عباس بن علي بن جعفر بن أبي طالب اللكهنوي
تاريخ الولادة | 1224 هـ |
تاريخ الوفاة | 1306 هـ |
العمر | 82 سنة |
مكان الولادة | لكهنوتي - الهند |
مكان الوفاة | لكهنوتي - الهند |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
المفتي عباس بن علي اللكهنوي
الشيخ الفاضل المفتي عباس بن علي بن جعفر بن أبي طالب بن نور الدين ابن نعمة الله الموسوي الحرائري التستري ثم اللكهنوي أحد كبار الأدباء.
قدم جده جعفر بن أبي طالب إلى الهند وسكن بلكهنؤ، وولد بها عباس في آخر ربيع الأول سنة أربع وعشرين ومائتين وألف ونشأ بها، واشتغل على عبد القوي الحنفي تلميذ السيد محمد مخدوم الحسيني اللكهنوي وقرأ عليه الرسائل المختصرة بالفارسية، ثم اشتغل على مولانا عبد القدوس الحنفي اللكهنوي وقرأ عليه رسائل النحو والصرف وغيرهما، ثم تتلمذ على مولانا قدرة علي الحنفي اللكهنوي وقرأ عليه كتب المنطق والحكمة والحساب والهيئة والهندسة وسائر الفنون المتعارفة، وقرأ الكتب الطبية على مرزا غوث علي تلميذ آقا صاحب، وعلى حكيم مرزا علي خان اللكهنوي وتطبب عليه، ثم لازم السيد حسين بن دلدار علي المجتهد اللكهنوي وقرأ عليه الفقه والحديث وبعض الكتب الدرسية، وصحبه مدة طويلة حتى صار صاحب سره، وجعله السيد حسين المذكور مجازاً عنه في رواية الأخبار المأثورة عن الأئمة الأخيار وكتب له الإجازة، فاشتغل بالدرس والإفادة، وولي التدريس في المدرسة السلطانية في عهد أمجد علي شاه، واستقام على تلك الخدمة ثلاث سنين، ثم ولي الإفتاء في ديوان الوزارة سنة إحدى وستين ومائتين وألف، ولم يزل على تلك الخدمة مدة طويلة، ولقب من قبل ملك أوده بتاج العلماء وافتخار الفضلاء، وكان واجد علي شاه آخر ملوك أوده يبالغ في إكرامه، وطلبه إلى كلكته حيث كان منفياً، فأقام بها مدة ثم رجع بعد وفاته إلى لكهنؤ وانصرف إلى الدرس والإفادة والتأليف، واستفاد منه خلق كثير في الأدب والإنشاء من الشيعة وأهل السنة.
وكان بارعاً في الأدب والإنشاء وقرض الشعر باللغة الفارسية والعربية، حافل القريحة حاضر البديهة من المؤلفين المكثرين، يكاد يبلغ عدد مؤلفاته ما بين صغير وكبير إلى مائة وخمسين.
له من المؤلفات مزدوجات كثيرة طويلة، أشهرها من وسلوي وديوان رطب العرب وقصائد كثيرة، ومعراج المؤمنين في مجلدين في الطهارة والصلاة، وبناء الإسلام في الصوم، والشريعة الغراء في الفقه ورياض الإنشاء وأجزاء في التفسير، وخلاصة جامع الأصول، وحواش على شروح السلم، وحواش على تحرير الأقليدس، والظل الممدود في الإنشاء العربي، وظل ممدود في الإنشاء الفارسي، وغير ذلك من المؤلفات.
مات لأربع بقين من رجب سنة ست وثلاثمائة وألف في لكهنؤ، ودفن في حسينية العلامة السيد دلدار على المجتهد، كما في تذكرة بي بها.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)