي بن عبد الحليم الأنصاري اللكهنوي وعلى شيخنا محمد نعيم بن عبد الحكيم الأنصاري، وقرأ الكتب الطبية على جده وأبيه ولازمهما مدة من الزمان حتى برع وفاق الأقران في الفنون العلمية والعملية سيما المعالجات، فاشتهر اسمه وبعد صيته وجعله نواب كلب علي خان الرامبوري طبيباً خاصاً له مقام والده المرحوم، ولم يزل مجتهداً في إكرامه ويحبه حباً مفرطاً، فأقام برامبور إلى وفاة الأمير المذكور، ثم رجع إلى بلدته ومكث بها برهة من الزمان، ثم استقدمه واجد علي شاه اللكهنوي إلى كلكته فذهب إليه ومكث عنده إلى وفاته، ثم رجع إلى لكهنؤ وأقام بها زماناً، ثم استقدمه نواب شاهجهان بيكم ملكة بهوبال وكنت حينئذ في بهوبال فقرأت عليه بعض الكتب الطبية وتطببت عليه.
وكان حسن الصورة مشكلاً ضخماً سمياً ذا بشاشة للناس وتواضع كثير الاعتناء بالمساكين، وكان لا يرجح الغني على الفقير في المعالجة، توفي بمدينة لكهنؤ في ضعف المعدة يوم وضع حجر أساس كلية الطب الحديث مذيكل كالج بلكهنؤ على يد جورج الخامس ملك جزائر بريطانيا والهند وما وراء البحار، وكنت إذ ذاك في ذلك المجلس فسمعت أنه توفي الآن فظنت أن الطب اليوناني قد مات بوفاته حتى قام مقامه الطب الغربي، وكان ذلك سلخ شوال سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة وألف.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)