عبد الأول بن كرامة علي بن إمام بخش الجونبوري

تاريخ الولادة1284 هـ
تاريخ الوفاة1339 هـ
العمر55 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةكلكتة - الهند
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • جونفور - الهند
  • كلكتة - الهند
  • لكهنوتي - الهند

نبذة

الشيخ عبد الأول الجونبوري الشيخ الفاضل عبد الأول بن كرامة علي بن إمام بخش بن جار الله بن كل محمد بن محمد دائم الجونبوري، أحد الأدباء المشهورين.

الترجمة

الشيخ عبد الأول الجونبوري
الشيخ الفاضل عبد الأول بن كرامة علي بن إمام بخش بن جار الله بن كل محمد بن محمد دائم الجونبوري، أحد الأدباء المشهورين.
ولد سنة أربع وثمانين ومائتين وألف بجزيرة سنديب - بضم السين المهملة - من أرض البلاد الشرقية، ونشأ في حجر والده وحفظ القرآن، واشتغل بالعلم على تلامذة مولانا عبد الحي بن عبد الحليم اللكهنوي، وقرأ أوائل التلويح على التوضيح على الشيخ الكبير مولانا محمد نعيم بن عبدالحكيم النظامي اللكهنوي بمدينة لكهنؤ، وقرأ شرح العقائد، وشرح السلم لملا حسن، وشرح التهذيب لملا جلال، والرسالة القطبية، وحاشيتي بحر العلوم على السيد شير علي البلند شهري بمدينة جونبور، ثم سافر إلى الحجاز وأخذ عن الشيخ رحمة الله بن خليل الرحمن الكرانوي المهاجر، والشيخ عبد الله بن السيد حسين المرحوم، قرأ عليه كتب الحديث، ثم لازم الشيخ عبد الحق بن شاه محمد الإله آبادي المهاجر وقرأ عليه كتب التفسير والحديث والأوراد، وسمع منه وروى عنه، وله إجازات عن محدثي الحرمين، وكان في بلاد العرب أقل من سنتين، وحج مرتين: مرة عن نفسه، ومرة عن أمه.
وهو واعظ فصيح اللسان، ظاهر البيان، حسن العبارة، حلو الإشارة مجود القراءة، حسن الخطين، سريع اليراع، أسمر اللون، مربوع القامة، كث اللحية، وله أشعار رائقة بالعربية، وقد جاوزت مؤلفاته مائة كتاب ورسالة.
ومن مصنفاته الطريف للأديب الظريف، والمنطوق في معرفة الفروق، وعرائس الأفكار في مفاخرة الليل والنهار، والتليد للشاعر المجيد، والرديف لتالي الطريف، وأحسن الوسائل في حفظ الأوائل، والطريق السهل إلى حال أبي جهل، والمحاكمة بين فضيلة عائشة وفاطمة، والبسطى في بيان الصلاة الوسطى.
ومن شعره قوله:

لعمرك ما الدنيا بذات تودد لا تبغ فيها عيشة قم ومهد
ألم تر أسلافاً مضوا لسبيلهم وما أخبروا عن حالهم مثل جلمد
وبانوا عن الدنيا وعن دورهم نأوا وأنت تلاقيهم فاعرض عن الدد
ولم أر مثل الموت للناس منهلاً ويأتي ولو كانوا بقصر مشيد
ألا فاذكرن ضيق القبور ووحشة وراقب منوناً بالتقى والتزود
ولا تفخرن بالجاه تلق الأسى به ألا فاعبدن وازهد لنفسك تسعد
مات لاثنتي عشرة خلون من شوال سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة وألف في كلكته ودفن بها، وأرخ لوفاته بعضهم بقوله: فله أجر عظيم.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)